المدلل: قرارُ الاتحاد الأفريقي ضربةٌ لكل من يراهن على التطبيع
أفق نيوز../
ثَمنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، موقف الاتحاد الأفريقي “الأصيل” بتعليق قرار منح صفة مراقب لـ “إسرائيل” بالإجماع، واعتبرت القرار ضربةٌ لكل من يراهن على التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن القيادي في الحركة أحمد المدلل، في تصريحٍ خاص، قوله: إن هذا القرار هو المأمول من قمة الاتحاد الأفريقي برفض دخول الكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي، وتأكيد على أن الأمة الأفريقية مع القضية الفلسطينية.
وأعرب المدلل، عن أمله في أن يكون هناك مواقف تُبنى على الموقف الأفريقي من خلال قطع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته ضد الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف: “نأمل أن يكون هناك خطوات تعقب هذه القرارات المهمة، وأن يتخذ الاتحاد الأفريقي قراراً بقطع العلاقات مع الدول التي تنسج علاقات مع العدو الصهيوني، لأن عمليات التطبيع يهدف من خلالها الاحتلال اختراق القارة الأفريقية”.
وأشار إلى أن الاحتلال لن يخدمها بل سيعمل على نهب ثروات القارة السوداء والغنية بالثروات، وسيكون شرطي للمرات المائية للقارة الأفريقية، وسيعمل على تكريس حالة الصراعات في المنطقة بين بعض الدول التي يمثلها الاتحاد الأفريقي.
واعتبر المدلل، أن الرفض الأفريقي دافعٌ للفلسطينيين باتجاه التخلص من اتفاق أوسلو، وتحقيق وحدة فلسطينية تدعم الشعب الفلسطيني، وتدعم حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، والمواقف الفلسطينية بفضح جرائم الاحتلال وترتيب البيت الفلسطيني.
وكانت قمة الاتحاد الأفريقي علقت قرار منح صفة مراقب لـ “إسرائيل” وشكلّت لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر.
وأفادت مصادر إعلامية، بإن القرار الذي تم اعتماده بالإجماع اليوم من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي اليوم يشمل تعليق قرار موسى فقي بمنح “إسرائيل” صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في 22 يوليو، وإنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي تظل القضية قيد نظرها.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة تتكون على النحو التالي الرئيس ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورئيس نيجيريا محمد بوهاري ورئيس الكاميرون بول بيا.
وأشارت المصادر، إلى أن الرئيس ماكي سال سيأخذ زمام المبادرة لإطلاق عمل هذه اللجنة.