إجراءات (ثورية) للحد من الفساد وتوجه لإلغاء قانون اجراءات محاكمة شاغلي الوظائف العليا
261
Share
يمانيون../
دعا رئيس اللجنة الثورية العليا الأجهزة القضائية والرقابية إلى تحمل مسئوليتها الكاملة في حماية الأموال والممتلكات العامة والرقابة عليها، مشددا على أهمية إعادة النظر في بعض القوانين الرقابية التي يستغلها الفاسدون لتجنب المحاكمة والمساءلة.
وأكد محمد علي الحوثي في كلمة له اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 ، أمام اللقاء التشاوري الأول للأجهزة القضائية والرقابية والضبطية على ضرورة التنسيق بين هذه الأجهزة وتفعيل دورها وتحسين أدائها الرقابي.
وناقش اللقاء خطة عمل مرحلية طارئة وبرامج تنفيذية مزمنة للمهام التى ستتولى منظومة تعزيز النزاهة القيام بها لتقييم الأضرار على المال العام والإختلالات وآليات تنفيذها.
وتضمنت الخطة إجراءات عملية بهدف سرعة البت في قضايا الفساد المحالة إلى نيابات ومحاكم الأموال العامة وحالات التقاعد وفقا للنظام والقانون والإزدواج الوظيفي (مدني وعسكري) وتفعيل وظيفة المراجعة الداخلية بالإضافة إلى الغاء القانون رقم 6 لسنة 1995 بشأن إجراءات إتهام ومحاكمة شاغلي وظائف السلطة التنفيذية العليا.
الجدير ذكره أن القانون المشار إليه آنفا شكل حجر عثرة أمام مساءلة ومحاكمة المتهمين بالفساد من شاغلي الوظائف العليا في البلاد.
وتطرقت لخطة إلى آلية لتبادل ومشاركة المعلومات والبيانات فيما يخص قضايا الأموال والممتلكات العامة ووضع نظام آلي وربط شبكي بين كافة أطراف منظومة تعزيز النزاهة لمتابعة تلك القضايا، وتقييم أضرار العدوان السعودي على أساس نوعي وقطاعي وبمشاركة الجهات المتضررة مع إشراك القطاع الخاص لما له من آثار على الإقتصاد الوطني والوعاء الضريبي والتحصيل الجمركي للدولة.
وتضمنت الخطة تشكيل فرق عمل ميدانية مشتركة بين كافة الجهات المعنية بمهام الفحص والمراجعة الطارئة كمرحلة أولى تؤسس لمهام فحص ومراجعة الوحدات الاقتصادية والإدارية كمرحلة ثانية وتعزز في نفس الوقت الشراكة بين تلك الجهات.
وفي اللقاء الذي ضم مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد والنائب العام حمدي عبدالقادر ونائب وزير العدل القاضي أحمد العقيبه ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي أفرح با دويلان ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي أبو بكر السقاف وعدد من المسئولين في الجهات الأمنية، حيا رئيس اللجنة الثورية العليا صمود كافة مؤسسات الدولة أمام العدوان السعودي الغاشم وحصاره، معتبرا ذلك إنجازا كبيرا يجسد مدى وطنية من يقوم بخدمة أبناء شعبه ويعمل على تخفيف معاناتهم ويساهم في فك الحصار عنهم.