وسائل اعلام بلجيكية : في مقابل التطبيع الانتفاضات الشعبية قادمة!
أفق نيوز – ترجمة عبدالله مطهر.
قال موقع ” آر تي بي أف ” البلجيكي إن تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني لم تكن حديثة والصحراء الغربية ليست سوى ورقة مساومة، فقبل المغرب، كانت البحرين والإمارات قد أعلنتا في الأشهر الأخيرة تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، بقيادة البيت الأبيض ممثلا بجاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب ومستشاره.
وأكد الموقع أن السودان قد وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. ووفقًا لجاريد كوشنر فإن اعتراف السعودية بإسرائيل “لا مفر منه”.
وأضاف الموقع إن هذه الحملة الدبلوماسية نفذتها إدارة دونالد ترامب قبل بضعة أشهر فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط .. بالفعل قام مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية في هذا الصيف بجولة ساحرة في الشرق الأوسط, كانت برهين الدولة الأولى التي أعلنت تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل.
ووصف الموقع موقف المغرب بالمتناقض تماماً في دعم القضية الفلسطينية، حيث أنه اعترف بإسرائيل عام 1994، وكان هناك وجود دبلوماسي بين الرباط وتل أبيب.. ومع ذلك اعتبر الفلسطينيون المغرب حليفاً في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأورد الموقع أن حركة حماس الإسلامية التي تتولى السلطة في قطاع غزة قد نددت بهذا التطبيع الجديد بين دولة عربية وإسرائيل. مؤكدة أنها خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية بل تشجع الاحتلال على الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية نقلاً عن موقع راديو إفريك: أعلن المغرب استعداده لإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل قبل 42 عاماً في عهد الملك الحسن الثاني عقب معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل. وبعد عامين من الاتفاقية بين النظام الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، أقام المغرب علاقات مع إسرائيل في عام 1995ولكن بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى في عام 2000، أجبروا على قطع العلاقات مع النظام المحتل لفلسطين.
مؤكداً أن المغرب استضاف على مدى العقود الماضية عدداً من قادة النظام الصهيوني، وأقام علاقات وثيقة بشكل علني وسري, وفي غضون ذلك لم تقيد الحكومة المغربية الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى المغرب، بل يسافر عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى المغرب كل عام، لذا فإن التطبيع الأخير لعلاقات المغرب مع الصهاينة ليس جديد.
مضيفاً أن النقطة الجديدة التي تكمن في إعلان التطبيع وإقامة علاقة جديدة مع إسرائيل هي في الواقع اتفاق تم التوصل إليه بين المثلث المكون من الولايات المتحدة والمغرب والنظام الصهيوني, ومن أجل مواجهة خيانة المغرب للإسلام وعلى سبيل المثال فلسطين، وطعن قلوب الفلسطينيين وبيع الكرامة الإسلامية للصهيونية العالمية، اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربي.
مشيراً إلى أمن إسرائيل أنه أصبح سيء للغاية وهش بشكل متزايد منذ الاحتلال في عام 1948. بالإضافة إلى ذلك، هناك الأزمة الاقتصادية، وأزمة فيروس كورونا، والبطالة، والركود، واحتجاجات واسعة النطاق ضد نتنياهو، وعدم الاستقرار السياسي، وغياب حكومة متماسكة.
ويرى ” أن الدول العربية في المنطقة لا تدرك أن إقامة علاقات مخزية مع إسرائيل بشكل علني تخلق فرصاً لتحقيق أهداف واستراتيجيات الصهيونية العالمية، بينما ستعرف الدول الإسلامية الشخصيات التابعة والاستبدادية في دفع الاستعمار الجديد وفي المستقبل غير البعيد سنشهد انتفاضات شعبية بدورها ستفكك الخطط والاستراتيجيات الأمريكية والإسرائيلية “.
ويختم حديثه بالقول: إن الندوة العالمية للصحوة الإسلامية تدين هذه الخيانات من قبل المملكة المغربية والإمارات والبحرين والسودان، وتؤكد على جميع القادة والشخصيات والنخب والعلماء والمفكرين والأكاديميين في العالم الإسلامي إدانة الاعتراف بالغدة السرطانية الواقعة في قلب العالم الإسلامي والقبلة الأولى للمسلمين، وينبغي بذل قصارى جهدهم لمواجهة هذه الخيانة من خلال العقوبات السياسية والاجتماعية والإعلامية ومقاطعة المنتجات التي تصنعها إسرائيل.
قال موقع ” آر تي بي أف ” البلجيكي إن تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني لم تكن حديثة والصحراء الغربية ليست سوى ورقة مساومة، فقبل المغرب، كانت البحرين والإمارات قد أعلنتا في الأشهر الأخيرة تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، بقيادة البيت الأبيض ممثلا بجاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب ومستشاره.
وأكد الموقع أن السودان قد وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. ووفقًا لجاريد كوشنر فإن اعتراف السعودية بإسرائيل “لا مفر منه”.
وأضاف الموقع إن هذه الحملة الدبلوماسية نفذتها إدارة دونالد ترامب قبل بضعة أشهر فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط .. بالفعل قام مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية في هذا الصيف بجولة ساحرة في الشرق الأوسط, كانت برهين الدولة الأولى التي أعلنت تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل.
ووصف الموقع موقف المغرب بالمتناقض تماماً في دعم القضية الفلسطينية، حيث أنه اعترف بإسرائيل عام 1994، وكان هناك وجود دبلوماسي بين الرباط وتل أبيب.. ومع ذلك اعتبر الفلسطينيون المغرب حليفاً في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأورد الموقع أن حركة حماس الإسلامية التي تتولى السلطة في قطاع غزة قد نددت بهذا التطبيع الجديد بين دولة عربية وإسرائيل. مؤكدة أنها خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية بل تشجع الاحتلال على الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية نقلاً عن موقع راديو إفريك: أعلن المغرب استعداده لإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل قبل 42 عاماً في عهد الملك الحسن الثاني عقب معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل. وبعد عامين من الاتفاقية بين النظام الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، أقام المغرب علاقات مع إسرائيل في عام 1995ولكن بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى في عام 2000، أجبروا على قطع العلاقات مع النظام المحتل لفلسطين.
مؤكداً أن المغرب استضاف على مدى العقود الماضية عدداً من قادة النظام الصهيوني، وأقام علاقات وثيقة بشكل علني وسري, وفي غضون ذلك لم تقيد الحكومة المغربية الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى المغرب، بل يسافر عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى المغرب كل عام، لذا فإن التطبيع الأخير لعلاقات المغرب مع الصهاينة ليس جديد.
مضيفاً أن النقطة الجديدة التي تكمن في إعلان التطبيع وإقامة علاقة جديدة مع إسرائيل هي في الواقع اتفاق تم التوصل إليه بين المثلث المكون من الولايات المتحدة والمغرب والنظام الصهيوني, ومن أجل مواجهة خيانة المغرب للإسلام وعلى سبيل المثال فلسطين، وطعن قلوب الفلسطينيين وبيع الكرامة الإسلامية للصهيونية العالمية، اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربي.
مشيراً إلى أمن إسرائيل أنه أصبح سيء للغاية وهش بشكل متزايد منذ الاحتلال في عام 1948. بالإضافة إلى ذلك، هناك الأزمة الاقتصادية، وأزمة فيروس كورونا، والبطالة، والركود، واحتجاجات واسعة النطاق ضد نتنياهو، وعدم الاستقرار السياسي، وغياب حكومة متماسكة.
ويرى ” أن الدول العربية في المنطقة لا تدرك أن إقامة علاقات مخزية مع إسرائيل بشكل علني تخلق فرصاً لتحقيق أهداف واستراتيجيات الصهيونية العالمية، بينما ستعرف الدول الإسلامية الشخصيات التابعة والاستبدادية في دفع الاستعمار الجديد وفي المستقبل غير البعيد سنشهد انتفاضات شعبية بدورها ستفكك الخطط والاستراتيجيات الأمريكية والإسرائيلية “.
ويختم حديثه بالقول: إن الندوة العالمية للصحوة الإسلامية تدين هذه الخيانات من قبل المملكة المغربية والإمارات والبحرين والسودان، وتؤكد على جميع القادة والشخصيات والنخب والعلماء والمفكرين والأكاديميين في العالم الإسلامي إدانة الاعتراف بالغدة السرطانية الواقعة في قلب العالم الإسلامي والقبلة الأولى للمسلمين، وينبغي بذل قصارى جهدهم لمواجهة هذه الخيانة من خلال العقوبات السياسية والاجتماعية والإعلامية ومقاطعة المنتجات التي تصنعها إسرائيل.