الجالية اليمنية بألمانيا تستنكر إستهداف المدنيين من قبل دول العدوان
أفق نيوز../
استنكرت الجالية اليمنية بولاية “شليسفيغ هولشتاين” بألمانيا بأشد العبارات ما تقوم به دول العدوان السعودي الإماراتي من استهداف المدنيين بالغارات الجوية، والقتل والتقطع والسلب والنهب بحق المدنيين والطلاب المسافرين بواسطة أياديهم من عصابات المرتزقة، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب “مازن فليته” من أبناء محافظة حجة.
وأكدت الجالية اليمنية أن هذه الجريمة وما سبقها جرائم حرابة مكتملة الأركان، مضيفةً أن الإمعان في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، ناجم عن تغاظي، ومباركة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بل وتعد هذه الجريمة وكل ما سبقها من الجرائم بضوء أخضر منها.
وحملت الجالية في ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والسعودية والإمارات وكل من دار في فلكهم المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجريمة.
كما استنكرت الجالية اليمنية في ألمانيا الصمت الدولي والأممي والنفاق العالمي المخزي والمهين لها والمفضوح وقصف مطار صنعاء وإخراجه عن الجاهزية والجسور والطرق والبنى التحتية وما ترتكبه دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من جرائم كارثية وإنسانية التي تُعد الأولى والكبرى في العالم.
وأوضحت الجالية أنه و حسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتعددة بحق اليمنيين والذي لولا المال الإماراتي و السعودي ونفطهم لما استمر العدوان بكل شراهة ووحشية يومية باغيا معتديا ظلما وعدونا في ارتكاب سلسة الجرائم المتواصلة والمتتالية في انتهاك صارخ ومتعمد لكل القوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
وقالت الجالية اليمنية بألمانيا إنه وفي ظل استمرار العدوان السعودي في ارتكاب الجرائم وقتل النساء والأطفال والمدنيين والمسافرين “نطالب المجتمع الدولي بتشكيل لجان دولية حرة ومستقلة للتحقيق في جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتقديم ممثلي هذه الأنظمة المجرمة” والمرتزقة والخونة القابعين في فنادق الرياض والإمارات وفي فنادق الدول المعتدية لمحكمة الجنايات الدولية وتفعيل مبدأ عدم الافلات من العقاب وملاحقة المجرمين.
كما طالبت الجالية المجتمع الدولي بسرعة وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار بكل أشكاله وأنواعه الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء والذي تسبب في أكبر كارثة ومأساة إنسانية مما يجعلهم يتحملون المسؤولية القانونية والأخلاقية.
وأكدت الجالية مرارا وتكرارا أن اليمن عضو كما يعرف الجميع في الأمم المتحدة وشريك في الكثير من الاتفاقيات الدولية وليست بمنأى عن العالم حتى يتم تجاهل كل ما يرتكب في حقها من جرائم وصلت إلى حد الابادة الجماعية.
وأضافت الجالية “من واقع الشعور بالمسؤولية الدينية والإيمانية والوطنية والأخلاقية نطالب الاتحاد الأوروبي بإدانة والعمل على وقف جرائم الإبادة وذلك بالاضطلاع بمسؤولياته وأن يكون له دور في الضغط على الدول المصدرة للسلاح وأن يكون فاعلا بكل جد لوقف العدوان وإحلال السلام المشرف والعادل.
الذي اكتبسه اليمنيون بصمودهم وصبرهم ومعاناتهم وصنعوه بتضحياتهم ورفع كل أشكال الحصار على اليمن وفتح مطار صنعاء الذي دمرته وأخرجته دول العدوان عن الجاهزية ليستمر بذلك موت الآلاف من المرضى كل يوم وارتفاع معاناة أبناء اليمن وقتل المزيد من المدنيين المسافرين والطلاب العائدين واخفاء مصير وبيع الكثير منهم للسعودية والإمارات بأيدي عصابات الاحتلال في المحافظات والمنافذ الواقعة تحت سيطرتهم دون إبداء اي موقف من المجتمع الدولي والعالمي تجاه انواع الحصار المطوق على اليمن الجوي والبري والطبي والبحري والاقتصادي والغذاء الأساسي.
كما جددت الجالية مطالبة الأمم المتحدةَ ومجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من أي تهديدات تزعزع أمن العالم كله، والعمل على تفعيل الأحكام الخاصة باحترام السيادة الوطنية، واحترام العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وحماية اليمن وشعبها من أي انتهاكات، ووقف كافة أشكال العدوان والحصار الذي حصد ولايزال ارواح عشرات الآلاف من ذوي الأمراض المستعصية من النساء والأطفال والمسنين الذي يستلزم سفرهم لمختلف الدول لتلقي العلاج، مالم فإن الأمم المتحدة ومجلس الأمن شركاء في كل جرائم الحرب والإبادة في حق اليمنيين.
صادر عن الجالية اليمنية
بولاية شليسفيغ هولشتاين – ألمانيا