ما حصل بفرنسا أمس وقبلها في الضاحية وقبل ذلك في اليمن من تفجيرات وقتل وإجرام هي من أعمال داعش الوهابية التي صنعتها المخابرات الغربية وترعاها وتدعمها مملكة داعش الكبرى السعودية التي تدين بالفكر الوهابي وتتبناه في مؤسساتها الرسمية ونظام آل سعود قام على أساس الوهابية.
ومثل هذا الإجرام لا علاقة للإسلام به وأعتقد أن المخابرات الصهيونية مع المخابرات الأمريكية والسعودية دبرت وخططت لما حدث أمس بفرنسا وداعش نفذت وبتعاون من عناصر في جهاز المخابرات الفرنسية والهدف هو تشويه الإسلام أولا وارعاب فرنسا وشعبها وبقية دول وشعوب القارة العجوز للدفع بها إلى إرسال جيوشها بجانب الجيش الأمريكي إلى سوريا لغزوها وإسقاط الأسد والنظام السوري أو فرض وجود مباشر للغرب وبناء قواعد عسكرية على حدود فلسطين وتركيا خدمة للعدو الإسرائيلي بعد أن فشلت داعش وانكمشت تحت ضربات روسيا وبحجة محاربة داعش كما فعلوا عند غزو العراق سابقا.
