عاجل من: هيئة الطوارئ والتدخل السريع
أفق نيوز – بقلم – أكرم عبدالرحمن غُندِل
ما مِن هزة ، أو أزمة ، أو ثغرة اقتصادية يفتعلها العدو الحاقد بحق أبناء الشعب اليمني إلا وتجد هيئة الزكاة (تحاول) أن تتدخل وبشكل سريعٍ لتساهم في سدِّ ثغرة من هذه الثغور .
هاهي اليوم تعلن وبشكل غير متوقع عن إطلاق مبادرة “متكافلون ” بقصد المساهمة في سد جزء من ثغرة المشتقات النفطية ، من خلال :
التكفل بـ 55 باص للركوب المجاني ، والتي سيتم توزيعها في خطوط سير معيّنة لمختلف المواطنين الركاب الأغنياء منهم والفقراء .
من يوم لآخر تثبت لنا هيئة الزكاة أن هذا الركن سيغني بالفعل عن الآف المنظمات (الإغاثية في اسمها ) و (الاستخباراتية في حقيقتها)
من مشروع لآخر تقول لنا هيئة الزكاة : (( من الآن فصاعداً لا تقولوا إن الهيئة قامت بمشروع غير متوقع ، بل توقعوا أن تقوم بكل ما تحلمون به من مشاريع [إنسانية] [أخلاقية] [إغاثية] [تكافلية] تساهم في خلق الإستقرار المجتمعي وتقهر الأعداء الذين يحاصرونا )) .
هيئة الزكاة ومن خلال مشاريعها المستمرة والمتنوعة تقول لنا : (( نحن نتفاعل مع شعبنا المظلوم بقدر تفاعل المكلفين معنا ، وكلما تفاعل معنا المكلفون بشكل أكثر وأصدق وبالقدر الذي يرضي الله عنا وعنهم ، سنقدم لهذا الشعب ما يليق بتضحياته ويلبي رغباته ويحقق له العيش الكريم ))
تدخلات هيئة الزكاة عند كل طارئة تقول لنا : (( لن تجدونا إلا حيث ترغبون ، ولن يجدنا أعداء الدين إلا حيث يكرهون ))
هيئة الزكاة تأبى إلا أن تحشر نفسها في كل معضلة تواجه الدولة لتؤكد للمسلمين الذين حاول الأعداء التشويش عليهم في دينهم : (( أن الله الذي شرع قانون الزكاة وحدد مصارفه قد ضمن للناس بهذا الركن أن تُعالج كل المشاكل الاقتصادية بين البشر ، وما عليكم إلا الإمتثال لتوجيهات الله والمبادرة بدفع زكاتك أموالكم ))
ترى ..
– بعد أن قامت هيئة الزكاة بتزويج الاف العُزاب
– ومعالجة الآف المرضى
– وإخراج الآف الغارمين من السجون
– وإغاثة الآف المنكوبين في الكوارث
– وتمكين الآف الشباب اقتصادياً
– والمساهمة في تخفيف ازمة المشتقات النفطية
وغيرها من المشاريع
بماذا ستفاجئنا هيئة الزكاة ؟ وفي أي مجال من مجالات الحياة ؟