الرد اليمني يقصم ظهر الدعوة الخليجية.. لماذا مبادرة الرياض لـ”حل الأزمة اليمنية” ماتت قبل الولادة؟
أفق نيوز../
أشهر مجلس التعاون الخليجي الدعوة التي جاءت ميتة للحوار في الرياض، وقبل ذلك كان رد الخارجية اليمنية عبر مصدر منها لوكالة الأنباء سبأ قد أفشل أي نوايا لتوظيف الدعوة ساسياً.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، قيام المجلس بإرسال دعوات للفرقاء اليمنيين لحضور مشاورات في الرياض.
الأمانة العامة لمجلس التعاون في الخليج التي تقع في العاصمة السعودية الرياض أعلنت أنها قررت استضافة مشاورات يمنية يمنية إعتباراً من 29 مارس، مضيفة ان المشاورات تهدف لحث كافة الأطراف لقبول وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية لايجاد حل للازمة وايقاف الحرب.
وشدد نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الدعوات سوف ترسل للجميع وانها ستعقد حتى لو لم تشارك حركة أنصار الله وحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء فيها.
الطرف اليمني في صنعاء لم يتأخر عن الرد حيث اعتبر أن المبادرة ماتت قبل أن تلد كونها تتجاهل أساس الأزمة المتمثل في العدوان السعودي الإمارتي نفسه.
رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز بن حبتور، أكد أيضاً في وقت سابق أنه لا يمكن لدولة شريكة في العدوان على اليمن وشريكة في قتل الأطفال والنساء أن تكون راعية لأي حوار، مشددا أن طريق الحل معروفه ويتمثل برفع الحصار وإيقاف الحرب وفتح المطارات والموانئ أولاً.
من جهته أكد حميد عاصم عضو الفريق الوطني المفاوض لقناة العالم، أن هذه الدعوة عبارة عن لعبة ومراوغة سعودية جديدة حيث تسعى الرياض إلى تقديم نفسها كوسيط في هذه الحرب.
وتؤكد صنعاء دائماً استعدادها للمفاوضات اذا توفرت الظروف والإرادة الحقيقية للعدوان ومنها توقف الحرب ورفع الحصار وخروج الإمارات والسعودية باعتبارهما أساس العدوان على اليمن.