الحديدة: اختتام المرحلة الأولى من حملة التوعية الطارئة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية
اختتمت بمحافظة الحديدة اليوم المرحلة الأولى من حملة التوعية الطارئة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب والغارات الجوية.
هدفت الحملة التي نظمها على مدى شهر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بدعم اليونيسف، إلى إيصال رسائل توعوية وإرشادية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب في المديريات المتأثرة وأهمية تجنب الأماكن الخطرة وعدم التعرض أو الاقتراب من الأجسام الغريبة وإبلاغ الجهات الأمنية المختصة أو السلطة المحلية بها في حالة العثور عليها.
وأشاد نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام محمد العبدلي بدور فرع المركز في الحديدة وجهوده في التخفيف من مخاطر الألغام والعبوات.
ونوه بدور فرق التوعية في إيصال رسائل التثقيف للسكان بخطورة ما يتعرض له المجتمع جراء استخدام تحالف العدوان لأسلحة محرمة دولياً، لمحافظة الحديدة.
وأشار إلى أن قوى العدوان عملت على زراعة الكثير من الألغام والأجسام القابلة للانفجار، تمثل خطراً على حياة السكان، ما استدعى المركز سرعة التدخل لحماية المواطنين من خلال إيصال رسائل التوعية للفئات المستهدفة.
فيما أكد مدير فرع المركز بالحديدة عبد الإله المؤيد، أهمية حملة التوعية التي استهدفت المجتمع بمديريات الدريهمي، بيت الفقية، التحيتا، الحالي، والحوك من قبل فرق التوعية الميدانية.
وبين أن الرسائل التوعوية استهدفت 50 ألفاً و930 مستفيداً بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب وكيفية التعامل معها من خلال عدم الاقتراب منها أو لمسها وخاصة الأجسام الغريبة التي خلفها العدوان بتلك المناطق.
بدوره أشاد مشرف التوعية بالمحافظة أمين البرح بدور الفرق الميدانية في إيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة من المجتمع بالمديريات المستهدفة.