موقع أمريكي: ترسانة القوات المسلحة اليمنية العسكرية محلية، وليس إيرانية وانها مستقلة الى حد كبير عن ايران
أفق نيوز – عبدالله مطهر
قال موقع ”فير أوبزرفر“ الأمريكي إن ترسانة القوات المسلحة اليمنية العسكرية هي محلية أو تم السيطرة عليها خلال المعارك بعد هزيمة القوات الموالية للتحالف وانسحابها.
وأكد الموقع أن الادعاءات السعودية بشأن دعم إيران لقوات صنعاء بالأسلحة غير صحيحة والقوات المسلحة اليمنية مستقلة إلى حد كبير عن إيران.
وذكر أن السعوديون لأكثر من عام وهم يبحثون عن حل لإنهاء الحرب والخروج من مستنقع اليمن..حيث أصبحت التكاليف الاقتصادية الهائلة للصراع أكثر إشكالية عندما انخفضت أسعار النفط نتيجة لتفشي وباء كوفيد-19 وما أعقبه من عمليات الإغلاق.
وأفاد أنه حتى بعد انتعاش سوق الهيدروكربونات ، تظل الحقيقة أن ستة أعوام من الحرب لم تقرب السعودية من النصر لتحقيق هدفيها الرئيسيين في اليمن، الذين هما إعادة هادي إلى السلطة ودحر قوات صنعاء.
وأورد أن أنصار الله هم حركة محلية، لقد تمكنوا بنجاح في مقاومة الحروب الست والهجمات العسكرية التي شنها النظام السابق ضدهم منذ 2004 حتى 2010، بدون أي مساعدة خارجية.
وأضاف الموقع أن أغلب ترسانة القوات المسلحة اليمنية الحالية لم تكن مصدرها من إيران، بل هي محلية أو تم الاستيلاء عليها خلال المعارك نتيجة لانسحاب الوحدات العسكرية الموالية للتحالف.
الموقع رأى أنه قبل أن تبدأ الحرب السعودية ضد اليمن كانت البلاد بالفعل دولة مليئة بالأسلحة الصغيرة ، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث نصيب الفرد من الأسلحة.
ووفقا للرواية السعودية بأن الجيش واللجان يتلقون مساعدات إيرانية لمواصلة جهودهم العسكرية..فعندما يتعلق الأمر بقدرة القوات المسلحة اليمنية على ضرب أهداف داخل الأراضي السعودية، وكان هناك مساعدة عسكرية إيرانية فأنها لن تحدث فرقاً يذكر في توازن القوى الداخلية في اليمن.
وقال الموقع إن ما تحتاج السعودية فعله، هو أن تتوافق ووتتصالح مع صنعاء، حيث أن حقيقة محاولتها فرض حل عسكري في اليمن قد فشلت..وقد فعلت ذلك بسبب الضربات الجوية التي جاءت بنتائج عكسية ، ودعم الجهات المحلية التي لا تحظى بشعبية ، وسوء فهم الديناميات الداخلية. وإذا كان اليمن قد أصبح مستنقع السعودية ، فإن هذا لا علاقة له بالدعم الإيراني غير المؤكد لقوات صنعاء.