رئيس اللجنة الثورية : دول العدوان ستدفع الثمن غاليا نتيجة استكبارها وعدوانها على الشعب اليمني وستكون عاقبتها الخزي والعار والذل والهوان
285
Share
يمانيون../
التقى الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم الأثنين 23 نوفمبر 2013 قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صنعاء بحضور محافظ المحافظة حنين قطينة.
وفي اللقاء رحب رئيس اللجنة الثورية العليا بالحاضرين، مستعرضا المستجدات على الساحة الوطنية جراء العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر.
وثمن رئيس اللجنة الثورية العليا دور السلطة المحلية والأجهزة الحكومية في القيام بالمهام المناطة بها خلال المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن .. لافتا إلى ضرورة تكريس جهود السلطة المحلية في خدمة المواطنين وتعزيز جوانب التنمية المحلية بالمحافظة ومديرياتها.
وقال ” إن مشائخ ووجهاء وقبائل محافظة صنعاء يرفضون العدوان والطغاة والغزاة، ويعرفون بمبادئهم وقيمهم الأصيلة “.
وأشار إلى أن اللقاء بمشائخ ووجهاء وقبائل محافظة صنعاء يأتي بهدف الإستماع إلى آرائهم ومناقشة المشاكل والهموم التي تعترض مختلف المشاريع الخدمية والاطلاع على ما يجري في الساحة من أحداث جراء العدوان الغاشم .
وأضاف ” جئتم إلى هنا من أجل وطنكم وشعبكم وأمنكم واستقراركم، فأبناء محافظة صنعاء معروفون بمواقفهم الوطنية المشرفة ودعم جبهات الشرف والبطولة بالرجال الأوفياء ” .
وتابع” إن الحرب فرضت علينا فرض وهم يريدون أن تبقى اليمن في صراع وحرب دائمة من أجل تحقيق مخططات وأهداف العدوان ” .. مبينا أن العدوان دخل شهره التاسع أمام مرأى ومسمع العالم بعد أن دمر كافة مقومات الحياة واستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في عدوان همجي وسافر وغير مبرر.
وذكر أن العدوان استهدف المزارع والمصانع والأسواق ومنازل المواطنين بتعاون من قبل الخبراء الإسرائيليين الذين يقصفون المدن والمحافظات بالقنابل المحرمة دوليا والتي تسقط على رؤوس الأبرياء كما سقطت تلك القنابل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكذا في جنوب لبنان وهي نفس القنابل التي يقصفون بها اليوم الشعب اليمني .
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أن القرار الأممي 2216 لم يعطهم الشرعية للعدوان على البلاد وإنما هي مخططات ومؤامرات لنشر الفوضى الخلاقة التي قالت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس عام 2006م .
و أشار إلى ما تشهده سوريا والعراق وليبيا وتونس من فوضى وانعدام للأمن والاستقرار والزج بشعوب المنطقة في دوامة العنف وسفك الدماء بين أبنائها بتمويل ودعم دول المنطقة لخدمة أمريكا وإسرائيل .
وبين أن الشعب اليمني لا يقبل الهوان والذل وسيتصدى لكل المشاريع التآمرية والمخططات العدوانية في مختلف محافظات الجمهورية .. مشيدا بمواقف المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صنعاء ودورهم الوطني في مختلف المنعطفات والمراحل.
وقال ” مشاريع دول الخليج في المنطقة التمزيق والتقسيم وخدمة أمريكا وإسرائيل ولنا أن نتسائل ما الذي قدمته لشعوب المنطقة في سوريا وليبيا والعراق غير التقسيم والاقتتال بين أبنائها، وما الذي قدمته دول الخليج لأبناء المحافظات الجنوبية سوى الاغتيالات والتفجيرات والذبح والسحل “.
وأكد الأخ محمد علي الحوثي أن دول العدوان ستدفع الثمن غاليا نتيجة استكبارها وعدوانها على الشعب اليمني وستكون عاقبتها الخزي والعار والذل والهوان .. لافتا إلى أن الإعلام الغربي يتحدث حاليا عن هزيمة العدوان السعودي في اليمن رغم أن كل همهم الظهور في الإعلام الغربي والأمريكي ويتشدقون بالشجاعة والبطولة .
وأضاف ” كل المشاريع التي سعت دول العدوان لتحقيقها في اليمن فشلت ، فأبطال الجيش واللجان الشعبية يتقدمون في مختلف الجبهات ومواقع الشرف والبطولة ويسطرون أروع الملاحم البطولية ” .. مؤكدا ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية الوطنية والتاريخية خلال المرحلة الراهنة خصوصا واليمن يتعرض لأبشع عدوان وحصار .
ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا كافة أبناء اليمن والقبائل والمشائخ والوجهاء إلى تحمل المسؤولية والاضطلاع بدورهم في توحيد الصفوف والتلاحم الوطني لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة .
فيما أكد مشائخ ووجهاء محافظة صنعاء استعدادهم الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والوقوف في وجه العدوان الغاشم .. معبرين عن ثقتهم الكبيرة في استشعار الجميع للمسؤولية التاريخية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والعمل على سد الفراغ الدستوري خلال المرحلة القادمة.
كما أكدوا إدراكهم للمخاطر التي تحاك ضد الوطن من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقته .. لافتين إلى ضرورة تضافر الجهود لتجاوز هذه التحديات والمخاطر التي تواجهها البلاد.
وأشار المتحدثون إلى أن محافظة صنعاء تعتبر صمام أمان للعاصمة صنعاء وعلى الجهات ذات العلاقة الاهتمام بها وتعزيز جوانب التنسيق بين القيادات والمؤسسات لرفدها بالمشاريع الخدمية والتنموية .