أفق نيوز
الخبر بلا حدود

وزير الخارجية السوري النظام التركي يحتل أجزاء من أراضينا

301

أفق نيوز //
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن النظام التركي يحتل أجزاء من أراضينا ويمارس “التتريك” لكننا سنحررها سواء إدلب أو المناطق على الحدود مع تركيا.

وأوضح المقداد في مقابلة مع قناتي السورية والإخبارية الليلة الماضية أن سوريا أنجزت الكثير في حربها على الإرهاب لكنها لم تتخلص منه بشكل كامل فجماعة (جبهة النصرة) التكفيرية ما زالت ينتشر في شمالها الغربي بدعم من النظام التركي، كما تنتشر جماعة “داعش” في الشمال الشرقي بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.

وشدد على أن سوريا وبجهود الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء ستقضي على ما تبقى من الإرهابيين لتبدأ نهضة جديدة تعيد إعمار ما دمره الإرهاب وداعموه.

وقال المقداد: تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية وتقوم بتتريكها وتقطع المياه عن أبناء الشعب السوري لأشهر وأسابيع وتحمي المجموعات الإرهابية في انتهاك لتفاهمات أستانا ضمن محاولات نظام أردوغان لتنفيذ مخططاته وأوهامه العثمانية الاستعمارية مؤكداً أن سوريا ستحرر هذه الأراضي سواء إدلب أو المناطق الشمالية على الحدود السورية التركية.

وأشار المقداد إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” يواصلان سرقة ثروات الشعب السوري في منطقة الجزيرة من نفط وقمح وقطن لافتاً إلى أن ممارسات هذه الميليشيا الانفصالية مرفوضة وسوريا لا يمكن أن تقبل بفصل ولو ذرة تراب عن أرضها وعليهم عدم المراهنة على واشنطن فهذه الأرض الغالية لكل السوريين وسنعيد الأمن والاستقرار إلى كل المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية.

وأوضح المقداد أن ميليشيا “قسد” تحتجز نحو 60 ألف شخص في مخيم الهول بريف الحسكة بدعم أمريكي وتسرق المساعدات المقدمة لهم وتبتز الدول التي لديها إرهابيون في المخيم ماليا مقابل استعادتهم.

 وأشار إلى أن معظم الموجودين في المخيمات غير سوريين أرسلهم أعداء سوريا لاستهداف شعبها ويجب إغلاق هذه المخيمات بشكل نهائي وعلى الدول الأوروبية استعادة إرهابييها وعائلاتهم وستثير سوريا هذا الموضوع على مختلف الصعد من أجل عودتهم إلى بلدانهم.

ولفت المقداد إلى أن الولايات المتحدة دمرت الرقة بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وارتكبت جرائم حرب فيها وفي دير الزور وهو ما أقر به البنتاغون مؤخراً وقال: كنا نؤكد أنهم ارتكبوا عشرات الجرائم ولم يعترف أحد بذلك لأن أعداء سوريا يسيطرون على الإعلام الدولي لكن الآن هم يعترفون على لسان وزارة الدفاع الأمريكية أنهم قتلوا 80 مواطناً سورياً من الأطفال والنساء بصاروخ واحد فأين هي الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية مقارنة بهذه الجرائم التي ترتكبها واشنطن وأدواتها في المنطقة اليوم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com