قائد الحرس الثوري الإيراني: أحبطنا الآثار الخطيرة للعقوبات والأعداء اعترفوا بهزيمة مشروع العقوبات
أفق نيوز../
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن بلاده أحبطت الآثار الخطيرة للعقوبات، وأشار إلى أن الأعداء اعترفوا بهزيمة مشروع العقوبات.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن سلامي، في كلمة له، القول: إن “أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق عملا على إفشال الثورة الاسلامية مثل طرفي المقص”.
وأضاف: إن “نظام الهيمنة الذي كان بيد الطواغيت لم يستطع قبول ظهور إيران العظيمة على ساحة القوة العالمية وتريد تحقيق الاستقلال والإسلام والحرية، لأن الأعداء كانوا يعرفون أن هذا النموذج وهذا النمط إذا تكرر سوف يدمر كل جغرافية سيطرة الاستكبار، وهذه الاحداث تقع بعد 43 عامًا في جزء مهم من العالم الإسلامي”.
وأشار إلى سبب معارضة الأعداء للجمهورية الإسلامية الايرانية.. قائلاً: “أصبح الأعداء أقوياء من خلال الهيمنة الاقتصادية والوضع السياسي والسوق الاستهلاكية والجاذبية الاقتصادية للعالم الإسلامي، والآن هم ليسوا على استعداد لفقدان هذه الهيمنة، لذلك نحن بحاجة إلى أن نصبح أقوياء بحيث لا يستطيعون المقاومة”.
وتابع: إن “إيران صمدت أمام أقصى ضغط من قبل أمريكا وحلفائها العرب والأوروبيين لمدة 43 عاما.. واليوم أدرك الأعداء قوة الجمهورية الإسلامية في المنطقة وهم في حالة تراجع، لقد استخدموا كل الوسائل، لكن العمل الرائع لولاية الفقيه كان استنزاف طاقة العدو خلال 43 سنة وإلحاق الهزيمة بالإمبراطورية الأمريكية”.
واعتبر أن اجراءات الحظر الاقتصادي كانت مؤامرة عالمية خطيرة، وقال: “إنه لا يوجد بلد، ولا حتى أمريكا، يمكنه التغلب على الحظر وتقليل آثاره، لكن إجراءات وحكمة قائد الثورة وصبر الشعب وجهاده الاقتصادي احبطت تدريجياً الآثار الخطيرة لهذه المؤامرة العالمية”.
وأردف قائلا: الأعداء أعلنوا قبل أيام أننا فشلنا في سياسة الضغط الأقصى وهذا ليس سوى إرادة وانتصار إلهي.
ولفت إلى إنجازات الجمهورية الاسلامية في مكافحة فيروس كورونا، قائلا: “كان الأعداء يبحثون عن ضغط على إيران في قضية كورونا، لكننا نرى اليوم أنهم في على رأس ضحايا كورونا وإيران الإسلامية تفتخر بتطعيم جميع أفراد الشعب وتقوم بإنتاج كل أنواع اللقاحات، لذلك حيثما أصبحنا مكتفين ذاتيا، تم أبواب الحظر”.
وشدد على أن نظام إيران اليوم متماسك وشباب هذا البلد قادرون على ضرب سفينة في البحر بدقة عالية من مسافة بعيدة، والصواريخ كثيرة لدرجة أن العدو يخاف منها بشدة وعجلة البناء تتحرك، وفقط مقر خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار ينفذ قرابة 400 مشروع وطني كبير، ولم تعطيل أي منها.
واختتم بالقول: إن “الاسلام ومبدأ ولاية الفقيه والشعب الثوري هي 3 مقومات لاقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية”.. مضيفاً: “أحد الجنرالات الأمريكيين قال إننا حتى اليوم كنا نتطلع إلى زيادة قوتنا بما يكفي لهزيمة إيران، لكننا اليوم نتطلع إلى زيادة قوتنا حتى لا نحارب إيران، وعندما يمدحك العدو، فانه في الحقيقة يعترف بقوتنا بعد فوات الأوان”.