تصاعد أزمة الوقود في صنعاء والمحافظات الحرة جراء قرصنة التحالف على سفن المشتقات النفطية
تتصاعد أزمة المشتقات النفطية في أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جراء القرصنة البحرية من قبل تحالف العدوان واحتجاز السفن المحملة بالوقود في البحر الأحمر قبالة ميناء جيزان، ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وشهدت المحطات التي خصصتها شركة النفط اليمنية ضمن خطتها في توزيع ما تبقى من مخزون البنزين والسولار ازدحاما شديدا بالسيارارات والمركبات التي انتظمت في طوابير طويلة، في ظل عدم كفاية الكميات التي يتم توزيعها.
ويشهد الشارع اليمني سخطا متصاعدا ضد تعنت وصلف التحالف السعودي الإماراتي وتصعيده المتمثل في فرض الحصار الشامل وقطع إمدادات النفط والغذاء والدواء عن قرابة 20 مليون يمني.
وكانت شركة النفط اليمنية قد جددت تأكيدها أن تحالف العدوان مستمر في احتجاز عدد (15) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (419,789) طنا من المواد البترولية بشكل تعسفي ولفترات متفاوتة، بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا مدة 86 يوما.
واعتبرت الشركة أن مواصلة احتجاز التحالف لسفن النفط والغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الملحة والضرورية للمواطنين، يمثل مواصلة لحصاره على بلادنا، ولا يخرج عن أعمال القرصنة البحرية، سيما وأن تلك السفن قد استكملت كافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM)،وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.