اتهامات متبادلة بين عملاء أبوظبي ومرتزقة الرياض حول انهيار العملة في المناطق المحتلة!

أفق نيوز //
سارعت وسائل إعلامية تابعة لمرتزقة العدوان الى التباكي على حالة الانهيار المتعمد للعملة الوطنية في المناطق المحتلة دون أن تجرؤ على توجيه أصابع الاتهام الى من يقف بالفعل خلف هذه الكارثة والتي تساوي كارثة العدوان العسكري والحصار غير أن المواطن في تلك المناطق لم يعد بحاجة الى من يرشده الى معرفة الجناة والمعتدين فالعدوان وادواته من الخونة والعملاء من يتحملون مسؤولية ما يحصل والتداعيات الكارثية على المواطنين , وكل ذلك سيؤدي حتماً الى صحوة شعبية بدأت مقدماتها في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بعض المحافظات المحتلة والتي تستهدف العدوان وادواته  في وقت تحاول فيه بعض الأدوات تقديم نفسها كقوى وطنية حريصة على حياة المواطنين ومعيشتهم وهو ما تكذبه الاحداث والمواقف والوقائع.

أتباع الامارات وجدوا أنفسهم أمام أزمة حقيقية وهي الأزمة الاقتصادية فاتجهوا الى محاولة الصاق أسبابها بالآخرين وأتباع السعودية حاولوا التنصل من تبعاتها وتبرير تهربهم بأن لا حول ولا قوة لهم وانهم يواجهون مخططاً تآمرياً يستهدفهم في حين أن عملاء ابوظبي والرياض جميعهم في خانة واحده أمام الشعب الذي لا يفرق بين هذا او ذاك فالجميع متآمرون على الشعب وعلى الوطن.

خلال الساعات الماضية كان هناك أصوات تتشدق باسم المواطن وكان هناك بيانات تتحدث باسم الشعب وكان هناك مواقف تدعي الوطنية وكان هناك اتهامات متبادلة بين العملاء والخونة وفي النهاية كنا امام مسرحية الأكاذيب بين تلك المكونات العميلة التي لها دور كبير فيما آلت اليه الأوضاع في تلك المناطق وتتحمل مسؤولية كاملة لما يحدث في الوطن عموماً منذ بدء العدوان وحتى هذه اللحظة وبالتأكيد ان جميع الخونة لن يتمكنوا من التهرب والتنصل وحتماً ستطالهم يد العدالة الشعبية عاجلاً أم آجلاً.