تنفيذ نزول ميداني لضبط المخابز والافران المخالفة

أفق نيوز |

بدأت وزارة الصناعة والتجارة ومكتبها بأمانة العاصمة نزولا ميدانيا لضبط المخابز والأفران المخالفة للبيع بالأسعار والأوزان .

وأوضح وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية بسام الغرباني ان عملية النزول التي تنفذها ١٥ لجنة مشتركة من موظفي مكتب الأمانة وفروعه بالمديريات تأتي استمرارا للحملات الميدانية للوزارة ومكاتبها في إطار جهود الرقابة على الاسواق وضبط الأسعار لحماية المستهلك .

وشدد الغرباني خلال تفقده سير عملية النزول الميداني في عدد من مديريات أمانة العاصمة على ضبط اسعار الخبز ومنع حدوث اية تلاعب وإلزام المخابز بالبيع بالموازين وإشهار الاسعار وكذا مراقبة الانتاج ومطابقته للمواصفات والمقاييس المعتمدة والاشتراطات الصحية.

ولفت إلى أن الوزارة أنشأت إدارة خاصة للإشراف على المخابز والأفران ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة لحماية المستهلك بقطاع التجارة الداخلية بهدف تحقيق الاستقرار التمويني والسعري لمادة الخبز بكافة أنواعه والإشراف على تطبيق معايير الجودة والاشتراطات في المخابز والأفران.

وحث على مضاعفة الجهود من قبل اللجان وبما ينعكس على نجاح العمل وتحقيق أهداف عملية الرقابة المستمرة على الأسواق وضبط مخالفات الأسعار .. مؤكداً أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية وتكاملها لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة من عمليات النزول الميداني والرقابة المستمرة .

ودعا الغرباني المواطنين إلى التعاون والتفاعل مع جهود الوزارة والإبلاغ عن اي مخالفات سعرية أو في الأوزان على الرقم المجاني لغرفة عمليات الوزارة ١٧٤ .

من جهته أشار مدير مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة صادق صلاح أنه تم خلال اليوم الأول استهداف ١٧٣ مخبز حيث تم إغلاق ١١ مخبز مخالف للأوزان والأسعار كما تم تحرير إشعارات إغلاق لعدد ١٩ مخبز ، فيما تم اشعار ٤٩ مخبز بالحضور لاستكمال الاجراءات الادارية القانونية والغرامة المالية والالتزام بالوزن والسعر المحددين وعدم تكرار المخالفة .

وأكد استمرار وتواصل عملية النزول والرقابة من قبل المكتب وفروعه في كافة المديريات على المخابز والأفران ومدى التزامها بالأسعار والأوزان .. منوها بالتعاون والتنسيق بين قيادتي وزارة الصناعة والتجارة وأمانة العاصمة في أعمال الرقابة على الأسواق وحماية المستهلك.

حضر النزول الميداني نواب مدير مكتب الأمانة حسين الشرفي وعلي الحاج وعبود العنسي وعبدالرحمن الشامي.