مستشار الرئيس المشاط يكشف السبب الحقيقي لإستماتة العدو على مأرب ومصير قرار تحرير المدينة والسيطرة على حقول النفط والغاز
أفق نيوز../
أكّـد مستشار رئيسُ المجلس السياسي الأعلى، عبد الإله حجر، أن تحرير مدينة مأرب خيار استراتيجي لا رجعة عنه ولهُ دلالاتٌ سياسية، وأن مبادرة قائد الثورة لا تزال قائمة، مشيراً إلى أن المرتزِقةُ أَو الخونة الموجودون في فنادقِ الرياض يعتبرونها مركَزَ تجمع وحشد، ومركَزاً اقتصادياً لهم، فالبترولُ والغاز موجود بمأرب، وَإذَا تحرّرت المدينة فَـإنَّ ذلك يعتبر نهايةً لهم”.
وقال حجر في حوار خاص لصحيفة “المسيرة” : إن القيادة السياسية والثورية حريصة على أن يتم عودة الشعب اليمني بأكمله إلى لُحمة الوطن، وأن ينفَكَّ من عبودية النظام السعوديّ والنظام الإماراتي ومن يقف خلفهما.
وَأَضَـافَ الدكتور حجر أن القيادة الثورية والسياسية حريصة على أن يكون هناك انتصار دون إراقة لدماء المدنيين.
وأشَارَ إلى ضرورة تحرير مأرب لكسر شوكة العدوان والحصار، لافتاً إلى المكاسب الاستراتيجية والسياسية التي سيحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة عند تحرير مأرب من قوى العدوان الأمريكي السعوديّ وأدواتهم التكفيرية المرتزِقة.
وأكد أن المرتزِقة الآن في موقع “دفاع”، بعد أن كانوا يوهمون العالم بأنهم على مشارف صنعاء، وسيدخلونها خلال ثلاثة أَيَّـام، وقد مرت سبع سنوات الآن، والمعادلة متغيرة تماماً، فنحن على مشارف مأرب، وقد أصبحت شبه محرّرة، والإصلاح كانت رهاناته خاسرة، بعد أن فضل الانضمام مع تحالف العدوان ضد وطنه وشعبه، وبعد أن عملت قياداته ضمن أهداف تخدم مصالح أمريكية وصهيونية.
ونوّه إلى حرص القيادة على لمِّ الشمل وحقن الدماء، مؤكّـداً أن رفض تحالف العدوان وأدواته للمبادرات المتكرّرة التي تطلقها صنعاء، هو ما زاد من عمر الحرب على اليمن وسط صمت أممي مطبق.