الاتحاد الأوربي يقرر رسميا وضع علامة(صنع في المستوطنات) بدلا من(صنع في إسرائيل)
يمانيون – متابعات ../
تبنت دول الاتحاد الاوربي رسميا اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015 مجموعة من القواعد لوضع علامة (صنع في المستوطنات) على كل المنتجات القادمة من المستوطنات التي أقامها كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي يعتبرها الاتحاد الاوربي غير شرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري بدلا من علامة (صنع في اسرائيل).
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان نقلته وسائل الإعلام إن كافة البضائع التي يتم إنتاجها في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري سيتم استبدال عبارة (صنع في إسرائيل) بعبارة (صنع في المستوطنات).
وتم تبني القرار في اجتماع للمفوضين الأوروبيين في بروكسل بعدما أرجاء عدة مرات بسبب الضغوط التى مارسها الكيان الإسرائيلى وحلفاؤه بشدة على الاتحاد الاوربي.
وتشير تقديرات إلى أن دولا أوروبية كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وايطاليا ستطبق هذه المبادئ التي ستلحق ضررا باقتصاد الاحتلال الإسرائيلي الذى اعتبر بأن موقف الاتحاد هو نتيجة لنشاط حملة المقاطعة ضده والتى قادها نشطاء وحقوقيون وأكاديميون أوروبيون على مدى السنوات الماضية وأدت إلى اتخاذ هذا القرار.
ورغم من أن الاتحاد الأوروبي حاول طمأنة الاحتلال الاسرائيلي تجاه خطوته بأنها “إجراء فني بوضع علامة على منتجات المستوطنات” اعتبرت حكومة الاحتلال هذا القرار بأنه “غير مقبول” واستدعت سفير الاتحاد الأوروبي لديها بشكل عاجل واحتجت أمامه حول القرار.
في حين اعتبرت الوزيرة في حكومة الاحتلال إيلات شكيد بأن هذا القرار الأوروبي “معاد لإسرائيل”.الاتحاد الأوربي يقرر رسميا وضع علامة(صنع في المستوطنات) بدلا من(صنع في إسرائيل)
القدس المحتلة –سبأ:تبنت دول الاتحاد الاوربي رسميا اليوم مجموعة من القواعد لوضع علامة (صنع في المستوطنات) على كل المنتجات القادمة من المستوطنات التي أقامها كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي يعتبرها الاتحاد الاوربي غير شرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري بدلا من علامة (صنع في اسرائيل).
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان نقلته وسائل الإعلام إن كافة البضائع التي يتم إنتاجها في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري سيتم استبدال عبارة (صنع في إسرائيل) بعبارة (صنع في المستوطنات).
وتم تبني القرار في اجتماع للمفوضين الأوروبيين في بروكسل بعدما أرجاء عدة مرات بسبب الضغوط التى مارسها الكيان الإسرائيلى وحلفاؤه بشدة على الاتحاد الاوربي.
وتشير تقديرات إلى أن دولا أوروبية كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وايطاليا ستطبق هذه المبادئ التي ستلحق ضررا باقتصاد الاحتلال الإسرائيلي الذى اعتبر بأن موقف الاتحاد هو نتيجة لنشاط حملة المقاطعة ضده والتى قادها نشطاء وحقوقيون وأكاديميون أوروبيون على مدى السنوات الماضية وأدت إلى اتخاذ هذا القرار.
ورغم من أن الاتحاد الأوروبي حاول طمأنة الاحتلال الاسرائيلي تجاه خطوته بأنها “إجراء فني بوضع علامة على منتجات المستوطنات” اعتبرت حكومة الاحتلال هذا القرار بأنه “غير مقبول” واستدعت سفير الاتحاد الأوروبي لديها بشكل عاجل واحتجت أمامه حول القرار.
في حين اعتبرت الوزيرة في حكومة الاحتلال إيلات شكيد بأن هذا القرار الأوروبي “معاد لإسرائيل”.