محافظة صنعاء قدمت أكثر من 9 آلاف شهيد في مختلف الجبهات دفاعا عن الوطن
أفق نيوز – تقارير
ثورة الـ 21 من سبتمبر في قلوب وعيون أبناء محافظة صنعاء، أبناء قبائل الطوق الذين كان لهم الدور الأبرز في إفشال مخطط المرتزقة والعملاء من باعوا اليمن أرضا وإنسانا بأبخس الأثمان لدول ودويلات لم تع أنها جارة لبلد اسمه اليمن خرجت منه أمم وحضارات ملأت الكون ضجيجا ،وتأتي دويلة مثل الإمارات تريد أن تلعب دور المستعمر وجمعت وحشدت من المرتزقة ما قدرت عليه سواء من الداخل أو الخارج وعملت على سلب مقدرات اليمن من خلال أذيالها وعملائها.
في السطور التالية نقرأ آراء مسؤولين وقيادات من أبناء محافظة صنعاء الذين أدلوا بآرائهم حوال هذه المناسبة العظيمة:
بداية يتحدث الأخ / ناصر – مدير عام السياحة بمحافظة صنعاء بقوله:
الحقيقة التي لا مراء فيها أن ثورة 21 من سبتمبر الظافرة هي ثورة شعبية وطنية تحررية ضد الوصاية الخارجية على بلادنا وهنا تكمن عظمة هذه الثورة المجيدة وتكمن عظمة هذه الثورة أيضا أنها قلعت رموز التبعية والعمالة وأذناب ومطايا الوصاية الخارجية وإلى غير رجعة الذين رهنوا البلاد للطامعين من الأمريكان والإسرائيليين والبريطانيين وأذنابهم ومطاياهم من آل سعود وآل نهيان، ولا شك أن لمحافظة صنعاء دوراً حاسما في إنجاح ثورة 21 سبتمبر الفتية التي نحتفل ونحتفي هذه الأيام بعيدها السابع لأن أبناء محافظة صنعاء الأبية كانوا في طليعة المشاركين في تحقيق هذه الثورة المباركة باعتبارهم كانوا ولازالوا وسيظلون دوما وأبدا ضد الوصاية الخارجية وضد التبعية والعمالة وكانوا على الدوام تواقين للحرية والكرامة والانحياز إلى اليمن أرضا وإنسانا وكما هو معروف ومعلوم أن محافظة صنعاء كان لها دور بارز ومشهود في احتضانها للثوار وحماية الثورة وسيظل أبناؤها كذلك حماة هذه الثورة العظيمة من أجل استمرارها وديمومتها وتحقيق كل أهدافها لأن محافظة صنعاء هي واجهة اليمن وهي السياج المنيع للعاصمة صنعاء ولا يخفى على كل ذي عقل وبصيرة الموقف التاريخي والنضالي والصمود الأسطوري لمحافظة صنعاء في مواجهة العدوان، فها هي تتصدر الريادة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي من خلال رفدها للجبهات بالمال والرجال وتقديم الآلاف من خيرة أبنائها وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن حياض الوطن الغالي ومن أجل عزته وكرامته وحريته واستقلاله، تحية لمحافظة صنعاء ومحافظها السيد المجاهد عبدالباسط علي الهادي وتحية لصحيفة “الثورة” وطاقمها المتفاني وكل عام والجميع بألف خير والوطن مستقر والله من وراء القصد.
علامة فارقة
وعن الدور الحاسم لمحافظة صنعاء يقول الأخ/ عدنان السقاف – نائب مدير عام الإعلام بمحافظة صنعاء:
* بطبيعة الحال لا يخفى على أحد الدور الكبير والحاسم الذي لعبه أبناء محافظة صنعاء خلال ثورة 21 سبتمبر المجيدة من خلال مشاركتهم الكبيرة والفاعلة ابتداء بالمشاركة في المسيرات مرورا باستضافتهم للثوار من مختلف المحافظات وليس انتهاء بالحسم العسكري من خلال مشاركتهم ضمن صفوف اللجان الشعبية وتطهير مؤسسات الدولة ومعسكراتها من عناصر العمالة والارتزاق الذين استباحوا دماء الثوار.. فكان أبناء المحافظة يتقاطرون بسياراتهم الخاصة محملة بالرجال إلى ساحات التصعيد ومسيرات الثوار بمجهود ذاتي إيمانا منهم بحتمية الانتصار وتحقيق أهداف الثورة..
– شكل أبناء قبائل محافظة صنعاء علامة فارقة إلى جانب الثوار من مختلف المحافظات في حسم الثورة وانتصارها، فلا يخفى على أحد قوافل المال والرجال التي كانت تسيرها مديريات المحافظة لساحات الاعتصام مما شكل تسريع حسم انتصار الثورة واقتلاع أيادي العمالة.
* وعن احتضان محافظة صنعاء للثوار ودورهم في حمل راية الثورة؟ يقول نائب مدير عام الإعلام:
توافد الثوار من مختلف المحافظات فما كان من أبناء محافظة صنعاء إلا المسارعة في فتح الساحات لاستقبالهم على اطراف العاصمة في كل من مخيمات شارع المائة بمديرية سنحان وساحة الصباحة في بني مطر وساحة الأزرقين بمديرية همدان وغيرها من الساحات الواقعة في إطار محافظة صنعاء، وكعادتهم في إكرام الضيف تسابق كافة أبناء المديريات في تزويد الثوار بكل ما يحتاجونه من مستلزمات الاعتصام كتأمين الغذاء والأفرشة وتأمين الساحات، ولازلت أتذكر تلك الأيام التي كان يشارك جميع أبناء المديريات المذكورة في تأمين الاحتياجات فكانت كل البيوت تشارك في إعداد الوجبات الغذائية وتسيرها بشكل جماعي للثوار.. كما فتح المواطنون من أبناء المحافظة بيوتهم للثوار خلال كافة مراحل الثورة.
أكثر من 9000 شهيد
وفيما يخص موقف أبناء محافظة صنعاء في مواجهة العدوان يؤكد السقاف قائلا:
يمكنني القول إن محافظة صنعاء تتصدر محافظات اليمن الحرة في تقديم قوافل الشهداء حيث قدمت منذ بداية العدوان ما يقارب التسعة آلاف شهيد دفاعا عند الدين والسيادة وكما تعلمون فقد تم تكريم المحافظة من قبل رئاسة الجمهورية على ذلك خلال تقييم أعمال العام المنصرم للأداء في المحافظات..
أيضا لا نغفل قوافل العطاء المالية والغذائية والتي لا يكاد يخلو يوم من الأيام منذ بداية العدوان إلا وهناك قافلة من أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم سواء كانت باسم مديرية أو عزلة أو أسرة شهيد أو قطاعات المحافظة الرسمية والشعبية، جميعهم سيروا على مدى السبع السنوات مئات القوافل المالية والغذائية.
الثورة / إبراهيم شرف الدين