التوقيع على تسليم الأسرى من الأطفال للشؤون الاجتماعية لإعادة تأهيلهم!
وُقع اليوم بوزارة الخارجية على توجيه بشأن معاملة الأطفال المحتجزين الذين جندتهم دول العدوان بقيادة السعودية والجماعات المسلحة الأخرى وتم أسرهم خلال العمليات العسكرية وتسليمهم إلى السلطات المدنية، وذلك بين وزارة الدفاع ممثلة باللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وُقع التوجيه نيابة عن وزارة الدفاع رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، وعن وزارة الشؤون الاجتماعية وكيل الوزارة لقطاع التنمية يحيى قرواش.
وأكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبد الإله حجر، عقب التوقيع حرص قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ الوطني، على حماية وتعزيز حقوق الأطفال في اليمن.
ولفت إلى أن الجيش واللجان الشعبية ملتزمين بالقيم الدينية والإنسانية الأصيلة للشعب اليمني أثناء خوض العمليات القتالية ضد الغزاة ومرتزقتهم والذي تجلى في عدم استهداف المدنيين والأعيان المدنية، ورعاية الأسرى وحسن معاملتهم، وكذا إيلاء الأطفال رعاية خاصة واعتبارهم ضحايا وليسوا أسرى، وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أسرهم.
وأكد أن وزارة الدفاع تتخذ إجراءات صارمة لمنع تجنيد أو تطوع الأطفال في صفوف الجيش واللجان الشعبية.
يذكر أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قامت خلال الفترة الماضية بإطلاق عدد من الأطفال الذين تم الزج بهم في الجبهات من قبل دول العدوان ومرتزقتها، كما سلمت في يناير الماضي لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ٦٨ طفلاً ممن تم تجنيدهم من قبل العدوان والذين تم أسرهم في عملية “نصر من الله” تمهيداً لإعادتهم إلى أسرهم.