بشرى سارة لكافة موظفي الدولة.. ومصادر مطلعة تكشف عن التواصل لاتفاق

كشفت مصادر مطلعة عن التوصل لإتفاق بشأن إفراغ النفط الخام من داخل ناقلة صافر، المتوقفة منذ خمس سنوات بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة، والتي تحمل أكثر من مليون و100 ألف برميل.

وقالت المصادر أن الأمم المتحدة وافقت على اشتراط صنعاء تخصيص عائدات سفينة صافر، لدفع رواتب موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري دون إستثناء وفق قاعدة بيانات العام 2014، بعد موافقتها على إرسال فريق أممي لتقييم وصيانة خزان صافر العائم.

وقدمت صنعاء وثيقة حل شامل للأمم المتحدة، في 8 أبريل/نيسان تتضمن “النشر لبعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم أوضاع ناقلة صافر و إجراء الإصلاحات المبدئية و تقديم التوصيات الفنية اللازمة و إجراء الإصلاح والصيانة”، و”الاتفاق على ضوء توصيات الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنة و بما فيها عودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر أنبوب صافر – رأس عيسى”. مشترطين إيجاد آلية لضخ النفط الخام من الناقلة صافر، وتخصيص عائداته لدفع رواتب الموظفين، عسكريين و مدنيين وفق قاعدة بيانات العام 2014.

و كانت وكالة سبوتنيك الروسية قد نقلت عن مصدر “برلماني” بأن الأمم المتحدة توصلت إلى تفاهم مع “أنصار الله” وحكومة ضنعاء من أجل السماح بوصول بعثة فنية أممية إلى الناقلة “صافر” لإجراء تقييم لوضعها وتحديد الإصلاحات اللازمة لإفراغ الكميات المخزنة فيها منذ نحو 5 أعوام، بصورة عاجلة تفادياً لحدوث أي تسرب منها.

وذكر المصدر أن التفاهم الذي جاء بعد موافقة “أنصار الله” على وصول الفريق الفني إلى “صافر”، يتضمن توزيع عائدات الكميات المخزنة في الناقلة و البالغة 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، بين طرفي الصراع.