مئات الجرحى يصلون مستشفيات عدن وحضرموت.. العدوان ينفذ جسراً جوياً لإنقاذ مرتزقته في شبوة

أفق نيوز../

 

أكثـر من 350 قتيلاً في صفوف مرتزقة الإمارات، بينهم عشرات القيادات، ووصول 170 جثة إلى مستشفى عتق خلال 24 ساعة فقط؛ في الوقت الذي لم تعد فيه مستشفيات المدينة ولا فنادقها تتسع لأعداد الجرحى، مما استدعى من قوات الاحتلال نقلهم إلى مستشفيات عدن وحضرموت، وتنفيذ جسر جوي بين أبوظبي وعتق لتزويد مرتزقتها بأطنان من الإمدادات الطبية. وفيما تدفع إمارات ابن زايد بمرتزقتها إلى محارق الموت في محافظة شبوة، يظل حرصها مركزاً على إعادة فتح سجونها السرية في المحافظة، والتي كان الاخوان عملاء التحالف قد استبدلوا بها مؤخراً سجوناً أخرى، وربما أنها السجون نفسها عند هؤلاء وهؤلاء باختلاف الضحية لا الجلاد.

 

بدأت قوات الاحتلال الإماراتي، الأحد، تنفيذ جسر جوي، في محاولة لإنقاذ مرتزقتها الذين يتساقطون بالمئات بين قتيل وجريح في المعارك التي تشهدها محافظة شبوة.

 

وأفادت مصادر مطلعة في مطار عتق بأن طائرات شحن إماراتية نفذت الأحد 4 رحلات جوية قامت خلالها بنقل شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية، ونقلت عددا من قيادات الصف الأول من مرتزقتها الذين يعانون إصابات خطيرة جراء المعارك مع الجيش واللجان.

 

ويأتي تنفيذ قوات الاحتلال الإماراتي جسراً جوياً بين أبوظبي وعتق دلالة على حجم الفاتورة التي دفعها مرتزقتها بعد استدعائهم من الساحل الغربي إلى شبوة في محاولة لتحقيق مكاسب هناك. 

 

ووفقا لمصادر في شبوة، فإن قوات الاحتلال الإماراتي خسرت أكثر من 700 قتيل وجريح من مرتزقتها خلال المواجهات الأخيرة في مديريتي عسيلان وبيحان، بينهم قادة ألوية وقادة كتائب وقيادات عسكرية ميدانية.

 

وكانت مصادر في قوات الاحتلال اعترفت قبل يومين بارتفاع قتلى مرتزقتها إلى 350 في معارك عسيلان وأطراف بيحان، إلا أن تلك الخسائر ارتفعت خلال اليومين الماضيين إلى أعلى مستوياتها.

 

وتفيد مصادر طبية في مستشفى عتق العام بأن المستشفى استقبل، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 170 جثة؛ فيما كشفت مصادر طبية عن وصول مئات الجرحى من مرتزقة الإمارات إلى مستشفيات عدن بعد إعلان مستشفيات عتق عجزها عن استقبالهم.

 

وقالت المصادر إن نقل الجرحى إلى عدن تزامن مع نقل أعداد كبيرة منهم إلى حضرموت.

 

وتسود حالة تذمر في أوساط مرتزقة الإمارات نتيجة العدد الهائل من القتلى والجرحى في صفوفها خلال اليومين الماضيين؛ مع أن المواجهات لم تتجاوز حدود الـ100 كيلومتر.

 

جاء ذلك رداً على مصرع قيادات ما وصفوه بالصف الأول في أهم لواء تكفيري لهم كانوا يعولون عليه خلط الأوراق في شبوة، بينهم المرتزق أبو حرب الردفاني، قائد اللواء.

 

واعترف مرتزقة الاحتلال الإماراتي، الأحد، بدفعهم ثمناً «باهظاً» في المعارك التي شهدتها شبوة.

 

الاحتلال الإماراتي يعيد فتح سجنه السري في بلحاف

 

على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن قوات الاحتلال الإماراتي أعادت فتح سجن سري لها في منطقة بلحاف بشبوة.

 

وأكدت المصادر أن الاحتلال الإماراتي أعاد فتح سجن بلحاف، بعد أن كان تم إغلاقه بضغوطات أممية إثر تصاعد عمليات الاغتصاب والتعذيب داخل السجن.

 

وكانت منظمات دولية طالبت قبل أشهر بإغلاق سجن بلحاف، نتيجة ارتفاع حالات الاغتصاب والتعذيب لمئات المعتقلين.