نهضت تعز يوم قرر المرتزقة حرقها وزادت النهوض وتسامت عاليا يوم قرر المرتزقة ومن يدعمهم الزحف ناحيتها وتحويل ملايينها إلى كرات نارية تتدحرج وتنتهي فحما .
نهضت تعز نافضة كل ما علق بها من الصوت العالي الطائفي النشاز والذي صبرت عليه كثيرا وانتظرت أن يرعوي فلم يفهم ولم يستوعب بل زاده المال السعودي استطالة وجنونا وطغيانا وغرورا ووهما بأنه سينال من تعز الممتدة طولا وعرضا يمنا ووطنية .
وفي الوازعية كانت لجان ورجال تعز بالمرصاد الى جانب الجيش واللجان الشعبية من بقية المحافظات ترسم الحقيقة والواقع لا الخيال والزيف .. فكان ان رسمت صمودا ودحرا لقوى الارتزاق بعناصرها القاعدية التي صارت بقدرة السعودي وعمالة هادي قوى تحريرية . !
وكي يستقيم الحال استقام عود تعز ذلك العود اليمني الذي طالما حاول الظلام بريه لصالحه فلم ينجح واصطدم به عندما وثب ونفض عن العقول أوهامها وغي أحلامها ، وأعلن عن إقامة فريضة المقاومة الحقيقية في وجه المرتزق والعميل والبائع لكل قيمة حتى قيمته الإنسانية .
ولم يبق الرجال هناك حجة لأحد ولا إناء غير فياض بالاندفاع للدفاع والذود عما يستحق .
اليوم وغدا ستبقى ملاحم الوازعية والشريجة وقصف الطيران المتوحش في أنحائهما وغير أنحائهما شاهدا على نجاح العدو ومن معه في شراء الذمم والضمائر المريضة وأما الأصحاء فلا فشل للارتزاق أو نجاح يحوم بحثا عنهم .. ولا يصح تدنيسهم برجس المقارنة بأولئك الباعة الرخاص .