منظمة انتصاف أكثر من 13 ألف شهيداً وجريحاً ضحايا العدوان في 2400 يوم
افق نيوز- متابعات
أكدت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي – السعودي من الأطفال والنساء في اليمن، خلال ألفين و400 يوم، تجاوز 13 ألفاً و199 شهيداً وجريحاً.
وأوضحت إحصائية صادرة عن المنظمة في ألفين و400 يوم من العدوان على اليمن، أن عدد القتلى من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و226 شهيداً منهم ألفان و408 امرأة وثلاثة آلاف و818 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال ستة آلاف و979 جريحاً، منهم ألفان و822 امرأة وأربعة آلاف و157 طفلاً.
وأشارت إلى آثار احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية وتأثيرها على المستوى الصحي، مبيّنة أن شحة الوقود تهدد أكثر من 1500 مستشفى ومركز صحي و400 بنك دم ومختبر بالتوقّف، ومعها حياة الآلاف مهددة بالموت، بينهم أكثر من خمسة آلاف و200 مريض بالفشل الكلوي، بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية المخصصة لخمسة عشر مركز غسيل كُلوي في عدد من المحافظات.
وذكرت أن 200 طفل يولدون يومياً محكوم عليهم بالموت الحتمي، حال انقطاع الوقود كلية عن المستشفيات والمراكز الطبية، وإغلاق حضانات المستشفيات. مشيرة إلى أن قرابة 200 ألف مريض بالسكري بحاجة للأنسولين، الذي يحتاج للتبريد المناسب، في ظل مؤشرات حادة بقرب توقف أجهزة تبريدها، بسبب الحصار.
وتطرقت منظمة “انتصاف” إلى الوضع المأساوي للنساء والأطفال، مبيّنة أن مليونا و200 ألف امرأة تعاني من سُوء التغذية، نصفهن حوامل، وأكثر من ثمانية آلاف امرأة تموت كل عام بسبب الحصار، و600 ألف طفل من الخدج يحتاجون للوقود والحضانات للبقاء على قيد الحياة، وأكثر من 300 طفل يموتون كل يوم، وأكثر من ثلاثة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية.
ولفتت إلى أن أكثر من 400 ألف طفل مصابون سوء التغذية الوخيم، وقرابة اثنين مليون طفل، دون الخامسة من العمر، مصابون بسوء التغذية، بينهم 400 ألف طفل في حالة حرجة، و12 ألف طفل توفوا، من أصل ألف مولود يُتوفون.
وبيّنت إحصائية منظمة “انتصاف” أن إغلاق مطار صنعاء الدولي -منذ أربع سنوات ونصف- تسبب في وفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة ماسّة لتلقي العلاج في الخارج، بحسب إحصائيات وزارة الصحة.
وحمّلت رئيسة منظمة “انتصاف”، سمية الطائفي، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى 2400 يوم.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني.
ودعت الطائفي أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين من النساء والأطفال.