صحيفة فرنسية: السعودية والإمارات تمولان الإرهاب وترتكبان جرائم حرب في اليمن
أفق نيوز //
قالت صحيفة “سود أوست“ الفرنسية إن السعودية والإمارات كعادتهما تمولان الجماعات الإرهابية وترتكبان جرائم حرب في اليمن..وأن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد مطلوبين للعدالة.
وأكدت الصحيفة أن أفضل حلفائنا وعملائنا للأسلحة في المنطقة ، متحالفون مع أسوأ أعدائنا الذين أمروا بهجمات ضد صحيفة شارلي أبدو في باريس في يناير 2015.
وأفادت أن ضحايا الحرب في اليمن قدموا شكوى يوم الجمعة الموافق 3 كانون الأول/ ديسمبر في فرنسا ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد بتورطهما في جرائم حرب في اليمن وتمويل الإرهاب.
وذكرت أن مقدمو الشكوى يتهمون البلدان المذكورة بإقامة تحالف مع تنظيم القاعدة ..مضيفة أن الشكوى تم تقديمها باسم المركز القانوني للحقوق والتنمية التابع للمنظمات غير الحكومية اليمنية.
من جانبهم أكد عدد من المراقبين أن التحالف السعودي الإمارتي المناهض لساسة صنعاء متحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة تنظيم القاعدة، لا سيما من خلال الدعم المالي والمادي وكذلك التعاون في مجال العمليات.
وحسب مقدمي الشكوى دفع التحالف السعودي الإماراتي أموالاً إلى المنظمة الإرهابية عن طريق بنك أبو ظبي الأول مقابل انسحابها من المدن التي يسيطر عليها ، كما أن التحالف السعودي الإماراتي قدم الدعم المالي لأبو العباس الذي يعد أحد اعضاء منظمة الدولة الإسلامية التي أدرجته الولايات المتحدة في قائمة الجماعات الإرهابية منذ عام 2017.
الصحيفة رأت أن ثمانية من ضحايا التعذيب أو القصف من قبل التحالف ، اتهموا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد النهيان ورئيسي أركان الجيشين بجرائم التعذيب والاختفاء القسري وجرائم الحرب والتآمر الإرهابي، وتكوين عصابات اجرامية إرهابية.
وأكدت أن المحاميين يعتمدون على وثائق استخباراتية من صنعاء وشهادات وتقارير الأمم المتحدة وتقارير صحفية.
وأوضحت أنه يحق للعدالة الفرنسية ملاحقة ومحاكمة قادة السعودية والإمارات..مشيرة إلى أن السعودية حليفة للولايات المتحدة بالفعل، حيث أنها تتدخل في اليمن منذ عام 2015 ، وتقود تحالفاً عسكرياً ضد قوات صنعاء..بالإضافة إلى ذلك سحبت الإمارات قواتها من اليمن في عام 2019، لكنها لا تزال عضوا في التحالف.
ووفقاً للأمم المتحدة أن على مدى سبعة أعوام من الحرب ضد اليمن ، غرقت البلاد في واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من ثلثي السكان على المساعدات الدولية.
وبحسب ما ذكرته المنظمات الدولية لقد قتل عشرات الآلاف من الأشخاص ، معظمهم من المدنيين الأبرياء، وشرد أو نزح الملايين بسبب هذه الحرب الدائرة في اليمن.