مسيرة الشهيد الرئيس #الصماد ستظل خالدة في الوجدان ووسام شرف وفخر تعتز بها الأجيال
شخصيات سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني في محافظة الحديدة لـ" الثورة" :
الصماد انتهج طريق العزة والكرامة
كـــــان متابعــاً لاحتياجــات المواطنــين
رغبة الشهـــداء أن يتحول الحزن إلى قوة
أكدت شخصيات سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني في محافظة الحديدة أن مسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد ستظل حاضرة في وجدان الشعب اليمني على مر التاريخ بإنجازاتها فهو صاحب البصمات الخالدة والأثر السياسي الكبير ووسام شرف وفخر تعتز بها الأجيال ويتخذها أبناء اليمن قاطبة مثلاً وقدوة حسنة ويجسدها المجتمع تماسكاً وتلاحماً.
وأشارت إلى أن ملاحم ومآثر البطولة في اليمن لا تنتهي لأن اليمن أرض البطولة والفداء.
ونوهت إلى أنه مهما تم الحديث عن مناقب الشهيد الرئيس الصماد تبقى الحقيقة أكبر اليوم من تناول وسرد تفاصليها حيث كان رمزاً للتضحية وعنواناً للأخلاق الحسنة والعطاء والإيثار .أفق نيوز / الثورة / أحمد كنفاني
بداية قال القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أن ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد تعود في كل عام مفعمة بالحزن ذكرى استشهاد قائد مصلح وقائد وعي نذر نفسه من أجل المبادئ السامية، من أجل الأمة من أجل الشعب اليمني ذكرى رجل انتهج نهج العزة والكرامة والوعي والثورة على المستكبرين.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد كان حاضراً في كل قضايا الأمة وهمومها وآمالها وطموحاتها كان حاضراً بوجدانه ووعيه ودمه لأن الأمة كانت حاضرة في وجدانه ووعيه وكان يعتبر ذلك مسؤوليته فهو “المرجع والقائد” ويجب أن يتحرك باتجاه الأمة قبل أن تتحرك الأمة باتجاهه كان مؤمناً بالأمة مؤمناً بالشعب اليمني وتاريخه كان ثائراً على الظالمين ناذراً نفسه للشهادة من أجل شعب اليمن والإنسانية والأمة.
ولفت قحيم إلى أن العدو كان يراهن مع مخطط استهدافه بالطيران أن يستسلم الشعب ولكنّ الشعب دائما هو أقوى من الطغاة مهما تفرعنوا وقد يصبر ولكنه لا يستسلم وهكذا فوجئ تحالف العدوان بأن الشعب لا يزال ينبض بالحياة ولا تزال لديه القدرة على الدفاع عن أرضه وعزته وكرامته.
” موسوعة ثقافية”
* فيما أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن الشهيد الرئيس الصماد كان بحق موسوعة ثقافية شاملة في اختصاصه ويظهر ذلك بجلاء في أثناء الحوارات والنقاشات والمحاضرات التي يلقيها وكان كريم النفس ولطيف المعشر وشديد التواضع في تعامله مع مرؤوسيه وكان بالمقابل متابعاً جاداً ومسؤولاً لشؤون الدولة واحتياجات المواطنين.
داعياً إلى أهمية تعزيز صمود شعبنا وتكريس كل الطاقات الاقتصادية والسياسية والإعلامية والأمنية في خدمة معركة الدفاع عن الوطن وتطهير ترابه من دنس الغزاة والمرتزقة ووضع حد لسياسة التفرد والهيمنة على شعبنا في الجنوب.
“الحي بشهادة القرآن”
* وأكد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى عباس شرف الدين أن الشهيد الصماد حي بشهادة القرآن الكريم والحي حاضر، إذن نحن من علينا إحضاره نحضره روحاً، نحول تضحيته إلى تغيير نحو الأفضل، ونحول الحزن إلى قوة ونصر وتمكين.. إنها رغبة الشهيد في بناء الإنسان، في بناء الأرض، والظالمون أباد الله أنظمتهم وكسر شوكتهم على الرغم مما خلفوه من عدوانهم بعد نهايتهم ولكن بدماء الشهداء وتضحياتهم تبنى الأوطان.
“اغتيال الصماد جريمة حرب”
ونوه وكيل محافظة الحديدة مدير مديرية الحوك جماعي سالم كليب إلى أن جريمة اغتيال الشهيد الرئيس الصماد كانت بمثابة جريمة حرب كاملة الأركان والتشييع الجماهيري والرسمي كان ردا بليغا موجعا لدول العدوان وتكريما لروحه الطاهرة وأرواح الشهداء.. معتبرا أن الشهيد مجموعة فكرية تراثية هامة وكثيرة من الفكر المتحرر من أي عصبيات عرقية أو سلالية أو مناطقية وهي في شكل محاضرات وخطابات وأحاديث ومقابلات نوعية.
محييا في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس الصماد اللجان الشعبية وأبناءنا البواسل جنود وضباط وقادة قواتنا المسلحة الساهرين على حماية الوطن والدفاع عنه.
مبتهلا من المولى عزوجل أن يتغمد الشهيد الصماد وشهداءنا الأبرار برحمته وأن يسكنهم الفردوس الأعلى فقد صدقوا ما عاهدوا الله و الوطن عليه ونسأل الله عز وجل أن يجزي أبناءهم وذويهم أفضل الجزاء على حسن يقينهم ورباطة جأشهم ووطنيتهم وصبرهم الجميل، وندعوه أن ينصر ويحفظ بلادنا وأن يديم على دولتنا نعمة الأمن والأمان.
” البعد الوطني”
وتابع الحديث الشيخ سليمان محمد الفقيه مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالقول :
كان الشهيد الصماد شديد الاهتمام والمتابعة بقضايا ومشاكل أبناء المحافظات بشكل عام ويراهن على المستقبل السياسي للوطن من خلال العديد من التكوينات السياسية الوطنية المقاومة للعدوان من بين أبناء هذه المحافظات، ورهانه في ذلك على البعد الوطني لبناء مؤسسات الدولة بالمستقبل القريب بإذن الله بعد انتهاء العدوان على اليمن.
” القائد السياسي المتحرر”
فيما ذكر الشيخ ثابت إبراهيم المعمري شيخ مشائخ المعامرة بمديرية الجراحي أن الشهيد الصماد كان يتصف بصفات القائد السياسي الوطني المتحرر من شوائب المناطقية والحزبية وهذه صفات أساسية لنجاح أي قائد يخوض معترك القيادة بما لها وما عليها إضافة إلى اتساع ثقافته الدينية وأطروحاته الثرية انطلاقا من تعمقه في الدراسات والمنهج القرآني العظيم ويردد باستمرار أن انضمامه إلى حركة أنصار الله كان بدافع الاقتناع المطلق دون تردد بفكر الحركة وقيادتها ويتحدث باستمرار بل ويطالب بقوله أفهموا فكر الحركة من أدبيات وملازم السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وخطابات ومحاضرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولا تقرأونا كحركة عبر آراء الآخرين.
وأكد أن شعبنا العظيم لقادر على تحقيق طموحاته ونيل الاستقلال والتحرر من التبعية والعبودية التي كانت تنتهجها الأنظمة السابقة فوحدة الأرض لا يمكن أن يتنازل عنها شعبنا فهو ماض في طريق الشهداء حتى تحقيق الانتصار.