وفاة المذيعة بقناة عدن جميلة جميل غانم في ظروف غامضة
235
Share
يمانيون../
أكدت مصادر مطلعة اليوم السبت 5 ديسمبر 2015 ، وفاة الإعلامية جميلة جميل غانم بالعاصمة صنعاء في ظروف غامضة.
وتعمل جميلة كمذيعة بإذاعة عدن الرسمية، وقد غادرت عدن بعد أن اشتكت اهمال ما يسمى بحكومة بحاح لها ولزملائها في الإذاعة، وأعلنت الاستجابة لطلب المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالقدوم إلى صنعاء.
واتهمت المذيعة التلفزيونية كلا من خالد بحاح ومحمد المارم مدير مكتب هادي، و راجح بادي بأنهم أهملوا الشكاوى المتعلقة بأوضاعها المادية والمعيشية والمهنية، وعاملوها بـ”حقارة” حسب وصفها، بينما كانت تنتظر استلام مرتبها المرسل من صنعا، أو من “الحوثيين” حسب تعبيرها.
وقالت جميلة غانم في عدة منشورات على صفحتها بالفيس بوك إنها تلقت تهديدات بالقتل من تنظيم القاعدة وشتيمة من قبل المارم، وأضافت أن سوء المعاملة وسياسة التجويع دفعتها لتلبية دعوة المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بصنعاء، وترك عدن التي لم يعد بها إذاعة ولا تلفزيون.
وقالت جميلة في منشور لها ولدى وصولها صنعاء: شرحت لهم ظروفي – المسئولين في الإذاعة والتلفزيون- وقابلوني بكل حب وخير.. أنا لا اشعر بالغربة، بل إنني بين أهلي وناسي الذين كان يفترض أن أكون بينهم منذ سنين خلت.
وكشف الإعلامي في قناة اليمن اليوم أحمد الكبسي أنه كان على تواصل مع الإعلامية جميلة جميل قبل اعلان وفاتها بنحو ساعة .
وأوضح مقدم لبرنامج وجوه مألوفة في قناة اليمن اليوم في منشور له على صفحته في الفيسبوك أنه كان بانتظارها كضيفة في برنامجه ، وإنهاتوعدت بكشف كثير من الخونة وحقيقة مايجري في عدن .
وأضاف الكبسي في ظروف غامضة أجابني زوجها قائلا لقد توفت جميلة ..!
وكان عدد كبير من إعلاميي إذاعة وتلفزيون عدن قد عبروا في منشورات على صفحات التواصل وفي تصريحات صحافية، وعبر وقفات احتجاجية عن رفضهم لسياسة بحاح في ما يخص الجانب الإعلامي عامة، وإهمال إذاعة عدن وقناة عدن الفضائية على وجه الخصوص.
وأكد حسين باسليم أن ما يسمى بالحكومة الشرعية عجزت عن تشغيل القناة، “رغم تحرير عدن والمحافظات المجاورة لها منذ عدة أشهر”، حد قوله.
وأضاف في منشور له على صفحته في الفيس بوك: “وفي ظل هذا العجز المريع لـ (شرعيتنا) تعرض ويتعرض مبنى قناة عدن في التواهي منذ أكثر من شهر لسلسلة من عمليات النهب والسرقة المنظمة لأجهزته الحديثة والتي كانت مخصصة للأستديوهات الجديدة لقناة عدن في حقات والتي تقدر كلفتها بنحو 2 مليون دولار ورئيسنا وحكومتنا وسلطتنا المحلية في سبات عميق”!
واسترسل: “نحن نعرف أن حكومتنا أعجز من أن تعيد تشغيل إذاعة وتلفزيون عدن من عدن؛ لأسباب لاتتعلق بعدم القدرة المادية أو الفنية إنما لحسابات أخرى هم أدرى بها”!!
وقال إن حركة “أنصار الله” لقنت الحكومة “درسا في السياسات الإعلامية وكيفية إدارة الحروب الإعلامية أثناء الأزمات، وتعيد مجددا بث قنواتها على مدار النايل سات ( اليمن الفضائية، اليمن اليوم، المسيرة، الساحات ) بل وتضيف الى هذه القنوات قناة عدن العريقة لكن من صنعاء” !!.