هذا الحضور لشركة”بلاك ووتر”” ولعصابات ومافيا المخدرات عالميا يؤكد أن إرهاب ومرتزقة وعصابات العالم هي الحلف الأهم الأعم في تحالف العدوان على اليمن فآل سعود اشتروا الشرعيات كأنظمة ومنظمات إقليمية كما أثقال العرب وجامعتهم ومنظمة المؤتمر الإسلامي ثم النظام الدولي أو الشرعية الدولية المتواطئة مع العدوان عدوان وإرهاب آل سعود.
ومع ذلك لم تكتف بكل ذلك وقد جمعت في اصطفافية الشرعية الدولية ومارست الشرعنة للإرهاب بل استزادت بالمافيا ورجال عصابات المخدرات ومن ثم بالشركة التي مورس بها مستوى من الخصخصة للجيش الأمريكي “بلاك ووتر”.
لأول مرة نكون أمام تحالف عربي إسرائيلي وهو تحالف إسلامي وعالمي وهو تحالف الإرهاب وعصابات المخدرات وصولا إلى”بلاك ووتر” فكيف تصبح إسرائيل والإرهاب وعصابات المخدرات”وبلاك ووتر”هي من تحمي الأمن القومي العربي أو الشركاء الفاعلين في هذه الحماية المزعومة؟
إذاً عدوان آل سعود مارس الشرعنة للإرهاب ولعصابات المخدرات “بلاك ووتر” لتقاتل الشعب اليمني وتقتل اليمنيين فما الذي بقي في المعمورة وفي هذا العالم لا شرعية له أو غير مشروع وأي شرعية لمن يقول هذا الاصطفاف”آل سعود” وأي شرعية تزعم من خلال هذه الأصناف والاصطفاف.
أين إيران الرافضة والمجوس كما زعمتم في اليمن؟
وزير خارجية السعودية”الجبير” يقول إن إيران دولة إسلامية ومسلمة ودولة جارة وإيران الرافضة والمجوس والكافرة هي فقط في اليمن فلماذا لا تقولوا بوضوح اليمن هي الرافضة والمجوس والكافرة وغير الجارة وليست إيران؟؟؟
بشير السودان قال إن قواته “الجن جويد”لم يأتوا إلى اليمن لمهام قتالية ولعلهم جاءوا فقط للسياحة والاستجمام بعد جهود ومجهود حربهم وجرائمهم المشهود لها عالميا في”دارفور”فأي عجين عالمي وأي عالم عجيب نعيشه وكيف نتعايش معه؟؟
بارجة حربية أمريكية تأتي لإسعاف ارجنتيني كان من بين من أصيبوا في معارك”باب المندب” ولكن الموت كان أسرع فتوفي متأثرا بإصابته .
تأملوا في أهمية هذا الارجنتيني لأنه من القيادات في جيش “بلاك ووتر” واستراليا في حالة طوارئ لوفاة قائد استرالي ووزارة دفاع السلفادور في شيء من الاستنفار، كما كبرى الصحف البريطانية والفرنسية أهم ما غطته وطغى عليها فاجعة فقدان قيادات ومستشارين في”بلاك ووتر” كأنهم القادة الأبرز لبريطانيا وفرنسا في الحرب العالمية الثانية أو كأن ما يجري في اليمن هو حرب عالمية ثالثة؟؟؟
لست فرحا بإطلاق عناوين مما يجري كالقول إننا نحارب العالم أو أننا هزمنا قارات لأنني في الأساس لم أعد بالقادر على فهم أو هضم ما يحدث وفي سياق أي تطورات أو متغيرات ونقلات.
عرف عن أمريكا والشرعية الدولية ملاحقة المطلوبين في قوائم الإرهاب عالميا، ولكن واحدا بين المطلوبين الأهم شارك في جنيف من طرف الرياض ولم يقبض عليه أو حتى يعترض بل قدمت له كل التسهيلات مقابل منع وصول وفد اليمن إلى جنيف إلا بعد سفر الأمين العام للأمم المتحدة فكيف لي فهم هذه الشرعنة أو واقع الشرعية الدولية فيما حدث؟؟؟
25مليون يمني يوضعون تحت الحصار قرابة العام ويمنع وصول الغذاء والدواء إليهم ويموت مرضى السكر والفشل الكلوي نتيجة انعدام الدواء، فكيف يقارن هذا بتحريك بارجة أمريكية لإسعاف ارجنتيني من جيش أو قيادات “بلاك ووتر” وماذا يستخلص من المقارنة كشرعنة أو شرعية دولية أيضا؟؟؟
اليمن ببساطة لا تستطيع عمل شيء إزاء الأمر الواقع لشرعية دولية أو متغيرات وصراعات دولية ومشكلتي ليست في فهم ذلك أو تفهمه أو أقصى مستطاع للتعامل معه بل مشكلتي باتت في عدم القدرة على تفكيك ما يجري ومجريات من أجل فهم أعمق أو أدق بما يوصل إلى ثقة في استقراء وتحليل أو احتمالات وتوقعات .