فضيحة مدوية: السعودية تنهب نفط اليمن وتقدمه منحة لمرتزقتها لمحاربة الشعب اليمني!
أفق نيوز – تقارير
في جريمة مركبة ومزدوجة أقدم النظام السعودي على مصادرة كمية كبيرة من الوقود من السفن اليمنية المحتجزة لديه منذ عام والإعلان عن تقديمها كمنحة للشعب اليمني بينما هي في الحقيقة ذهبت لتغذية مرتزقته الذين يخوضون حرباً غاشمة ضد السعب اليمني..
ففي الوقت الذي تعمدت فيه السعودية مصادرة كمية من الوقود المشترى من قبل الشعب اليمني والمحمل على متن ثلاث سفن محتجزة لديها قبالة ميناء جيزان منذ عام وفي ظل استمرار سيطرتها ومرتزقتها على حقول النفط والغاز اليمني وبيعه وتوريد أثمانه إلى البنوك السعودية .. يفاجئ العالم بوقاحة النظام السعودي الذي زعم عن تقديمه منحة نفطية للشعب اليمني استولى عليها من على متن سفن الوقود المحتجزة لديه .. !! والأدهى منذ ذلك والأمر أن هذه المنحة التي أعلن عنها النظام السعودي للشعب اليمني ذهب لمرتزقته في مأرب لدعم مواصلة حربهم على الشعب اليمني ..
حيث قالت شركة النفط اليمنية في بلاغ لها : إن الشركات الملاحية الناقلة قامت بإشعارها بقيامها بسحب سفينتين من سفن الوقود المحتجزة لدى النظام السعودي قبالة ميناء جيزان وهما ( ماجنون – ديناستي ) واللتين تم احتجازهما من قبل بحري العدوان السعودي بعد تفتيشهما في جيبوتي وحصولهما على تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة من قبل بعثة آلية التحقق والتفتيش الأممية بتاريخ 22 إبريل من العام الماضي 2020م .
وأضاف الشركة : أن الشركات الناقلة لم توضح أسباب سحب السفينتين المحملتين بأكثر من (60) ألف طن من الوقود ..
سبق ذلك إعلان الشركة قبل فترة قصيرة عن تعرض سفينة ثالثة محملة بثلاثين ألف طن من البنزين للسحب من منطقة الاحتجاز إلى جهة مجهولة ما يعني أنما يقارب مائة ألف طن من المشتقات النفطية كانت محملة على متن السفن الثلاث قد تعرضت للمصادرة من قبل تحالف العدوان السعودي..
وأمام هذه البلجة تعلن الرياض عن منحة من المشتقات النفطية كمساعدة الشعب اليمني بقيمة 422 مليون دولار ..
ما اعتبره مراقبون دليلاً واضحاً على مواصلة العدوان السعودي مغالطة الرأي العالمي والتغطية على جرائمه بحق الشعب اليمني ومحاولة الظهور أمام العالم بأنه يقدم المساعدة لليمنيين في الوقت الذي يسرق نفطهم وإراداتها ويحاصرهم تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ..