الاغبياء في هذا العالم كثيرون لكن النظام السعودي وكل حلفائه صاروا اليوم أكثر شهرة لدى شعوب كل الدول العربية وحتى الدول الأجنبية وبالعربي الفصيح السعودية وباقي الحلفاء لديهم غباء مستحكم وبالتالي فهؤلاء الأغبياء لا يستطيعون تقييم الواقع السياسي ولا العسكري ولا حتى الواقع التاريخي.
الشاهد في المسألة أو الأمر أن الغزاة الجدد أو الأغبياء جاءوا إلى اليمن بكل كبر وغطرسة واستعلاء لمحاولة النيل من كرامة وعزة واستقلال الشعب اليمني الذي قرأ الرسالة التي حملها أو جاء بها العدو المتغطرس والمتكبر.
إذا الرد اليمني على تلك الرسالة لم يتأخر فالشعب اليمني أدرك مبكرا أن هذه المعركة الشرسة مع العدو الجبان هي معركة الشرف والاستقلال نعم الشعب اليمني أدرك أن الرسالة التي حملها العدو ما هي إلا مؤامرة كبرى الهدف منها إدخال مشاريع التفتيت والتقسيم والتجزئة والدمار والخراب لمقدرات شعب وبلد عظيم.
اليوم وغدا أعلنها الشعب اليمني وقوفه في خندق واحد جنبا إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية.
الشعب اليمني والجيش واللجان انما كان تحركهم ناتج كما قال رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي عن الالم والقهر والكمد والظلم والوحشية والمجازر الكبيرة التي قامت أو أقدمت عليها دول العدوان والغزاة من خلال القصف الجوي والحصار البري والبحري والجوي.
النقطة الأخرى التي تستحق الذكر في الكلام الرائع الذي جاء على لسان رئيس اللجنة الثورية العليا أن المعركة اليوم مع العدو المجرم هي معركة الشرف والاستقلال ولقد اتضح للجميع أن هؤلاء الغزاة لا يريدون لليمن خيرا ثم إن المبررات أو الأهداف التي أعلنوها لشن هذا العدوان الظالم على اليمن تلك الأهداف غير صحيحة على الاطلاق.
أخيرا نقول: أن العالم اليوم صار يدرك أو يعي هذه الحقيقة الهامة والتي تقول أن أمريكا ومعها إسرائيل هما من قادا أو قاما بشن هذه الحرب الظالمة على اليمن وشعبه.
أما الحقيقة الثانية والتي باتت واضحة أو معلومة لدى كافة الناس أن السعودية ومعها باقي دول الخليج تلك الدويلات أو الممالك ما قامت أو أنشئت إلا للعمل من أجل تمزيق الأمتين العربية والإسلامية.