فلتكن مدينة مارب قبلتنا و”أرامكو” هدفنا!
بدون مقدمات أقولها للعلن: فلنترك تهديد مملكة المنشار بقصف صافر لأن سريع كفيل بإيصال رسالة الرد بأن ارامكو هي أحد الأهداف لرجال الرجال من المجاهدين .
فلنترك الهذيان والخطط الوهمية للسمسار الأممي لأن هذيانه كاذب وخططه ومبادراته خداعية أعدتها مطابخ الرباعية .
فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير لأن ثقافتها كذب وخداع واحتيال.
فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير لأن ثقافتها اغتصاب واغتيال.
فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير لأن ثقافتها الفيد بفتاوى اغتصابية، إجرامية.
فلنترك اللص التكفيري للنفط العرادة، لأنه وحزبه قالوا في بادئ الأمر شكرا سلمان، ونهبوا عائدات النفط.
فلنترك الحيل الحلزونية لسفيري واشنطن ولندن لأنهما جزء من العدوان وشركاء لجرائم مملكة قرن الشيطان وهما من ينفذان مطامع بلديهما في بلدنا.
فلنترك الالتفات إلى المبادرات الوهمية، لأنها مبادات التفافية وعدوانية من الباطن، ولنحذر من العصا السحرية لتحالف العدوان .
فلتكن مدينة السد قبلتنا وتحريرها واجب علينا .
فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن الأمريكان دنسوها أولا في مطلع الثمانينيات عبر شركة هنت الاغتصابية الأمريكية الصهيونية فأصبحت مارب مغتصبة من ذلك الحين وحتى اليوم وبشكل غير مباشر من شركات التغريب البوشية وعين العقل تجزم بذلك .
يا سادة يا كرام، بمسيرة الجهاد، نعم وألف نعم، واجب علينا تطهيرها وتعقيمها من نجاسة هنت الصهيونية .
فلتكن مدينة السد قبلتنا ولا تراجع عن تنظيفها من تلك الزيارة لزائد نهيان ابن ناقص في سبعينيات القرن المنصرم لأنها زيارة مشؤومة ولازلنا ندفع فاتورتها حتى اليوم .
فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن الرباعية أدرجتها ضمن مطامعها الاغتصابية لان فيها ثروات نفطية وغازية لا تقدر بثمن .
فلتكن مدينة السد قبلتنا لكي نقول كفى نهباً للغاز المسال الذي يباع بأرخص الأثمان لشركة كورية وهي في الأصل إسرائيلية.
فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن ذلك عامل أساسي لإيقاف النهب المستمر للآثار من قبل لصوص الناتو .
فلتكن مدينة السد، قبلتنا لأن ذلك استعادة للتاريخ لأن مارب مهد حضارة معين وسبأ وحمير، ولأن فيها اسعد الكامل .
فلتكن مدينة السد، قبلتنا لأنها إحدى البوابات لتحرير بقية المحافظات الخاضعة للاحتلال الصهيوسعودي والانجلوإمريكي ولإيقاف شهية الغرب والخليج في تمزيق اليمن .
فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن استكمال تحريرها من الاحتلال السعوإماراتي والانجلوإمريكي وأدواتهما الداعشية المتوحشة هو واجب وطني وإيماني وجهادي .
لأن تحريرها يعد إعلان هزيمة كبرى لتحالف العدوان بقيادة مملكة سلمان ودبه المجرم . وسقوطا مدويا لمطامع الغرب .
لأن تحريرها كفيل بتغيير معادلة المعركة وإعلان النصر لصالح مسيرة القرآن .
لأن تحريرها عاملا لاستكمال سقوط ماكينة إعلام العدوان، ومؤسساته العسكرية .
لأن تحريرها سقوط للشركات الغربية المصنعة للسلاح .
لأن تحريرها هو إنقاذ لأبنائها الطيبين .
لأن تحريرها يمثل سقوطا لما تبقى من أجندات العدوان والمدخل الفعلى لاستعادة أراضينا المغتصبة ( نجران . جيزان، عسير، شرورة، الوديعة ).
لأن تحريرها هو المدخل للمطالبة بكل الثروات النفطية التي تم نهبها من قبل جارتنا المتصهينة “السعودية” الذي لازالت تنهبه من حقول أراضينا المغتصبة ومنها شرورة .
لأن تحريرها هو جزء من تحرير الجسد الوطني .
لأن تحريرها سيجعلنا نتوغل لأهم قاعدة أمريكية وصهيونية في خميس مشيط التي تمثل اكبر مستودع ينطلق منها المجرمون لقتل اليمنيين .
لأن تحريرها سيجعل عسس جيش الكبسة ومن معهم من مرتزقة السودان “الجنجويد” يتساقطون واحدا تلو الآخر ولإيقاف جرائم الداعشية من اغتصاب وقتل وفيد .
إذاً لا تراجع عن تحرير مدينة مارب، لأنها الفاصل بين النصر والهزيمة، وملامح النصر بهذه اللحظات توحي بتحقيق المجاهدين من أبناء المسيرة القرآنية للنصر في مارب الحضارة والتاريخ.
مسك الختام أقول وبصوت عال: اللهم انصر المجاهدين أبطال الجيش واللجان الشعبية ممن يخوضون معارك البطولة في كل جبهات الشرف والكرامة ومنها جبهة مارب، اللهم نكس مملكة سلمان ابن عبدة الإنجليز . . وحقق النصر المبين للقوى المناهضة للعدوان .
اللهم شتت كل مرتزق وعميل .
“الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”
* نائب وزير الإعلام.