قوى العدوان ومرتزقته يقومون بنهب وإحراق منازل المواطنين بمديرية حيس في الحديدة
أفق نيوز../
مع اندحار قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من تخوم مدينة الحديدة وتقهقرها للخطوط الخلفية زادت وتيرة إحراق وسرقة منازل المواطنين من قبل مرتزقة العدوان الغاشم وخصوصاً في مديرية حيس والمناطق والعزل المحيطة بها لتحصد المزيد من أرواح وممتلكات المواطنين وتدمير منازلهم ومزارعهم.
وبحسب ما ذكره أنيس علي محمد شبيل -أحد الشخصيات البارزة في قرية الشعوب – عزلة ربع السوق بمديرية حيس، فإن مرتزقة العدوان قاموا بإحراق منزله ومنازل إخوانه ومنزل والده وإحراقها بعد نهبها وسرقة ما فيها من عفش وبصائر وأمانات حق الناس ومبلغ مالي بالعملة السعودية وبنادق عدال في قضايا اجتماعية.
واستنكر شبيل ما يقوم به مرتزقة العدوان من تدمير ونهب وسرقة لمنازل المواطنين في المديرية والذين اضطروا خوفا النزوح الجماعي القسري خوفا على حياتهم والحفاظ على ممتلكاتهم.
وقال “إن ما تشهده قرى وعزل حيس من عمليات مداهمة وهدم وتشريد وترويع للمواطنين يضع قوى العدوان ومرتزقته أمام المساءلة القانونية”.
وطالب أهالي قرية الشعوب بعزلة ربع السوق بمديرية حيس – محافظة الحديدة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على قوى العدوان لوقف سياسة التدمير والنهب المنظم التي تنتهجها ضد الشعب اليمني، وتجنيب مديرية حيس المزيد من التصعيد.
وانتقد أهالي القرية والعزلة موقف الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها العاملة في الحديدة .. مؤكدين أنها بذلك تظهر تواطؤها وتورطها في ما يحدث لأبناء الحديدة من انتهاكات وجرائم حرب وإبادة جماعية.
واعتبروا صمت الأمم المتحدة عن تصعيد دول تحالف العدوان في مديرية حيس وغيرها من مديريات الحديدة وغضها الطرف ما هو إلا دليل واضح على منح دول العدوان الضوء الأخضر لاستمرار قتل المدنيين، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر وكذلك الاستمرار في تدمير الأعيان المدنية والخدمية.
مؤكدين أن إحراق منازل المواطنين والإقدام على نهبها وسرقة ممتلكاتهم جرائم حرب تتحمل قوى العدوان المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.
داعين المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة وتوفير الحماية الدولية لأبناء مديرية حيس وغيرها من مديريات الحديدة التي تشهد تصعيداً كبيرا خلال هذه الأيام من قبل العدوان ومرتزقته.
الثورة / أحمد كنفاني