في حديث الصور التي أمامكم وقبل منتصف الليل اتصل اسماعيل ولد الشيخ للوفد اليمني وقال انه سيأتي ، وبالفعل جاء بعدها بحوالي ساعه واذكر أنني كنت ضمن من استقبله وكنت ببجامه النوم.
في ذلك الاجتماع المفاجئ طلب ورقه مطالب الوفد اليمنيه التي تم صياغتها باتفاق الجميع وكتبها الأخ / مهدي المشاط المؤلفه من ثلاث نقاط رئيسيه ، ليقوم الدكتور / ابو بكر القربي بتسليمها رسميآ في تناغم وتنسيق رائع للأنصار والمؤتمر وبقيه الوفد المشارك بالحوار.
قرأها المبعوث الأممي أمام الجميع بحضور فريقه الاممي ووعد بالرد عليها اليوم الثاني، وكان وداعه من الفندق بصوره وديه جمعته بنقاشات فرديه مع مهدي المشاط وعارف الزوكا كانمتحمسا للعوده اليوم الثاني حسب ما أبداه .
ظهر يوم الجمعه الموافق 19 يونيو عاد الوفد الاممي ولكن دون اسماعيل ولد الشيخ، ليعرض ورقه من سته مطالب وسط دهشة الوفد اليمني وكانت كلها عبارة عن إملاءات ومستفزه للطرف المقاوم للعدوان.
في هذه اللحظه سأله ابو بكر القربي وحمزة الحوثي عن الورقه اليمنيه التي تم تقديمها أمس ، وهنا حاول الفريق الاممي التملص والمراوغه وكان المتحدثين الأمميين واحد غربي اسمه فرانك حسب ما اعتقد والآخر من دول المغرب العربي .
بدأ واضح ان الاجتماع يذهب للفشل بعد أن كانت الأجواء ايجابيه من ليلة الأمس ولكن المفاجأة كانت أكبر عندما تم تجاهل الورقه اليمنيه التي تم تسليمها في اجتماع رسمي والأتيان بورقه أخرى وكأنها أوامر وليست مطروحة للنقاش.
هذه أحد المواقف الهامه في لقاءات جنيف 1 والتي تؤكد أن اسماعيل ولد الشيخ ليس وسيطآ بقدر ماهو تابع لدول الخليج ، وليس له حول ولا قوه إلا توزيع الابتسامات وحضور المؤتمرات الصحفية …
