بعد هزيمتها في اليمن خلال سبعة أعوام.. كيف ستحمي أمريكا مشيخة المؤامرات؟!
أفق نيوز../
بعد أن كُسرت هيبة أمريكا في العالم لسبعة أعوام، وبعد أن طبق أنصار الله شعار «الموت لأمريكا» فعلاً وليس قولاً، وبعد أن كشف رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية للعالم أن أمريكا ليست قوة عظمى، صحيح أنها تمتلك وسائل إعلام تروج لها بأنها قوة عظمى، ولكنها في الحقيقة ليست كذلك، بل مجرد نمر من ورق، والدليل على ذلك هزيمتها في اليمن لسبعة أعوام متواصلة.
1 ـ يسألونك: من كسر هيبة أمريكا في العالم؟ فقل لهم: أنصار الله. يسألونك: من كشف زيف الأسلحة الأمريكية في العالم؟ فقل لهم: أنصار الله. يسألونك: من هزم كل جيوش ومرتزقة وإرهابيي العالم؟ فقل لهم: أنصار الله.
أخي القارئ، يجب أن تعلم أن أمريكا كانت وحشاً من كرتون مثل الزبد لا قيمة له، لكنها كانت تسيطر على العالم وتحكم أغلبه وتدمر الدول وتقتل الشعوب، وهي أصلاً أكبر دولة عنصرية في العالم، أقيمت على جماجم ملايين الهنود الحمر، وظلت تعربد وتدمر وتقتل وترتكب الجرائم وتحتل الدول طوال أكثر من 90 عاماً، إلى أن جاء دور أنصار الله ليكشفوا زيف هذا الوحش، بل ويهزموا أمريكا وبريطانيا وفرنسا و»إسرائيل» و17 دولة عربية وإسلامية تقودهم مهلكة السعودية ودويلة الإمارات، إضافة إلى مئات الآلاف من المرتزقة وعشرات الآلاف من الإرهابيين خلال سبعة أعوام، واستخدمت فيها أمريكا وكل حلفائها من جيوش ومرتزقة وإرهابيين أحدث الأسلحة الأمريكية والبريطانية والفرنسية بكل أنواعها، ومع ذلك انتصر أضعف سلاح يمني وأبسط سلاح يمني وأقل سلاح يمني على هذه الأسلحة التي خدعوا بها العالم لعقود، وهو سلاح «الولاعة».
فقد اتضح أن هذا السلاح (الولاعة) الصغير جداً والبسيط جداً والضعيف جداً هو أقوى من أحدث الدبابات الأمريكية والبريطانية والفرنسية و«الإسرائيلية». كما أكد أنصار الله للعالم أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا و«إسرائيل» لا يمتلكون أسلحة لإسقاط الطائرات المسيرة، وهي أقل الطائرات تكلفة في العالم. كما كشف أنصار الله للعالم أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا و«إسرائيل» لا يمتلكون أسلحة تستطيع التصدي للصواريخ البالستية، وأن الباتريوت سلاح «فشينك» ليس له أي فاعلية للتصدي حتى لرصاص البندقية. وكشف أنصار الله للعالم أن كل الأقمار الصناعية التي تمتلكها الدول المذكورة ليس لديها أي فاعلية ولا تحدد الهدف بدقة، فكل أهدافها التي حددتها كانت في أغلبها أطفالاً، وهذا يؤكد فشل منظومة الأقمار الصناعية الغربية. وشكراً لكم يا أنصار الله، لقد كشفتم للعالم أن أمريكا والغرب هم قوة وهمية وليست قوة حقيقية.
2 ـ الذي استطاع أن يهزم أمريكا وكل حلفائها وكل ذيولها وكل إرهابها وكل مرتزقتها لسبعة أعوام قادر على إسقاط طائراتها وتدمير بوارجها وغواصاتها.
قالت أمريكا إنها سترسل طائرات وسفناً وغواصات لدعم دويلة الإمارات في العدوان على اليمن. وأنا أقول لهم إن من استطاعوا هزيمة أمريكا وكل ما تملك من قوة وكل المتحالفين معها وكل ذيولها وكل أعرابها وكل مرتزقتها وكل إرهابييها هم قادرون على إسقاط طائراتها وتدمير سفنها وغواصاتها. ومن المعلوم أن أمريكا التي أُعلن منها انطلاق العدوان على اليمن وتشارك فيه بكل ما تملك من قوة لم ولن تستطيع أن تركع اليمنيين الذين هزموها في كل جبهات القتال والميادين لسبعة أعوام متواصلة، فكيف ستستطيع أن تحمي دويلة الإمارات؟! ومن هُزم في الميدان اليمني لسبعة أعوام سيهزم الآن وبكل ما يملك من قوة.
3 ـ على العالم أن يعترف باليمن قوة عظمى بعد سبعة أعوام من الانتصارات.
لماذا لا يعترف العالم باليمن قوة عظمى وهو الذي هزم ثلاث قوى عظمى مجتمعة، إضافة إلى كيان العدو «الإسرائيلي» ومهلكة السعودية ودويلة الإمارات والعديد من الدول الأخرى؟! ولماذا لا يعترف العالم باليمن قوة عظمى وهو الذي هزم جيوش 22 دولة مجتمعة؟! لماذا لا يعترف العالم باليمن قوة عظمى وهو الذي هزم مئات الآلاف من المرتزقة و«الدواعش» والإرهابيين خلال سبعة أعوام؟!
إن قوة اليمن لم تكتشف إلا في هذه الحرب، فاليمن له حضارة عظيمة من أعظم الحضارات، وشعبه من أعظم شعوب العالم، لكن قوة اليمن لم تكتشف إلا في هذه الحرب، فشكراً لقائد اليمن، وشكراً لجيشه ولجانه الشعبية، وشكراً لأعظم شعب في تاريخ البشرية.
4 ـ أمريكا المهزومة بكل قوتها في مأرب كيف ستستطيع أن تحمي دويلة الإمارات؟!
تقود أمريكا الحرب في مأرب بكل قوتها منذ شهور وقد منيت بهزيمة ساحقة فيها، رغم أنها ليست وحدها، بل معها فرنسا وبريطانيا و»إسرائيل» وكل ذيولهم من الأعراب وكل حلفائهم من المرتزقة والإرهابيين وكل ما يملكون من تكنولوجيا وأقمار صناعية، فكيف سيقدرون على حماية دويلة الإمارات من القصف اليمني.
5ـ الإعجاز العلمي اليمني كشف للعالم عدم قدرة أمريكا على إسقاط الصواريخ اليمانية والطائرات المسيرة.
ليعلم العالم أن الإعجاز العلمي اليمني لم تصل إليه أي دولة في العالم، فقد صنع اليمن صواريخ بالستية يمانية لا تستطيع كل مضادات أمريكا و«إسرائيل» إسقاطها، وصنع اليمن طائرات مسيرة لا تستطيع كل مضادات أمريكا و«إسرائيل» إسقاطها، ولذلك هم أرسلوا طائراتهم وسفنهم للبحر ليس لحماية دويلة الإمارات، بل لأنهم علموا أن أنصار الله سيقصفون «إسرائيل» بعد الإمارات.
الشحات شتا – كاتب مصري