الشرعية الحقيقية ليست بفنادق الرياض وإنما شرعية الشعب الرافضة للوصاية.. مراقبون: مجلس الأمن مجرد منظمة تخدم قضايا الصهيوأمريكية في العالم
أفق نيوز../
أوضح مراقبون أن مجلس الأمن لم يعد أكثر من منظمة تخدم القضايا الصهيوأمريكية وأنه يتواطأ مع تحالف العدوان الدولي على بلادنا من هذا المنطلق؛ فكل مبعوثيه يتبنون وجهة النظر الصهيوأمريكية التي ترى أن الإبادة التي يقوم بها التحالف منذ سبعة أعوام والدمار اليومي وعلى مدار الساعة ، هو حق ومشروع ومساعدة لليمنيين لإعادة ما أجمعوا عليه بأنها شرعية متجاهلين الشعب اليمني بأسره الذي قام بثورته الاستقلالية ورفض الوصاية الخارجية عليه.
عضو مجلس الشورى أحمد الأشول يقول: إن مجلس الأمن لم يعد أكثر من منظمة حيث تخدم القضايا الصهيونية فحسب، لذا فهو يتواطأ مع تحالف العدوان الدولي على بلادنا من هذا المنطلق ؛ فكل مبعوثيه يتبنون وجهة النظر الصهيوأمريكية التي ترى أن الإبادة التي يقوم بها تحالف العدوان اللعين منذ سبعة أعوام والدمار اليومي وعلى مدار الساعة ، هو حق مشروع ومساعدة لليمنيين لإعادة ما أجمعوا عليه بأنها شرعية ،تتواجد في فندق بعاصمة جارة السوء الوهابية التي يعلم مجلس العهر قبل غيره أن لا شرعية سوى لمن يتواجدون على الأرض اليمنية، وهم قوام الشعب اليمني بأسره الذي قام بثورته الاستقلالية ورفض الوصاية الخارجية عليه ، ويخرج بالملايين في كل مناسبة إحتفائية دينية ووطنية ؛ مفوضًا قيادته التاريخية الربانية بالدفاع عنه أرضًا وعرضًا وإنسانًا .
وقال الأشول إن كل هذا العالم المنافق بمجلسه الماسوني الصهيوني يعلم أن العدوان على شعبنا أعلن من عاصمة الإرهاب الدولي واشنطن، بعد منتصف ليل 26 مارس 2015 وأن بلادنا لم ترد، ولأربعين يومًا متتالية، وما إن انطلق أول صاروخ يمني باتجاه السعودية حتى ندد العالم المنافق بأجمعه، بما في ذلك الأزهر – الذي توهبن منذ دخول بنك فيصل الإسلامي خلال فترة المطبع المجرم الأول السادات – فألفيناه – (الأزهر) – وقد انكمش دوره من مؤسسة دينية عالمية إلى مهزلة وهابية ، وأشاع شيخه الأزعر وردد وأرجف “الحوسيين عاوزين يهدموا الكعبة” ! بل إنه عزّى الإماراتيين المتصهينين في قتلاهم بمارب، وكأنها ملك للمؤسس ناقص بن زعطان ، يا أيها الشيخ الأزعري لا الأزهري أحمد الخبيث لا الطيب .
وتابع الأشول قوله: بقي أن نقول في أن مجلس الأمن الصهيوأمريكي ، لو كان فيه خيرًا – وإن بنسبة 1 في الـ 1000 – لظهر ذات يوم ، ولخجل مندوبو العم سام في المجلس من استخدام حق الفيتو ضد كل الشعوب الحرة ، وفى مقدمتها الشعب الفلسطيني ، الذي رُفعت أيادي الرجس الأمريكية 43 ثلاثاً وأربعين مرة بالنقض لكل قرار في صالح قضية شعبنا الفلسطيني !!! وآخرها أيام المرجوج ترامب – الذي لم يكن عاقلًا البتة إلا عندما كان بين الحين والآخر يصبن البقرة الحلوب قبل ذبحها – وذلك الفيتو في يناير 2017م ضد مشروع قدمته مصر يطالب بإلغاء قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني . ومصر أم الدنيا ما شاء الله عليها- ولا كأن شيئًا حدث على الإطلاق؛ فليس غريبًا هنا إلا إن كان لها ردة فعل ضد الفيتو الأمريكي ؛ كأن تهدد مجرد تهديد بأنها ستعيد النظر في اتفاقية كامب ديفيد ليس إلا .
وأوضح الأشول أنه لم يُطبق قرار ما لهذا المجلس اللعين إلا ضد الضحايا المستضعفين وتجاهل حقوقهم، أما الجلادون فالحق كل الحق لهم ومعهم ، وأنه ومهما طال الزمان فلن ينصفنا أحد غير الله أولًا ، وغيرنا نحن حينما ننتزع حقنا بعد انتزاع أرواح أعدائنا .
ضبط النفس!!
وأما المحلل السياسي راي الله الأشول فيقول من ناحيته: بالأدلة الدامغة والبراهين القاطعة والشاهد التاريخي يَثبت تواطؤ مجلس الأمن بخصوص اليمن قراءة واحدة لإحدى الإحاطات التي يرفعها المبعوث الخاص بين الفينة والأخرى كافية لقطع الشك باليقين أن مجلس الأمن أصبح ليس متواطئا ومتسترا على الجاني وجريمته فحسب؛ بل مساهم برتبة متمالئ في ارتكابها وعلى سبيل المثال الإحاطة التي رفعها المبعوث الخاص في يناير الماضي تبعث على السخرية استهل التقرير بما قال إنه هجوم الحوثيين على مارب متناسياً أن مارب مدينة يمنية محتلة يعتبر أي هجوم بنية تحريرها دفاعا شرعيا لا يمكن المواربة فيه.
ومتعامياً عن الجرائم المروعة التي ارتكبها طيران العدوان في الحي الليبي، وأخرى في السجن المركزي بصعدة خلفتا مئات الشهداء والجرحى من المدنيين. إضافة لجرائم حرب لا تحصى يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي طيلة 8 أعوام لم تجد لها صدى في أروقة ما يسمى مجلس الأمن الدولي!!
وأضاف رأي الله: المستغرب حقاً.. أن مجلس الأمن في كل مرة يطالب الأطراف المتحاربة بخفض التصعيد وضبط النفس واحترام التزامهم بالقانون الدولي الإنساني، ينادون بذلك وهم يعرفون حق المعرفة أن تحالف العدوان وحده هو الطرف الذي تسبب بالحرب وهو الطرف الذي ينتهك القانون الدولي بالطول والعرض وأنه الطرف الذي يستهدف الأعيان والمنشآت المدنية ويقتل المدنيين على مدى 8 أعوام.
العالم المنافق
واستطرد قائلا: وإذا ما جئنا لقراءة المشهد – من وجهة نظر القانون الدولي الإنساني – فإن مجلس الأمن يعد شريكاً أساسياً في جرائم العدوان التي تعتبر وفقا لهذا القانون جرائم حرب مكتملة الأركان. وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار المجلس طرفا من أطراف النزاع متخلياً عن مهمته الأساسية التي قيل إنه أنشئ من أجلها، وهي حفظ الأمن والسلم الدوليين! وعلى مدى 8 أعوام من الصراع لم يقدم مجلس الأمن لليمنيين الغارقين في جراحهم ما يشفع له باعتباره هيئة أممية محايدة ترعى قضايا الدول وتنزع فتيل أزماتها.. بل إنه يفعل العكس تماماً وفضلا عن عدم احترام إرادة الشعب اليمني، فإنه يعد من المتسببين الرئيسيين في الأزمات المتتالية التي تعصف باليمن، كيف لا وهو الذي وضع الحبل على الغارب للتحالف كي يدشن عدوانه ويصنع ما يريد بالبلد وأهله قتلاً وحصارا، فضلا عن تغطية جرائمه والتستر عليه واستخدام النفوذ لإبطال أي قرار قد يدينه أو يعجل بإنهائه!!
مبينا أن كل قرارات مجلس الأمن الدولي عبارة عن مسوغات للقتلة ومبررات لاستمرار العدوان ضد الشعب اليمني، كما أن تعامي النظام الدولي بشأن مظلومية اليمن يشجع العدوان على الاستمرار في عدوانه وحصاره مرتكباً المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والحصار بحق الشعب اليمني الذي لم يعد يعول مطلقاً على ضمير العالم المنافق ولا على مجلس الأمن ولا على الأمم المتحدة، بل يراهن على الله وعلى قيادته وجيشه ولجانه للاقتصاص من الجناة إنصافاً لكل المظلومين من أبنائه.
قبضتنا وأسلحتنا
وأما الناشطة وفاء الكبسي فتقول من جهتها: أكثر من سبع سنوات ومجلس الأمن والأمم المتحدة يعملان كمظلة حامية ومشرِّعة لكل ما يمارسه هذا العدوان الهمجي الصلف من حرب إبادة شاملة وتدمير ممنهج لكل البنى التحتية، والحصار الشامل والمعاناة الاقتصادية الشديدة والوضع الصحي الكارثي المؤلم ، والقصف المستمر ، فكل هذه الممارسات الوحشية كانت ومازالت تحمل بصمة موافقة مجلس الأمن، الذي أثبت بأنه شريك فعلي للعدوان، حيث يشجع تحالف العدوان على مواصلة شن الغارات وفرض الحصار ويبعد كل أمل بحل سياسي يؤسس لسلام عادل يضمن سيادة اليمن وكرامة الشعب اليمني.
موضحة أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ما هما إلا أداة أمريكية تنحاز للجلاد القاتل وتدين الضحية المعتدى عليه، بمجازر وحشية تندى لها جبين الإنسانية، ويستخدم فيه أفتك وأقوى الأسلحة المحرمة دولياً، هذا المجلس الذي دنسه المال الخليجي يصم أذانه عن سماع صرخات الأطفال والثكالى ومعاناة المرضى، ويغض الطرف عن رؤية الأشلاء المناثرة في كل مناطق اليمن، أمام كل هذا الصلف الدولي من التجاهل والتعامي والاستهتار بدمائنا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواجه التحدي بالتحدي والتصعيد بالتصعيد، وكما قال الشهيد الرئيس صالح الصماد رحمة الله تغشاه: ” الحل لن يأتي من الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن بل من قبضتنا وأسلحتنا” وهذا ما يحصل بالفعل والواقع يشهد بهذا، سننتزع حقوقنا ونحاسب كل المتورطين من دول العدوان ومجلس الأمن مهما طال الزمن أم قصر.
تحقيق الثراء:
الإعلامي مجاهد أحمد راجح أوضح أنه طوال سبعة أعوام ومجلس الأمن يمثل مظلة حامية ومشرعة لكل جرائم تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ضد بلد مُعتدى عليه وعضو في الأمم المتحدة، ولذا فدور مجلس الأمن توفير غطاء سياسي وأخلاقي لقتلة أطفال اليمن، وحين تم التلويح عبر الأمم المتحدة بإدخال النظام السعودي القائمة السوداء – كمجرمي حرب بحق الطفولة – حينها أعلنت السلطات السعودية قطع المخصصات المالية التي تنفقها شهريا للعاملين في جمعية الأمم المتحدة ومجلسها، وحينها تنصلت الأمم المتحدة عن قوانينها ولهثت وراء المال السعودي، ولهذا فجمعية الأمم المتحدة ومجلسها يتعمدون إصدار الإدانات على الضحية، وذلك لأن دول البترودولار قد اشترت مواقفهم بالمال الملوث بدماء المدنيين، وضمنوا كسب موقف مجلس الأمن للملف اليمني، وفقا لما تنفقه دول تحالف العدوان من أموال تشتري بها مواقفهم على حساب دماء الأطفال والنساء الذين تحصدهم الطائرات في عتمة الليل دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان، متجردين عن الأخلاق الدينية والأعراف والقوانين الإنسانية، وقال راجح إنه وبرغم كل تلك الجرائم المرتكبة لمدة سبعة أعوام لم نسمع موقفا واحداً يذكر بتجريم دول تحالف العدوان وإنما يكتفون بالتلويح لابتزازها لدفع مزيد من الأموال، ولهذا فمجلس الأمن متجرد عن القيم التي أنشئ من أجلها وصار يمثل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومن هم على شاكلتهم ويرعى مصالحهم ويغرق ما سواهم بالفوضى ويعتبر مجلس الأمن شريكاً فعلياً في مضاعفة المعاناة على الشعب اليمني بمساندته بشكل مباشر لاستمرار الحرب والحصار وبمواقفه المخزية والمشينة حيث شجع دول تحالف العدوان في الاستمرار بارتكاب مزيد من الجرائم الوحشية بحق اليمنيين.
وأضاف: كما أن ممثلي الأمم المتحدة – وعلى مدى سني العدوان وبمختلف مسمياتهم – لم يكن لهم موقف يذكر سوى تحقيق الثراء على حساب أشلاء الأطفال والنساء ومعاناة شعب بأكمله: منع عنه الغذاء والدواء جراء الحصار المطبق والذي هو قتل جماعي ترعاه الأمم المتحدة ومجلسها.
وتابع قائلا: رهاننا على الله، ثم على صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة وسواعد رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية والذين أحالوا فخر الصناعات الغربية إلى خردة، والذين سيقتصون من قتلة الأطفال والنساء ويعيدون الاعتبار ليمننا الميمون.
خدمة الماسونية
أما عبدالقدوس السادة – مسؤول أمني – يقول: منذ أن تأسست تلك المسميات (مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ) وهي تنفذ أجندتها الأساسية في خدمة الماسونية والاستحواذ على الثروات والمنافذ الدولية وتقسيم المقسم وإثارة الخلافات، تارة مذهبيا، وأخرى مناطقيا .
وأضاف: لنعد إلى الماضي القريب: هل توجد أي بصمات تذكر لتلك المسميات لصالح الأمة الإسلامية؟! من أجل أن نعرف عدونا الحقيقي الذي يرتدي ثوب المصلح وفي الحقيقة يرفع قميص عثمان ويكفر علياً ويدعو للخروج على القيم وتسليم الأرض وفتح المجال للمفسدين في الأرض.
تهاوي الأنظمة
القاضي محمد الباشق يقول من ناحيته: ما يسمي بمجلس الأمن هو من باب تسميه الأعمى بالبصير، ومن باب تسمية المريض بالسليم ومن باب تسمية الأعور بالفريد، ومن يتتبع قرارات هذا المجلس من نشأته (وريث عصبة الأمم) يجد أنه مجلس يخضع في ظاهره لمصالح الدول الخمس التي لها حق الفيتو، والحقيقة اعمق من ذلك يخضع لمصالح الماسونية التي من أذرعتها الصهيونية فلا نتوقع أبداً أن ينصر هذا المجلس قضايا أمتنا الإسلامية، والحق الذي لاريب فيه أن الحقوق تنتزع ولا توهب وان القوة بمفهومها الواسع القوة العسكرية والاقتصادية وقوة النسيج الاجتماعي والسياسي الثقافي للأمة هي الحل الوحيد والمخرج الأوحد.
وأضاف: لذا وبكل صدق وصراحة على أحرار الأمة جميعا أن يكون التعاون والتنسيق بينهم اكبر واشمل وأوسع لبناء تكتل الأحرار يكون محور المقاومة جناحا مباركا، وجناحه الآخر الوعي والحراك الشعبي العربي والإسلامي، وعلينا أن لا نراهن ولا نرتهن لقرار مجلس امن المستكبرين بل علينا أن نستمر في بناء منظومة السيادة بناء فكري وثقافي من هويتنا الإيمانية وبناء الوعي وبناء النسيج الاجتماعي الذي ليتسع الأحرار الأمة جميعا، ونواصل الدعم للقوة الصاروخية، فالحبر الذي تكتب به قرارات مجلس امن المستكبرين يمحى بدعم الجبهات، وأبواق منظومة إعلام المستكبرين والمنافقين وما ينفثون من السموم يدفع برياح صواريخنا ومسيرَّاتنا، فيكون اثره بشائر وبصائر للامة، لأن عير الأحرار قد انصلت عن عير الأعراب وتيارات النفاق، فيقول كل منتظر للفرج ما قاله سيدنا يعقوب عندما حملت إليه الرياح ريح يوسف وليفتري الشركاء في جرائم العدوان ما يفترون ونحن على يقين بمتغيرات كبيرة قادمة ومتسارعة تتهاوى بها أنظمة الاستعمار العالمي الجديد بفتح وامر من عند ربنا الجليل.
الثورة: استطلاع / أسماء البزاز