“نوايا خبيثة”.. مفاوضات الرياض لإعادة تشكيل شرعية العمالة وليست لإنهاء الحرب على اليمن

أفق نيوز../

كشف مصدر سياسي رفيع في حكومة المرتزقة عن ما وصفه بمؤامرة خليجية تستهدف تجميد صلاحيات الفار عبدربه منصور هادي وتشكيل مجلس رئاسي توافقي بين الفصائل الموالية لتحالف العدوان على اليمن.

ووفق موقع “الخبر اليمني” أكد المصدر أن المشاورات التي دعا مجلس التعاون الخليجي لعقدها في الرياض هي استكمال للمشاورات التي عقدها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبيرج في الأردن خلال الأسابيع الماضية بين الفصائل الموالية لتحالف العدوان، وجرى فيها النقاش على تعيين نواب للفار هادي وتجميد صلاحيات الأخير، وهو ما يمكن القول عنه تشكيل مجلس رئاسي مع إبقاء الرئيس شكلي بينما يديره النواب.

وبحسب المصدر فإن نقاط الخلاف بين فصائل المرتزقة لا تزال حول هل يمثل النواب الأقاليم أم الأحزاب السياسية وسلطات الأمر الواقع.

ولفت المصدر إلى أن دعوة مجلس التعاون الخليجي لأنصار الله وحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء للحضور إلى الرياض رغم العلم أنهم لن يحضروا، هي من أجل وصفهم بالرافضين لإجراء مشاورات سياسية، بينما في الحقيقة هذه المشاورات هي إعادة صياغة للمبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في 2011م والتي جاءت بهادي إلى السلطة.

ولفت المصدر إلى أن حزب الإصلاح يرفض حتى الآن تجميد صلاحيات المنتهية ولايته الفار هادي ونائبه علي محسن الأحمر، لكن هناك ضغوط قوية عليه، وتلويح من قبل الرياض بإدراج قياداته في لائحة الإرهاب.