تحالف دولي يضم “إسرائيل” لمواجهة خطر المسيرات اليمنية
أفق نيوز../
قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن مسؤولون دبلوماسيون وأمنيين إسرائيليين يجرون مع نظرائهم في الإمارات والبحرين و السعودية، محادثات لتثبيت برنامج دفاع جوي مشترك لحمايتهم من تهديد الطائرات بدون طيار، وعلى وجه الخصوص تلك التي يتم إطلاقها من اليمن.
وأكد الموقع أن الإسرائيليين واثقون من إمكانية إبرام اتفاقية لبناء نظام مشترك مع الإمارات والبحرين وربما السعودية، حيث يخططون لعالم ما بعد الاتفاق النووي.
وذكر الموقع أن الأسابيع الماضية شهدت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على أبوظبي من مناطق خاضعة لسيطرة حكومة صنعاء.
وأورد الموقع أن السعودية قد تعرضت في الماضي أيضًا لهجمات مدمرة بطائرات بدون طيار، تم إطلاقها أيضًا من اليمن،
كما أصدر قادة صنعاء عدة تهديدات في العام الماضي بأنهم قد يستخدمون صواريخهم وطائراتهم بدون طيار لضرب إسرائيل وأوضح أن مدينة إيلات الساحلية الجنوبية، تقع على خليج العقبة في البحر الأحمر، على بعد 1500 كيلومتر من مرابض القوات المسلحة اليمنية.
وكشف أن المخابرات الإسرائيلية تقول إن لديها معلومات بشأن امتلاك القوات المسلحة اليمنية صواريخ بعيدة المدى قادرة بالفعل على الوصول إلى إيلات ومحيطها، ونتيجة لهذه التهديدات ، يقوم الجيش الإسرائيلي من حين لآخر بنشر أنظمة دفاعه الجوي الشهيرة “القبة الحديدية” حول إيلات.
وقال الموقع أن السعودية والبحرين والإمارات تتمتع بالحماية من تهديدات الصواريخ والطائرات بدون طيار بواسطة الدفاعات المضادة للصواريخ الأمريكية الصنع، ولا سيما أنظمة باتريوت، لكن أداؤهم حتى الآن كان دون الفعالية.
ويقول التقرير “إن المحادثات السرية حول تركيب دفاعات جوية مشتركة هي ببساطة تطور أكثر دراماتيكية في العلاقات الأمنية والعسكرية المتنامية بسرعة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية”.
ويشرح التقرير أنه على مدى عقد من الزمان، كانت العلاقات بين هذه الدول سرية، بينما كان يقوم المصنعون العسكريون الإسرائيليون ببيع معداتهم ألاستخباراتية والأمنية من خلال صفقات تم تسهيلها جزئيًا بواسطة الموساد، وكالة التجسس الإسرائيلية.
ويدعي التقرير : ”قام خبراء عسكريون إسرائيليون بتدريب طاقم عمل في دول الخليج، كما اجتمع رؤساء الموساد بشكل متكرر مع نظرائهم في هذه الدول الخليجية لتبادل المعلومات الاستخبارية حول الأعداء والتهديدات المشتركة.
وبحسب الخبراء، فإن البرنامج الذي تتم مناقشته حاليًا، سيخلق مركز تحكم موحدًا ومدعومًا بالرادارات وطبقات مختلفة من الأنظمة والمعدات المضادة للصواريخ الإسرائيلية الصنع.
التقرير أشار إلى أنه إذا سارت الأمور وفقاً للخطة، فمن المحتمل أنه في مرحلة لاحقة سيتم نشر بطاريات القبة الحديدية الإسرائيلية وبطاريات ديفيدز سلينج في الإمارات والبحرين ثم السعودية لاحقاً.