أفق نيوز
الخبر بلا حدود

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسرتي الشامي والدحني في بني حشيش بصنعاء

400

أفق نيوز../

 

أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء اليوم قضية قتل بين أسرتي الشامي والدحني من مديرية بني حشيش، دامت 35 عاماً، راح ضحيتها 15 قتيلاً وجريحاً من الأسرتين، بحضور محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي وأمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني.

 

يأتي الصلح الذي قاده رئيس لجنة الوساطة محمد محمد الزلب وأعضاء اللجنة المشايخ محسن الجمرة، شايف مريط، علي الدباء، محمد النعمي، احسين مفتاح، علي محسن المطري وجعبل المجهز وحاشد الذيب، تنفيذاً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي.

 

وفي الصلح أعلن الشيخ محمد ناصر علي الشامي عن آل الشامي العفو عن آل الدحني لوجه الله وتشريفاً للحاضرين بعد التحكيم القبلي وفقاً للأسلاف والأعراف القبلية اليمنية واستجابة لدعوة القيادة الثورية في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.

 

وقد أشاد المحافظ الهادي، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية، بما يعزز من وحدة الصف سيما والوطن يتعرض لعدوان ومؤامرات تستدعي النفير والتحرك نحو الجبهات لمواجهة العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

 

وشدد على ضرورة استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال للرد على جرائم وانتهاكات العدوان ..منوها بتجاوب أبناء القبائل في حل النزاعات وقضايا الثأر، والذي يعكس مدى الوعي بأهمية حل القضايا الاجتماعية وحقن الدماء.

 

بدوره ثمن الشيخ محمد الزلب بعفو آل الشامي في هذه القضية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المنظومة العدلية في لم الشمل والتسامي عن الجروح والحرص على رص الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.

 

وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تقتضي إنهاء قضايا الثارات والنزاعات المجتمعية وإحياء قيم التسامح والإخاء والتكاتف والترفع عن المشاكل البينية .. مؤكداً حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تفويت الفرصة على الأعداء، زرع الفرقة بين أبناء الوطن.

 

فيما عبر آل الدحني عن تقديرهم للجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر في القضية وحلها وإخماد نار الفتنة التي كانت بين الأسرتين على مدى أكثر من ثلاثة عقود .. مشيدين بموقف آل الشامي في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.

 

وأشاد الحاضرون في الصلح بمكرمة آل الشامي في العفو والتنازل عن القضية والذي يعكس قيّم التسامح وأعراف القبيلة اليمنية، بما يسهم في تعزيز الروابط المجتمعية وإشاعة ثقافة الأخوة بين أبناء الوطن الواحد وحشد الجهود والطاقات والتفرغ لمواجهة العدوان.

 

وقد رفع آل الدحني ومشايخ ووجهاء اليمن الراية البيضاء لأسرة آل الشامي في العفو والصفح لوجه الله وتقديراً لجهود لجنة الوساطة والحاضرين.

 

حضر الصلح القبلي وكيل محافظة صنعاء مانع الأغربي ومدير المديرية راجح الحنمي والشيخ عبدالله الأبيض وعبدالرحمن صبر ووليد عركدة، أحمد صالح صبر والكرار مفتاح وعدد من مشايخ اليمن وبني حشيش.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com