مصدر سياسي : مسؤولين يمنيين جندهم الموساد الاسرائيلي والمئات مرتبطين باللجنة الخاصة

أفق نيوز //
قال مصدر سياسي في العاصمة صنعاء أن معظم قادة المرتزقة الذين يعملون اليوم لصالح السعودي والاماراتي ليس جديداً عليهم خيانة بلدهم وأن موقفهم من شعبهم ومن وطنهم لا يتوقف عند لحظة تأييدهم العدوان بل يمتد الى ما هو قبل ذلك حيث أن معظم أولئك كانوا أصلاً مرتبطين بجهات مشبوهة كالاستخبارات السعودية وكذلك اللجنة الخاصة إضافة الى ارتباط بعضهم بأجهزة مخابراتية اجنبية.
وأشار المصدر الى أن معظم الأسماء التي يتم تداولها كقادة للمرتزقة في الجانبين المدني والعسكري والأمني كانوا عملاء وخونة للأجنبي ولهم ارتباطات استخباراتية وكان يتوجب محاكمتهم بتهمة الخيانة لكن كانت السلطة وقتها لا تسأل عن ذلك لأن رأسها ايضاً مرتبط بالخارج ويتقاضى أموال شهرية من الخارج إضافة الى صفقات الفساد الأخرى.

وتحدث المصدر أن هناك وثائق وأدلة تؤكد ارتباط المئات من قادة المرتزقة بالجهات الخارجية المشبوهة وانهم مارسوا العمالة والخيانة قبل العدوان وكان ذلك بشكل سري لكنهم اليوم يمارسون الخيانة والعمالة بشكل علني.

وكشف المصدر أن هناك العشرات من قادة المرتزقة كانوا قد ارتبطوا بالمخابرات الاسرائيلية وانه تم استقطاب عدد منهم في دول مجاوره كالإمارات واثيوبيا. 

وبحسب المصدر فان مرحلة التسعينيات وكذلك العقد الماضي شهدت عملية تجنيد واسعة لمسؤولين يمنيين وأن سلطة الامارات لعبت دوراً كبيراً في هذا أما الدور الأثيوبي فقد اقتصر في ان أديس أبابا تحتضن مكتب استخباراتي اسرائيلي يتولى ملف اليمن اضافة الى مكتب دبي.