أفق نيوز
الخبر بلا حدود

مسلحو القاعدة وداعش تواصل اعتداءتها على المواطنين في الجنوب وتصطدم بعناصر الحراك

215

يمانيون :

دارت فجر اليوم الأثنين اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحراك الجنوبي ” المناهضين للإنفصال وعناصر القاعدة في منطقة القلوعة والمنصورة بمحافظة عدن.

وحسب مصادر محلية: ان انفجار عنيف هز المنطقة أعقبة اشتباكات هي الأعنف بين مسلحي الحراك والقاعدة منذ احتلال المحافظة .

وفي الأُثناء شنت عناصر القاعدة وداعش هجوما مسلح أخر مسلح أخر على عدد من المواطنين ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجراح خطرة.

ووفقا لمصادر ” يمانيون ” الميدانية: أن مسلحين اثنين باشرا بإطلاق وابل من الرصاص على المواطنين أثناء تجمعهم بجوار مستشفى المنصوري بعدن ما نجم عن ذلك إصابة أربعة مواطنين توفي احدهم متأثرا بجراحة .

وبينت المصادر: ان جرائم القاعدة وداعش تفشت في الآونة الأخيرة واتسعت رقعتها لتستهدف المدنيين وأرواح المواطنين وسط حالة أمنية متردية ساعدت تلك الجماعات المسلحة على ارتكاب وتمرير جرائمهم على مرأى ومسمع الجميع.

وأشارت المصادر: أن تلطك الجرائم والأعمال الإرهابية أضحت تشكل هاجسا مخيفا لدى سكان مدينة عدن الذين باتت حياة عرضة للاستهداف في ظل تزايد انتشار الجماعات المسلحة وقوات الاحتلال التي تحاول هي الأخرى بسط نفوذها وسيطرتها بقوة السلاح، ما يؤكد مساعي ومخطط العدوان إلى تحويل المدن اليمنية المحتلة إلى بؤر إرهابية وموطنا للفوضى وعصابات الإجرام .

ووسعت عناصر القادة وداعش عمليات السطو على الممتلكات العامة والخاصة في غضون الايام القليلة الماضية حيث هاجم مسلحون ينتمون للقاعدة أحد البنوك التجارية في مدينة كالتكس محافظة عدن أمس الأحد، متمكنه من نهب مبلغ مالي يُقدَّرُ بنحو 50 مليون ريال يمني تابعة لبنك الـيَـمَـن الدولي ولاذوا بالفرار.

إلى ذلك، أقدمت عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، السبت، على إعدام شاب في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر من القاعدة أعدمت شاباً في العقد الثاني من العمر، رمياً بالرصاص، في الحوطة، مبررين جريمتهم بأنه كان بائعاً للخمور.

وتشهد محافظتا عدن ولحج، انتشاراً كثيفاً لعناصر القاعدة وعصابات السرقة والتقطع، في ظل تعطيل أجهزة الأمن في المحافظات الجنوبية بشكل عام، وكَانت اندلعت أمس الأحد، اشتباكات بين مجاميع يتبعون قياديين في المقاومة الجنوبية بعدن، جوار المعهد التقني بالمنصورة، مما أسفر عن سقوط ضحايا.

من جانب آخر، قال مسعفون وشهود عيان إن مسلحَين على متن دراجة نارية أطلقا النار، فجر أمس الأحد، على عدد من الأشخاص كانوا يجلسون بالقرب من مستشفى الوالي بعدن.

ونقل موقع “عدن الغد” عن مصادر طبية أن أحد الأشخاص توفي متأثراً بجراحه.

ومع تزايد ظاهرة الانفلات الأمني والفوضى داخل عدن والسطو غير المشروع على الأملاك العامة والخَـاصَّـةً، حيث وصلت السرقات وعمليات النهب في عدن إلى قيام عصابات بنهب كابلات الكهرباء، من مناطقَ عديدة في المدينة.

وقالت مصادر محلية إن العصابات تقوم بسرقة كابلات الكهرباء وتبيعها كنحاس في السوق السوداء؛ نظراً لارتفاع سعر النحاس.
يواجه السكان المحليون في مدينة عدن وَالمحافظات المجاورة في الجنوب، أزمةً خانقةً في غاز الطبخ المنزلي، منذ ما يزيد عن الأسبوعين، فيما تتسع رقعة المطالبات من قبل المواطنين والناشطين بإحالة كُلّ التجار والموزّعين الانتهازيين إلى القضاء، ليواجهوا العقاب الرادع بسبب أعمالهم المشينة، بحق الناس البسطاء.

وبحسب مواطنين، فإن سعر أسطوانة الغاز قفز في السوق إلى أكثر من 8000 ريال يمني في السوق السوداء، بمدينة عدن.
إلى ذلك، قال تقرير لـ”هافينغتون بوست عربي” إن طلاب جامعة عدن يعيشون أزمة الخوف من “داعش” واليأس من مستقبلهم العلمي.
وأكد التقرير أن ملصقات علّقها تنظيم “داعش” على حوائط كلية العلوم بجامعة “ولاية عدن”، كما يسميها، وكتب فيها: “أختي المسلمة لا تختلطي بالذكور من الطلبة؛ لأن الشيطان سيلعب بكم، ويقودكم إلى ارتكاب الخطيئة والعلاقات المحرمة”.

وأشار التقرير إلى تساؤلات طالبة تدرس في الكلية، وهي خائفة، عما إن “كنا سنرى تفجيرات أو مذابح لداعش التي لا تستنفذ كثيراً من الوقت في التحاور للتنازل عن مطالبها كالعادة”.

وأكد رئيس جامعة عدن الدكتور حسين باسلامة أن هناك مسلحين شباباً زاروه في مكتبه بالجامعة عدة مرات، وطلبوا منه فصل الطلاب عن الطالبات في القاعات الدراسية.

وأضاف أنهم “لم يقبلوا أي نقاش، مستدلين ببضع آيات قرآنية وأحاديث لا ندري ما علاقتها بالموضوع، ولم أحاول مناقشتهم كثيراً أو مجادلتهم، فعقلياتهم لم تنضج بعد”.

وتحدث مديرُ أمن عدن، العميد محمد مساعد، لـ”هافنغتون بوست عربي” عن تواجد “داعش” في عدن قائلاً إن “عناصره قليلون في المنطقة، ومتخفون ويعملون كالخفافيش في الظلام”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com