أفق نيوز
الخبر بلا حدود

في زمن كورونا.. دول العدوان السعودي تفاقم الاوضاع الصحية في اليمن

371

افق نيوز – تقرير

في  الوقت الذي تتجه فيه دول العالم الى مضاعفة الجهود من اجل مكافحة وباء كورونا المستجد؛ وفي خضم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة الحصار والعوان السعودي الامريكي المستمر على اليمن منذ ما يزيد عن خمس سنوات؛ الامر الذي يضاعف من خطر انتشار كورونا … مع هذا كله تقدم دول العدوان على رفع نسبة المخاطر من هذا الفيروس في اليمن ليس فقط من خلال نشره بل وحتى من خلال تقويض كل الجهود الوطنية الرامية الى اتخاذ التدابير المناسبة لمنع انتشار هذا الوباء.

وبلا ضمير وبعيدا عن الانسانية وبغرض مضاعفة حجم المعاناة يقدم العدوان على احتجاز المزيد من المشتقات النفطية القادمة الى اليمن في وقت احوج فيه ماتكون اليمن للمزيد من تلك المشتقات التي يخصص الجزء الاكبر الاكبر منها في تشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات والمراكز الصحية.

يقول نائب مدير مؤسسة البحر الأحمر المهندس يحيى شرف الدين، أن احتجاز السفن من قبل بحرية العدوان يكلف المواطنين إنسانيا والتجار اقتصاديا.

وقال شرف للمسيرة إن الأمم المتحدة لم تعد توفر غطاء لتحالف العدوان، بل باتت شريكا معه باستمرار العدوان والحصار.

وأضاف أن تحالف العدوان يعمد إلى الإفراج عن سفن محدودة قبل أي جلسة لمجلس الأمن أو عندما يشعر بالضغط.

واوضح أن قوى العدوان تحتجز 13 سفينة نفطية بلغ مدة احتجاز أولاها أكثر من 39 يوما محملة بأكثر من 330 ألف طن من البنزين والديزل.

 

وقد ادت ازمة احتجاز السفن النفطية الى حدوث ازمة القت بضلالها على القطاع الصحي؛ حيثن ناشدت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة امس رئاسة الوزراء ووزارة الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة بضرورة توفير الكهرباء للهيئة ومرافقها المختلفة محذرة من وقوع كارثة إنسانية فيها.

وأوضحت ثلاثة مذكرات صادرة عن الهيئة مذيلة بـ”هام وعاجل” تفيد فيها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين عبدالله مقبولي ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم عن إحتياجها الماس لمولد كهربائي بقدرة 800 كيلوات أو مخاطبة وزارة الكهرباء بتزويدها بالتيار الكهربائي من خلال ربطها بالخط الساخن.

وأشارت المذكرات إلى أن هذه المناشدة تأتي بعد إنقطاع الكهرباء عن الهيئة لفترة طويلة ولتهالك وقدم المولدات التي بحوزتها والتي أصبح من الصعب الإعتماد عليها بشكل كلي في عملية التشغيل على مدار 24 ساعة خصوصا بعد التوسعة الكبيرة التي شهدتها الهيئة مؤخرا ناهيك عن الكلفة الباهظة لصيانة تلك المولدات بسبب أعطالها المتكررة لا سيما مع قرب أشهر فصل الصيف الحار الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا لإستمرارية تقديم الهيئة لخدماتها الإنسانية والطبية لإنقاذ حياة المواطنين المرضى المترددين عليها والذين تتجاوز أعدادهم في اليوم الواحد الـ2000 مريض ومريضة من محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة.

وأكدت الهيئة أنه مع إطلاقها لهذه المناشدة للجهات المسؤولة في الدولة والمنظمات الدولية والحقوقية وأهل الخير فإنها تدق ناقوس الخطر وتخلي مسؤوليتها أمام الجميع من أي تبعات إنسانية قد تنتج مع توقف المولدات الكهربائية عن العمل وتزويد مرافق الهيئة بالتيار اللازم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com