الاحتلال الإماراتي يكثف تحركاته لفصل الجزيرة.. الجنسية “السقطرية” بدلاً عن اليمنية
أفق نيوز../
كثفت قوات الاحتلال الإماراتي في محافظة سقطرى المحتلة تحركاتها الرامية إلى فصل الجزيرة عن هويتها اليمنية.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات الاحتلال تعكف حاليا على تنفيذ مخطط جديد يقضي بفصل أرخبيل سقطرى عن الجغرافيا اليمنية، بعدما بدأت حملة واسعة لإقناع السكان بالتوقيع على هذا المطلب.
وأضافت أن قوات الاحتلال حركت ملف فصل الجزيرة عن الجغرافيا اليمنية، وبدأت بإرسال رسائل إلى المجتمع المحلي هناك بـ»أفضلية استقلالكم وانفصالكم عن اليمن جنوبا وشمالا»، مشيرة إلى أن المرتزق علي عيسى بن عفرار، الذي نصبه الاحتلال رئيساً لما تسمى لجنة التنمية التابعة لمؤسسة خليفة، تحدث أمام حشد من قيادات وأعيان المرتزقة، بعد قدومه من الإمارات، بأن سقطرى «لا تتبع الشمال ولا الجنوب».
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال بدأت «حملة تجنيد للشباب السقطري، عبر أدواتها في الجزيرة من مسؤولين وقيادات قبلية ونقلهم إلى أبوظبي للتدريب، والبعض كعمالة وحراسات أمنية تتبع الشيوخ هناك»، مضيفة أن عملية التجنيد كلف بها شخص يدعى «أحمد سعيد بن حماد»، وهو إماراتي الأصل قدم والده إلى سقطرى لغرض التجارة سابقا.
وتابعت: «حاليا الآلاف من الشباب السقطري يتوافدون على منزله، حيث تجري عملية تسجيل المجندين، الذين سيحصلون على راتب شهري يصل إلى 5 آلاف درهم إماراتي».
وتزامنا مع حملة التجنيد للشباب السقطري، يجري أيضا، منح السقطريين بطاقات هوية جديدة مكتوبا عليها الجنسية «سقطري»، بدلا عن الجنسية اليمنية.
وكان المرتزق سالم السقطري المعين وزيراً في حكومة الارتزاق عن «الانتقالي»، وصل سقطرى، الأسبوع الماضي، لدعم هذا المخطط من أبوظبي، حيث يجري لقاءات مع الشخصيات الاجتماعية في الجزيرة المحتلة، ويقوم بزيارات للمناطق للترويج للمشروع الإماراتي المتمثل بفصل الجزيرة عن مجالها اليمني.
يأتي ذلك، بعد أكثر من أسبوع على ظهور مستشار ابن زايد؛ عبدالخالق عبدالله، في جزيرة سقطرى، كتب حينها عبر حسابه في موقع «تويتر» عدة تغريدات قال في إحداها إن البعض ممن تحدث إليهم في سقطرى، «يتمنون أن تكون الجزيرة الإمارة الثامنة في دولة الإمارات».