أفق نيوز
الخبر بلا حدود

حصاد العمليات المشتركة للعام 2021.. (11) عملية مشتركة أصابت عمق العدو السعودي في مقتل

332

أفق نيوز../

 

في بيانه الصحفي عن حصاد العمليات العسكرية للعام 2021م، أكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع تنفيذ القوات المسلحة 11 عملية عسكرية مشتركة ضربت العمق السعودي خلال عام 2021 وألحقت به خسائر بالغة في الاقتصاد، حيث استهدف 39 صاروخاً باليستياً من نوع ذو الفقار وبدر وسعير و202 طائرة مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k أهدافاً حساسة في عمق العدو شملت مطارات ومعسكرات وموانئ ومنشآت نفطية وتسببت كل عملية بوجع كبير للنظام السعودي الذي كان يسارع في إنكارها أولا ثم الاعتراف بها تدريجياً، مستعطفاً العالم لوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية…

 

“الثورة” في السطور القادمة رصدت العمليات المشتركة وتفاصيلها خلال العام الماضي 2021م، تابعوا:

 

البداية كانت بعملية توازن الردع الخامسة في الأول من شهر مارس والتي استهدفت العمق السعودي بصاروخ باليستي و15 طائرة مسيرة وجاءت رداً على تصعيدِ تحالفِ العُدوانِ المستمرِ والمتصاعدِ وحصارهِ المتواصلِ على الشعب اليمني، حيث نفذ سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه العمق السعودي، حيث أن العملية نفذت بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” و15 طائرة مسيرة منها 9 طائراتٍ نوع “صماد 3” واستهدفت مواقع حساسة في عاصمة العدو الرياض، مؤكداً أن 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k استهدفت مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط.

 

هذا وقد طل ناطق التحالف يؤكد عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أنه “تم اعتراض وتدمير هجوم باليستي من المليشيا الحوثية تجاه الرياض” وقال أيضاً إن التحالف في اليمن رصد إطلاق أربع من الطائرات دون طيار مفخخة من قبل الحوثيين، وأن ثلاثاً منها كانت في اتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة، ثم تلى ذلك البيان حديث لقنوات إعلامية تابعة للعدوان وأبرزها قناة العربية تؤكد أن الطائرات المسيرة ست طائرات أكثر مما قاله ناطق التحالف مع أن العدد الحقيقي للطائرات المسيرة والذي أعلن عنه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية خمس عشرة طائرة مسيرة تسع منها نوع صماد 3 وست قاصف 2.

 

توازن الردع السادسة

 

وفي السابع من شهر مارس أيضاً كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عملية توازن الردع السادسة في العمق السعودي حيث أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذا “عملية هجومية واسعة ومشتركة في العمق السعودي بـ 14 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية.. منها 10 طائرات مسيرة نوع صماد 3 وصاروخ ذو الفقار”.

 

واستهدف الهجوم شركة “أرامكو” في ميناء “رأس تنورة”، وأهدافاً عسكرية أخرى بمنطقة الدمام حيث يعتبر ميناء “رأس تنورة” أكبر ميناء في العالم لشحن النفط. وتشحن ناقلات الميناء قسماً كبيراً من النفط الذي تنتجه حقول السعودية إلى مختلف أنحاء العالم وأضاف بيان القوات المسلحة اليمنية: “تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في مناطق عسير وجيزان بـ4 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k و7 صواريخ نوع بدر، وكانت الإصابة دقيقة”.

 

وعن أصداء هذه العملية في العمق السعودي نقلت وكالة “رويترز” عن ساكنين في السعودية سماع دوي انفجار بمدينة الظهران شرقي البلاد، لم يعرف سببه كما أفادت وكالة الأنباء السعودية بتعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة لهجوم بطائرة مسيرة، مضيفةً أنه “لم ينتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات” وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن “شظايا صاروخٍ باليستي” سقطت قرب حي تابع لشركة “أرامكو” في الظهران واعتبرت وزارة الدفاع السعودية أن الهجوم على ساحة التخزين برأس تنورة و”أرامكو” يستهدف “أمن إمدادات الطاقة العالمية”، معلنةً أنها “ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مقدراتها بما يحفظ أمن الطاقة العالمي”.

 

السادس من شعبان

 

شهر مارس الذي يعتبر الأشد وجعاً للنظام السعودي شهد أيضا تنفيذ العملية الثالثة، وهي عملية السادس من شعبان وجاءت بعد أقلَّ من أسبوعين على تنفيذ عملية “توازن الردع السادسة” الكبرى، وتأكيداً على الانتقال إلى مستوى ردع أعلى باستراتيجية زمنية جديدة، فقد أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ “عملية السادس من شعبان” النوعية التي استهدفت شركة “أرامكو” في العاصمة السعودية الرياض، بطائرات مسيَّرة لم يُكشف عن نوعها، وقد اعترف العدوُّ بنجاح هذه العملية التي تأتي في ظل تصعيد عسكري كبير، عمليةُ “السادس من شعبان”، نُفِّذت فجرَ الجمعة الموافق 7 مارس بحسبِ ناطق القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، بسَتِّ طائرات مسيّرة، ضربت شركة أرامكو في عاصمة العدوّ السعودي الرياض، وأصابت أهدافَها بدقة عالية.

 

وعقب الإعلان عن العملية، أقر النظامُ السعودي بنجاحها، وقال إعلامُه الرسمي: إن “مصفاة تكرير البترول في الرياْض” تعرضت لما أسماه “اعتداء” بطائرات مسيَّرة، وإن الهجومَ أسفر عن “حريق”، زاعماً أنه تمت السيطرة عليه، في محاولة للتقليل من شأن العملية بعد العجز عن إنكارها، أَو الادِّعاء باعتراض الطائرات.

 

يوم الصمود اليمني

 

ولم يكد ينتهي الشهر ذاته حتى أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية “اليوم الوطني للصمود” باستهداف “مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي” في السابع والعشرين من شهر مارس وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أنه تم تنفيذ عملية اليوم الوطني للصمود بـ 18 طائرة مسيرة و 8 صواريخ بالستية وكشفت القوات أنها استهدفت مقرات شركة أرامكو في رأس تنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز بالدمام وشرحت أنه تم استهداف مقرات شركة أرامكو بـ 12 طائرة مسيرة نوع صماد3 و8 صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر وسعير، واستهداف مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K.

 

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السعودية “الاعتداء التخريبي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان يؤكد رفض الحوثيين لمبادرة الرياض لإنهاء الأزمة اليمنية وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للجماعة” .

 

وأضافت أن “الاعتداء الحوثي يستهدف حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية ويظهر عبث الجماعة لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية” .

 

وأقرت الرياض بتعرّض محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان جنوب السعودية لهجوم بمقذوف نجم عنه نشوب حريق في أحد الخزانات من دون سقوط ضحايا بينما وكالة الأنباء الرسمية “واس” نقلت عن مصدر في وزارة الطاقة السعودية أن الاستهداف لم يؤد إلى إصابات في الأرواح، وقال: إن قصف هذه المنشآت الحيوية يستهدف أمن الصادرات النفطية واستقرار إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي ككل.

 

الثلاثون من شعبان

 

وفي الثاني عشر من شهر ابريل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ “عملية الثلاثين من شعبان” في العمق السعودي. في عملية هي الخامسة خلال العام 2021، وجاء في بيان المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع إنه “ردّاً على تصعيد العدوان وحصاره الظالم على بلدنا نفذت قواتنا المسلحة من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية هجومية مشتركة تحمل اسم (عملية الثلاثين من شعبان) بـ 17 طائرة مسيّرة وصاروخاً باليستياً استهدفت عمق العدو السعودي، من بينها استهداف مصافي شركة أرامكو في منطقتي جدة والجبيل، بـ 10 طائرات مسيرة من نوع (صماد 3). واستهداف مواقع عسكرية حساسة في منطقتي خميس مشيط وجيزان، بـ 5 طائرات مسيرة نوع (قاصف K2) وصاروخين باليستيين من نوع (بدر 1).
وأشار البيان إلى أن “العملية استمرت من مساء أمس الأحد وحتى فجر اليوم الإثنين، وقد حققت أهدافها بنجاح”.

 

وأعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأحد استهداف مطار جيزان وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط السعودية. كما استهدفوا مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد بطائرتي “قاصف k2″، وذلك رداً على استمرار العدوان والحصار على اليمن، بحسب ما أكد الجيش اليمني.

 

شركة أرامكو ومدينة نجران

 

وفي شهر مايو – وتحديداً يوم الثالث عشر – أعلنت القوات المسلحة عن استهداف شركة أرامكو ومطار نجران وأهدافا حساسة في مدينة نجران بعملية هجومية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت باثني عشر ما بين صاروخٍ باليستي وطائرة مسيرة، شركة أرامكو ومطار نجران وأهدافاً حساسةً بمدينة نجران.

 

واستهدفت العملية الهجومية شركة أرامكو ومطار نجران وأهدافا حساسة في مدينة نجران تم تنفيذها بسبعة صواريخ بالستية نوع بدر وسعير وخمس طائرات مسيرة نوع قاصف K2.

 

وأكد العميد سريع أن الإصابات كانت دقيقة.. مشيراً إلى أن الاستهداف يأتي في إطار الحق الطبيعي والمشروع في الرد على تصعيد العدوان وحصاره المستمر على الشعب اليمني

 

معسكر الوديعة

 

وفي الرابع والعشرين من شهر يونيو الماضي، أعلنت القوات المسلحة عن عملية جديدة استهدفت معسكر تدريب للعدوان في الوديعة بـ10 طائرات مسيرة نوع قاصف K2 ، حيث استهدفت العملية مركز القيادة ومواقع التدريب وقطاعات الحشد ومواقع أخرى داخل المعسكر وكانت الإصابات دقيقة بفضل الله، وقد أعلنت القوات المسلحة أن العملية أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 60 من مرتزقة العدوان بينهم قادة، بالإضافة إلى مصرع عدد من الضباط السعوديين وقد نفذت العملية خلال يومين، وهي موثقة بالصوت الصورة وشاهدها جميع اليمنيين.

 

عملية توازن الردع السابعة

 

وفي الخامس من شهر سبتمبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية توازن الردع السابعة التي استهدفت منشئات حيوية وقواعد عسكرية في العمق السعودي بأكثر من 18 طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا، وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز: في إطار التصدي لجرائم العدوان على بلدنا نفذت قواتنا المسلحة بعون الله تعالى عملية توازن الردع السابعة، موضحا أن العملية استهدفت منشآت حيوية وقواعد عسكرية تابعة للعدو السعودي وبين متحدث القوات المسلحة أن عملية توازن الردع السابعة استهدفت منشآت تابعة لشركة أرامكو في (رأس التنورة) بمنطقة الدمام شرقي السعودية بثمان طائرات مسيرة نوع صماد 3 وصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار).

 

وأشار إلى أن العملية قصفت منشآت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران بخمسة صواريخ باليستية نوع بدر وطائرتين مسيرتي نوع صماد 3.

 

وأكد العميد سريع أن عملية توازن الردع السابعة حققت أهدافها بنجاح – بفضل الله – محذرا “العدو السعودي من عواقب استمراره في العدوان على بلدنا العزيز وشعبنا الصامد المجاهد.

 

قوات الواجب في جيزان

 

وفي يوم الخميس العاشر من شهر أكتوبر، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ، إنّ القوة الصاروخية اليمنية تمكّنت من “تنفيذ عملية نوعية استهدفت معسكر قوات الواجب في جيزان، يوم الأربعاء الماضي، بخمسة صواريخ باليستية، وأضاف سريع أنّ العملية “استهدفت مقر القيادة ومخازن الأسلحة ومرابض طائرات الأباتشي، وكانت الإصابات دقيقة ، مضيفاً أنّ العملية أسفرت عن “مصرع وإصابة أكثر من 35 سعودياً، بينهم ضباط وطيارون لطائرات الأباتشي، بحسب المعلومات الاستخبارية.

 

عملية توازن الردع الثامنة

 

وفي تاريخ 20 نوفمبر من العام الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية توازن الردع الثامنة بقصف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية التابعة للعدو السعودي، بـ 14 طائرة مسيرة وفي بيان صادر عنها، تلاه العميد يحيى سريع، أكدت القوات المسلحة اليمنية قصف قاعدة الملك خالد في الرياض بأربع طائرات مسيرة نوع صماد٣.

 

وفي مدينة جدة، أكد البيان قصف أهداف عسكرية في مطار الملك عبد العزيز الدولي وقصف مصافي أرامكو جدة بأربع طائرات مسيرة نوع صماد٢.

 

كما أكد البيان قصف هدف عسكري مهم بمطار أبها الدولي بطائرة صماد٣، وقصف أهداف عسكرية مختلفة في مناطق أبها وجيزان ونجران بخمس طائرات مسيرة نوع قاصف K2.

 

وقد جاء توقيت هذه العمليّة بعد تصعيد لافت لطيران العدوان الأمريكي السعودي في تلك الفترة، وخصوصاً على العاصمة صنعاء ومحافظات مارب والحديدة وصعدة وعمران وذمار، وحاولت دول العدوان اصطناع انتصارات وهمية للتعمية على هزيمتها الميدانية المزدوجة في مارب والحديدة ،وحين فشلت في إعاقة حركة التقدم الميداني في مارب تحديداً، زعمت أنّها استهدفت “منشآت سرية لحزب الله وحرس الثورة الإيراني ومصانع للصواريخ والطائرات المسيرة”، واتضح من خلال التقارير الميدانية أنّ المنشأة السرية هي حظيرة أغنام في ذمار، وأن “مصانع المسيرات والصواريخ” هي أحياء ومبانٍ سكنية في العاصمة صنعاء.

 

عملية السابع من ديسمبر

 

وفي السابع من شهر ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية “السابع من ديسمبر” على أهداف عسكرية وحيوية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير بعدة صواريخ بالستية و25 طائرة مسيّرة وكانت العملية الأخيرة خلال العام الماضي وكشف الناطق باسم القوات المسلّحة، يحيى سريع، عن عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت “عدداً من الأهداف العسكرية التابعة للعدو في جدة والطائف وجيزان ونجران وعسير”.

 

وأوضح سريع أن عملية “السابع من ديسمبر” نُفذت بعدد من الصواريخ البالستية و25 طائرة مسيرة، كاشفاً أن 6 طائرات مسيّرة نوع “صماد 3” وعدداً من صواريخ “ذوالفقار” استهدفت وزارة الدفاع ومطار الملك خالد، وأهدافاً عسكرية أخرى في الرياض.

 

وأشار إلى أن “6 طائرات مسيرة نوع صماد 2 وصماد 3 استهدفت قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف وشركة أرامكو بجدة، فيما استهدفت 5 طائرات مسيرة نوع صماد 1 وصماد 2 استهدفت مواقع عسكرية في مناطق أبها وجيزان وعسير”، مؤكداً أن “8 طائرات مسيرة نوع قاصف K 2 وعدد كبير من الصواريخ الباليستية استهدفت مواقع حساسة وهامة في أبها وجيزان ونجران”.

 

تقرير/ احمد السعيدي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com