انتفاضة شعبية بدأت تلوح في الأفق لاجتثاث حكومة ومرتزقة فنادق الرياض
تستحوذ قيادات وشخصيات كبيرة رفيعة مدعومة من دويلة الإمارات في محافظة عدن على حصة كبيرة من الأموال، إضافة إلى استغلالها للمناصب القيادية لبسط نفوذها ومجابهة كل من يقف في طريقها أو يعترضها حيال تصرفاتها وما تمارسه من عبث على حساب حق أبناء محافظة عدن.. التقرير التالي يحكي التفاصيل فإلى الحصيلة:-
تؤكد تقارير محلية ان قيادات مليشيا المجلس الانتقالي حولت محافظة عدن الى إقطاعيات وسجون سرية تحت دواعي تحقيق عوامل الأمن والاستقرار، وهي ذريعة يراد بها باطل الهدف منها إيجاد وخلق صراعات يومية للتغطية على أنشطتها التجارية والاستثمارية وما يتم عقده من صفقات وتسهيلات لصالح أهداف دويلة الإمارات.
ذرائع الاستقلال الفاشي
وتؤكد المعلومات ان تلك القيادات تحولت إلى الى قائمة الأثرياء خلال سنوات معدودة، وتمتلك عشرات المشاريع الاستثمارية الضخمة في المحافظات الجنوبية وخارج اليمن وذلك بفعل ما يدفع لها من أموال هائلة تحت ذرائع عدة أبرزها الاستقلال الذاتي ومواجهة الكوارث والأمراض والنازحين والجرحى وغيرها من الجوانب الأمنية وما يتم انفاقه من ملايين الدولارات على الخلايا الإرهابية التي تنتشر في مختلف المؤسسات والمدن والمحافظات من أجل خدمة سياسة العدوان السعودي الإماراتي .
الثراء الفاحش والفقر المدقع
الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عدن من كارثة الفيضانات وجائحة كورونا كشفت حقيقة الثراء الفاحش الذي تتمتع به قيادات مليشيا المجلس الانتقالي اضافة الى فشلها الذريع في تلبية احتياجات المجتمع من الكهرباء ورفع المخلفات ومعالجة مجاري الصرف الصحي وغيرها رغم الدعم المالي المقدم بالمليارات و التى ذهبت إلى جيوب الفاسدين من تلك القيادات.
انتفاضة شعبية قادمة
حيث بات أبناء عدن يعانون من أزمات متفاقمة لا حصر لها وباتت المشاريع الاستثمارية المملوكة لتلك القيادات والمتمثلة في المستشفيات الخاصة بعيدة المنال وصعبة الوصول اليها ، منها مستشفى عدن الألماني الذي يملكه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك بالشراكة مع ضباط إماراتيين والذي تم افتتاحه في بداية 2018 م، حيث تم التعاقد معه لمدة عامين لمعالجة كل الجرحى من مرتزقة الساحل الغربي على حساب وتفوق دول عدوان التحالف العبري وبأسعار خيالية تقدر بأكثر من ملياري دولار منذ الافتتاح الى اليوم اي على مدى ثلاث سنوات.
خيوط المؤامرة
وفي ظل ما تعانية محافظة عدن اليوم من انتشار الأمراض والأوبئة والحميات فإن ما يؤكده أهالي محافظة عدن ان المستشفى التابع للإرهابي هاني بن بريك يغلق أبوابه ويرفض استقبال المرضى ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع وتزايد وتيرة أبناء عدن لكشف ومواجهة هذه العصابات التي تزعم أنها الخيار الأوحد لقيادة وحكم عدن والمحافظات الجنوبية ، ليتبين لأبناء عدن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وتنكشف بذلك الحقيقة الغائبة .
وهنا تظهر خيوط المؤامرة والمصالح والمشاريع التجارية والاستثمارية التي تنمو على حساب الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية الذي يتم الزج بهم إلى الحرب كوقود من أجل استمرار نمو وتضاعف أرباح تلك المشاريع وأرصدة تلك القيادات الهشة على حساب أبناء محافظة عدن.
مصالح مشتركة وتطبيل إعلامي
ولذلك فإن ما يربط الإرهابي هاني بن بريك والمرتزق طارق عفاش من مصالح وتطبيل إعلامي وعسكري يتمثل في حجم ما يتم الحصول عليه من جرحى ومصابين بشكل يومي، والذين يعتبرون مكسبا مربحا ونجاحا يعزز مشروعهم الاستثماري من خلال تمديد العقود والصفقات الخاصة بمعالجة الجرحى لدى مستشفى الإرهابي هاني بن بريك ممن يتم تصديرهم من المستثمر المرتزق طارق عفاش بشكل يومي تجزئه وجملة من الضحايا ليتم معالجتهم وعلى نفقة دول عدوان التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي وبمبالغ طائلة تذهب بعض منها كنسب لحساب المرتزقة من ضباط يتبعون العميل طارق عفاش، وكل بحسب ما يقدمه من ضحايا من أبناء المحافظات الجنوبية.
لم يتوقف هذا المسلسل العبثي لتجار الحروب وتجار أعضاء البشر ، بل أصبحت المحافظات الجنوبية غنيمة أمام هوامير حكومة الفنادق وعملاء الإمارات ، في السيطرة والاستحواذ على كافة حقوق أهالي محافظة عدن كان آخرها نهب وسرقة أكثر من مليار ريال تم دفعها مقابل مواجهة كارثة الفيضانات التي شهدتها عدن ومعالجة الأضرار ورفع المخلفات وغيرها.
معاناة تتفاقم
حيث تم تسليم خمسين مليون ريال لكل مديرية لذات الغرض لكن هذه الأموال تبخرت وذهبت إدراج الرياح ، لتستمر معاناة أبناء محافظة عدن خصوصا تفاقما دون تقديم أية معالجات وان كانت في حكم الضرورة، وهذا ما جعل أهالي عدن أكثر صحوة مما مضى لمواجهة الحقيقة وواقعهم الهش الذي يعيش عليه مثل هؤلاء المرتزقة والعملاء.
مرتزقة وعبدة الدولار
ورغم ذلك وبسياسة مفضوحة ومكشوفة وخوفا من غليان الشارع والانتفاضة المجتمعية التي تحدق بهؤلاء المرتزقة والفاسدين سارعت قيادة عدن في محاولة منها لإقناع المجتمع لتبدي جديتها في محاربة الفساد، وذلك بالاتفاق مع عصابة الفاسدين من أجل الاستهلاك الإعلامي وتقديم الوعود لتسكين هيجان الشارع من خلال قيام محافظ عدن في حكومة فنادق الرياض بتوجيه التهم لمديري المديريات بالتلاعب والفساد منهم مدير عام المعلا بالتصرف ب (137 مليون ريال) بصورة غير مشروعة، الأمر الذي كشف لدى أبناء محافظة عدن حجم ما يتم سرقته من أموال هائلة دون وجود أية خدمات ملموسة.
إضافة إلى قيام المتمردين و المرتزقة في عدن بنهب اكثر من ( 640 مليون ريال) نقداً من الجمارك، ومئات الملايين الأخرى من بقية المؤسسات الايرادية بعدن، بمباركة حكومة الفنادق وما يسمى بالشرعية الرخيصة وتحالفها التعيس .
ومن واقع ذلك الفساد فقد تداعى كل الناشطين والاحرار من أبناء محافظة عدن نحو التصعيد لمواجهة تلك العصابات التي تعمل لصالح العدوان ومن أجل مصالحها الذاتية والتي ستقابل بثورة جديدة تجتث مثل هذه الكائنات المفترسة والدموية لتنتصر لذاتها ولمصالح المجتمع والوطن.
موقف مخز ورخيص
ليستمر مسلسل الأحقاد في تدمير اليمن، ولا حل في الأفق، ودويلة الإمارات تبسط سيطرتها على الأرض بمباركة قرن الشيطان السعودية التي انسحبت من كل النقاط العسكرية في سقطرى وتركت سقطرى فريسة سهلة أمام مرتزقة الشر الانتقالي في موقف مخز ورخيص لمخطط تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي يحاول ان يشظي اليمن، ويسرق ثرواته ومقدراته وخيراته تحت سمع وبصر وموافقة الخائن عبدربه ونائبه وكل المرتزقة والعملاء.
ولكن مهما كانت المؤامرات فلابد لليل ان ينجلي وسيأتي اليوم الذي يخرجون من اليمن صاغرين أذلة على يد الأبطال المخلصين من أبناء هذا الوطن وان غدا لناظره قريب.
مرتزقة الإنتقالي يعلنون نقل إيرادات 7 مؤسسات إلى حساباته
أعلنت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات استكمال ربط ايرادات سبع مؤسسات حكومية ايرادية في عدن بحساب الإدارة الذاتية التي أنشأها المجلس في احد البنوك الاهلية.
وقال احد مرتزقة الانتقالي رئيس لجنته الاقتصادية بالمجلس، عبدالسلام حُميد، ان سبع مؤسسات حكومية ايرادية في مدينة عدن “استكملت فتح حسابات لها في البنك الأهلي، طبقا لتوجيهات ما يسمى برئيس الإدارة الذاتية للجنوب اللواء أحمد سعيد بن بريك” .. موضحا ان المؤسسات التي ترسل ايرادتها الى حساب الانتقالي هي ” الضرائب، جمارك المعلا، جمارك المنطقة الحرة، ضرائب كبار المكلفين، هيئة الموانئ، شركة النفط، مصافي عدن”.. واضاف ان بقية المؤسسات تعمل على استكمال اجراءاتها لدى البنك الأهلي.
خارطة ارض اليمن الماضي والحاضر والمستقبل
إلى كل المتطاولين من رعاة البقر على اليمن وأهل اليمن (يمن العربية السعيدة) نقول لهم ان الخارطة المرفقة والموثقة منذ الأزل تعود للعام ١٦٢٦م للإمبراطورية التركية.. الخارطة من إعداد السلطات البريطانية و موجودة لدى الأرشيف الوطني البريطاني.. اللون الأخضرعلى الخارطة هي حدود ارض اليمن من البحر الأحمر حتى الخليج العربي والمعرفة على الخارطة باسم: AYAMAN HAPPIE ARABIA
(اليمن العربية السعيدة ).
السؤال ببساطة إلى بعران الخليج أين هي أسماء هذه الدول -التي يتطاول بعض أبنائها على اليمن وأهل اليمن – على الخارطة ؟ سوى ما يخلده التأريخ وتتداوله الأجيال عن أصل العرب انه ” يمن العربية السعيدة “؟ آتوني بأقدم خارطة لدويلاتكم أيها البدو الرحل .. الخارطة أيضا إلى الذين يدّعون ان هناك دولة اسمها اليمن الجنوبي أو الجنوب العربي قبل الاستعمار البريطاني الذي جاء إلى اليمن في العام ١٨٣٩م واحتل جزءاً منها واسماها محمية عدن ثم مستعمرة. وقبل ان يغادر سماها الجنوب العربي ولم يدم هذا الأسم طويلا وسميت باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ومن ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
هذا تاريخنا وهذه هي حدود يمننا يمن العربية السعيدة فأين تاريخكم وحدودكم؟.
النكرة سيظل نكرة حتى لو ادخلنا عليه اداة “ال” التعريف او اي اداة أخرى ، فاليمن اكبر من ان تمحوه ياحثالة الشيطان.