صنعاء: واشنطن دخلت بشكل مباشر لوقف معركة مأرب والعدوان شُنّ على اليمن لوقف توجّهه نحو القضية الفلسطينية
أفق نيوز../
قال وزير الإعلام اليمني في حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء ضيف الله الشامي، إن واشنطن دخلت بشكل مباشر عبر الضغوط لوقف معركة مأرب بعد انتصارات الجيش واللجان الشعبية.
وفي حديث تلفزيوني مع قناة الميادين، أضاف الشامي”واشنطن دخلت بشكل مباشر عبر الضغوط لوقف معركة مأرب بعد انتصارات الجيش واللجان الشعبية”، مشيراً إلى أنها “هددت بشكل مباشر بأن معركة مأرب هي معركتها، ولن تسمح بأي نصر للجيش واللجان”.
وفي سياق حديثه، لفت الشامي أيضاً إلى أن “المعركة في مأرب قائمة مع تحالف العدوان بغطاء جوي أمريكي ومشاركة الجماعات المتطرفة”.
كما قال الشامي إن “الولايات المتحدة ودول العدوان تعتمد الخداع في حديثها عن تقديم الدعم لليمنيين”، موضحاً أن الولايات المتحدة هي “الممول الأساسي والمحرك والداعم للجماعات المتطرفة في اليمن”.
كذلك قال الشامي إنه “لا نفرق بين محمد بن سلمان وزعيم تنظيم القاعدة في اليمن”.
وتابع الشامي: “الحديث الأمريكي بشأن الطائرات المسيرة اليمنية يعبر عن حقيقة العجز السعودي”، موضحاً أنه “ربما الإدارة الأمريكية الحالية لا تريد تكرار أخطاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن دعم السعودية بالأسلحة”.
وأكد أن: “الولايات المتحدة تكمم الأفواه لكي لا يتضامن أحد مع اليمنيين”، مشدداً على أن “قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية والأولى، والعدوان شُن علينا لوقف هذا التوجه في اليمن”.
وقال وزير الإعلام في ضيف الله الشامي، إن العدوان السعودي يعتمد أسلوب تبرير قديم لقصف المدنيين والأبرياء، لافتاً إلى أن “التحالف السعودي تفاجأ بالأهداف التي تقصف في العمق السعودي”، مشدّداً على أن “السعودية باتت لا تمتلك أي مواقف لتبرير عدوانها على اليمن”.
وأشار الشامي إلى أن “الدم اليمني الذي يسفك هو أسمى من كل الأمراء والمماليك”، مؤكداَ أن التحالف السعودي يقصف الأطفال والنساء بشكل صريح.
كذلك أوضح الشامي أن “التحالف السعودي يتحدث عن وجود خبراء إيرانيين ومن حزب الله ولا يقدّم أي أدلة”، مضيفاً أنه “لو كان لدينا خبراء من حزب الله وإيران يقدمون الدعم فنحن نفتخر بهم”.
وأوضح الشامي أن تحالف العدوان قصف مطار صنعاء لقطع الطريق على الضغط العالمي لإعادة فتحه، وأن واشنطن ساندت دول العدوان في الحرب على اليمن لتمرير أجندتها عبرها”.
واعتبر الشامي أن “السعودية تستعلي في منطقها، لكنها عاجزة عن مواجهة المقاتل اليمني والأسلحة التي يصنعها”، مضيفاً أن “التصنيع العسكري يعتمد السرية بشأن الأسلحة المتطورة التي لم يكشف عنها”.
ووفق الشامي، فإن “الرؤية لديهم واضحة، وهي سياسة قائمة على الندية في مواجهة هؤلاء الذين يعتدون على اليمن”. وفي سياق كلامه، أوضح الشامي أنه “لو كان التحالف السعودي صادقاً لكان نفّذ اتفاق السويد بشأن جبهة الساحل”.
أما في ما يخص قضية وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، فقد قال الشامي إن “جورج قرداحي عبّر عن موقف حر وإنساني ووطني يشرّف كل اللبنانيين”، مضيفاً: “لأن الصمت العربي والدولي عن الجرائم بحقّنا أخرسه الريال السعودي”.