اجتماع برئاسة رئيس الوزراء يقر خطة الفعاليات الإحتفائية بذكرى “اليوم الوطني للصمود”
أفق نيوز../
أقر اجتماع موسع، اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خطة الفعاليات الاحتفائية بذكرى اليوم الوطني للصمود- 26 مارس- ومرور سبعة أعوام في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.
وأكد الاجتماع، الذي شارك فيه رئيسا مجلسي القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل والشورى محمد العيدروس ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان وعدد من الوزراء ونواب الوزراء، أهمية المناسبة وأبعادها الوطنية والعسكرية والإنسانية.
وأشاروا إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام ضمن حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والمناصرة والتوعية، ومسارها الميداني، ونتائجها المحققة حتى اليوم لفائدة دعم وإسناد الجبهات بالرجال وقوافل الغذاء، امتداداً لدور أبناء اليمن منذ بدء العدوان الباغي، وتسجيله المشرف لأروع الأمثلة في الصمود والثبات وقوة الإيمان والمواجهة والدفاع عن الوطن.
وأقرّ الاجتماع، بحضور أمين عام مجلس النواب الدكتور رشاد الرصاص ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، خطة حكومة الإنقاذ الوطني لإحياء الذكرى السنوية للصمود، ومرور سبعة أعوام في مواجهة العدوان، وذلك في إطار حملة “إعصار اليمن”.
اشتملت الخطة المناط بتنفيذها كافة الوزارات، والجهات الحكومية التابعة لها وأمانة العاصمة والمحافظات عبر وزارة الإدارة المحلية، على مختلف الفعاليات الخطابية المقرر إقامتها بهذه المناسبة والأعمال التوضيحية والتوعوية، التي تسلط الضوء على جرائم العدوان بصورة عامة، وحجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة، التي طالت كافة القطاعات الحكومية.
كما تشتمل الخطة على ايلاء عناية خاصة للدور الإعلامي الرسمي والأهلي والحزبي في مواكبة مختلف الأنشطة المقرر إقامتها بالتزامن مع إعداده لبرامج وثائقية عن كافة الأعمال الإجرامية لتحالف العدوان بحق الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، وآثار الحصار المستمر ومنعه وصول المواد الأساسية، منها المشتقات النفطية، وذلك كأداة غير مشروعة للتضييق على أبناء اليمن ومحاولة تركيعه، وإجباره على الاستسلام في جريمة حرب ترفضها وتجرّمها كافة التشريعات السماوية والوضعية.
وتم التطرّق إلى الأدوار التكاملية لمختلف المؤسسات الدستورية التنفيذية والبرلمانية والقضائية والشوروية إزاء إحياء المناسبة، على النحو الذي يليق بالصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الأحرار من أبناء القبائل في وجه التحالف العالمي ضد اليمن، وتضحيات أبنائه منذ سبع سنوات في هذه المعركة.
كما تطرّق الاجتماع إلى البرنامج الرمضاني لهذا العام، الذي سيكون متسقاً مع أهداف وغايات حملة “إعصار اليمن”، وجوانب التهيئة المبكرة له المنسجمة مع قدسية شهر رمضان ولياليه، ودوره في التربية الإيمانية والارتباط الوثيق بمصدر النصر والصمود” الخالق جل وعلا”.
وأشاد المجتمعون بالنتائج المحققة حتى اللحظة لحملة “إعصار اليمن”، ومستوى التفاعل الشعبي معها، وغاياتها الوطنية، وفي المقدمة دعم وإسناد الجبهات.. مؤكدين أن تلك النتائج وما هو متوقع تحقيقه -خلال الفترة المقبلة- من الحملة من شأنها تعزيز النصر الكبير للشعب اليمني، وهو يستعد لخوض غمار السنة الثامنة في وجه العدوان وهو أكثر تماسكاً وتلاحماً.
ولفتوا إلى أن النصر على الأعداء وعملائهم ومرتزقتهم أصبح قاب قوسين أو أدنى بفضل من الله أولا، ثم بالقيادة المقتدرة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للمشروع الوطني المقاوم، وكذا بفضل صمود أبناء الشعب اليمني وثباتهم، واستبسالهم في الدفاع عن الوطن، وإسنادهم للجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات.
وبارك الاجتماع عملية “كسر الحصار الأولى”، التي نفذتها القوات المسلحة مؤخراً عبر تسع طائرات مسيرة استهدفت مصفاة، ومنشآت أرامكو في العمق السعودي.. معتبراً العملية حقاً مشروعاً للشعب اليمني في سياق الرد على العدوان، والسعي لكسر الحصار على اليمن.
وأدان الاجتماع جريمة إعدام النظام السعودي لـ81 شخصاً، بينهم سبعة يمنيين اثنين منهم من الأسرى الذين وردت أسماؤهم ضمن كشوفات تبادل الأسرى .. مؤكداً أن إعدام أسيرين جريمة تنتهك وبشكل صارخ كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي تدين وتجرّم المعاملة السيئة لأسرى الحرب أو إعدامهم بأي شكل من الأشكال.
واعتبر الاجتماع هذا العمل دليلاً على الاستخفاف المتواصل لتحالف العدوان المدعوم دولياً بالقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة ومدى انحراف ميزان العدالة الدولية إن كانت هناك عدالة دولية من الأساس.