الحوثي يزف خبراً ساراً لكافة المواطنين بشأن أزمة الوقود والإنفراجة خلال الساعات القادمة
أفق نيوز../
كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، مساء اليوم الخميس، أن التفاوض مع مُلّاك القواطر المحملة بالمشتقات النفطية من المحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة قوى العدوان على إيصالها لشركة النفط اليمنية ستحل خلال الساعات القادمة.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن “هناك من يحاول إدخالها تحت مبرر احتياجات خاصة لمصنع أو ما شابه”، مؤكداً أن الشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها منعاً للسوق السوداء.
وطمأن عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي المواطنين بأن المشكلة بإذن الله ستحل خلال الساعات القادمة.
التفاوض مع مُلّاك القواطر على إيصالها لشركة النفط
وهناك من يحاول إدخالها تحت مبرر احتياجات خاصة لمصنع أو ما شابه
والشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها منعاً للسوق السوداء
وبإذن الله تحل خلال الساعات القادمة— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 3, 2022
وكان المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل قد كشف في وقت سابق اليوم الخميس في تصريح لقناة المسيرة، أنه كان هناك آلية لشراء المشتقات من المحافظات الخاضعة لسيطرة العدو وبيعها بالسعر المقبول لكن الحاصل أن أماكن سيطرة المرتزقة يتم بيعها بالسوق السوداء.
وقال المتوكل: حاولنا التفاوض من أجل إدخال المشتقات للمناطق الحرة شرط الفحص والسعر عادل لكنهم رفضوا.
وأكد متحدث شركة النفط تفاقم أزمة المشتقات النفطية في عموم المحافظات جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل بحرية العدوان.
وقال المتوكل أن الشركة أطلقت نداء استغاثة بنفاد مخزون المحروقات، وأن ما تبقى من كميات يباع بمحطات الشركة بالسعر الرسمي، حيث أصبح الإزدحام يمتد 3 كلم ونصف على المحطة الواحدة.
وأضاف أن الشركة طالبت بدخول سفينة إسعافية، إلا أنه كان من الواضح المماطلة بحجة إصابة أحد طاقم السفينة بكورونا واحتجازها في جيبوتي قبل أن يسمح لها بالدخول بعد منحها تصريح أممي.
وذكر أنه كان يفترض أن تصل السفينة إلى الحديدة مساء أمس، لكنه تم قرصنتها من قبل بحرية العدوان، لافتا أنه لم يتم التجاوب من منظمات الأمم المتحدة مع الشركة.
وأوضح المتوكل أنه كان هناك آلية لشراء المشتقات من المحافظات الخاضعة لسيطرة العدو وبيعها بالسعر المقبول لكن الحاصل أن أماكن سيطرة المرتزقة يتم بيعها بالسوق السوداء.
وقال: حاولنا التفاوض من أجل إدخال المشتقات للمناطق الحرة شرط الفحص والسعر عادل لكنهم رفضوا.
وأضاف أنه إذا كانت شركة النفط هي الأزمة فمن هو سبب الأزمة في المناطق المحتلة، لافتا إلى أن الشركة وجهت الدعوة للناشطين والصحفيين للنزول والكشف عن حقيقة منع إدخال الوقود.
وأوضح أن شركة النفط ليست جهة ضبط بل هذه من مهمة الداخلية، وأنه إذا ضبطت مشتقات مطابقة يتم بيعها للمواطنين بالسعر الرسمي.
وذكر أن بعض المواطنين يقومون بتصرف خاطئ من خلال إفراغ البنزين من السيارات وبيعها بسعر كبير.
وتسأل المتحدث باسم شركة النفط عصام المتوكل بالقول: لم نرى منذ 8 سنوات تضامن مع الشعب اليمني كما نراه اليوم مع أوكرانيا.