أفق نيوز
الخبر بلا حدود

العدو السعودي يتكبد خسائر إقتصادية باهضة في عملية كسر الحصار الثانية

255

أفق نيوز../

 

اشتعلت فجر يوم الأحد عدد من المنشآت والمرافق الاقتصادية الحيوية في مناطق واسعة من أراضي العدو السعودي إثر هجمات استراتيجية نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان و معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) -بحسب بيان وزارة الطاقة السعودية والتي قالت إنه “سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون” وذلك بعد ساعات من خطاب الرئيس المشاط الاستثنائي والذي توعد فيه بأن الرد على الحصار قادم..

 

رسالة فك الحصار الثانية كانت أوسع وأشد ضراوة على قطاع النفط والطاقة السعودي، بحسب المعطيات الاقتصادية والميدانية والتي تشير إلى أن عملية الاستهداف ركزت على منشآت ومرافق حيوية على رأسها شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير وهي مصفاة عالمية تقع في مدينة ينبع الصناعية على الساحل الغربي من المملكة العربية السعودية، وتبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم من النفط الخام ناهيك عن استهداف عدد من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ وفقا لبيان العميد يحي سريع الذي توعد بعلميات عسكرية نوعية لكسر الحصار تستهدف أهدافا حساسة لم تكن في حسبان “العدو” ، مؤكدا في الوقت ذاته امتلاك قوات صنعاء إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة..

 

وقالت وزارة الطاقة السعودية إن عدداً من المرافق في مواقع مختلفة من المملكة تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة.

 

وأكد مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية، الأحد أن هجوم الجيش اليمني على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف)، أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكل مؤقت”.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المصدر قوله إنه “سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون”.

 

وأوضح أن الهجمات استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان ومعمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف).. إلى ذلك كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الأحد، تفاصيل العملية الجوية الواسعة في العمق السعودية والتي أطلق عليها “عملية كسر الحصار الثانية”.

 

وقال العميد سريع في بيان صحفي بأن العملية تمت وفق مرحلتين، موضحاً بأن المرحلة الأولى استهدفت منشأت حساسة وحيوية تابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، في حين تم في المرحلة الثانية استهداف عدد من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.

 

وتوعد العميد سريع بعلميات عسكرية نوعية لكسر الحصار تستهدف أهدافا حساسة لم تكن في حسبان “العدو”، مؤكدا في الوقت ذاته امتلاك قوات صنعاء إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة..

 

كما حذر ” العدو السعودي” من تبعاتِ استمرار الحصارِ الغاشم على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصادية.

 

مع العلم أن شركة ينبع أرامكو صينوبك للتكرير هي مصفاة عالمية تقع في مدينة ينبع الصناعية على الساحل الغربي من المملكة العربية السعودية، وتبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم من النفط الخام (العربي الثقيل)، ولديها القدرة على إنتاج أكثر من 13.5 مليون غالون في اليوم من أنواع وقود النقل فائقة النقاء ومجموعة أخرى من المنتجات المكررة عالية القيمة.

 

وبدأت الشركة أعمال تطوير معمل الغاز الجديد في الفاضلي في أواخر عام 2016م ويعد المعمل، الذي يقع على بعد 30 كلم إلى الغرب من مدينة الجبيل الصناعية، تجسيدًا لأثر الشركة الأوسع نطاقًا، والذي لا يقتصر على زيادة كميات الغاز الموردة فحسب، ولكنه يسهم أيضًا في تعزيز النمو الاقتصادي، وتطوير الأيدي العاملة السعودية والحد من الانبعاثات.

 

وقد صُمم المعمل لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية وتوريد 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية من غاز البيع إلى شبكة الغاز الرئيسة، كما أنه سيكون أول معمل لمعالجة الغاز غير المصاحب من الحقول البرية والبحرية على حد سواء.

 

وتساعد استثمارات الشركة الكبيرة في تطوير قدرات جديدة لمعالجة الغاز في المملكة على الوفاء باحتياجاتها من الطاقة، والحد من استخدام الوقود السائل لتوليد الكهرباء، وإيجاد فرص في القطاعات المُستهلكة للطاقة، مثل صناعات الحديد والألمنيوم وغيرها من قطاعات التكرير والمعالجة والتسويق ذات القيمة المُضافة ، ومن المتوقع أنه على زيادة كميات غاز البيع من 9.3 بليون قدم مكعبة قياسية يوميًا في عام 2015م إلى 12.5 بليون قدم مكعبة قياسية يوميًا عام 2021م.

 

ووفقاً للتقارير السعودية فهم بصدد زيادة طاقة معالجة الغاز في معمل الغاز في الحوية بما يزيد عن 1مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم، ومن المتوقع البدء في تشغيل مرافق معالجة الغاز الجديدة في هذا العام 2022م، ستسهم في زيادة إجمالي الطاقة الإنتاجية للمعمل إلى 3.6 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم تقريبًا، ليصبح بذلك واحدًا من أكبر معامل معالجة الغاز في العالم.

 

مصفاة جازان

 

تدير أرامكو السعودية واحدًا من أكبر قطاعات التكرير في العالم. ويشكل مجمع التكرير والبتروكيميائيات المتكامل في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية جزءًا من استراتيجيتها الحيوية لتحقيق النمو في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.
في عام 2020م، أكدت أرامكو السعودية أنها ستواصل استثماراتها في محطة الكهرباء المتكاملة العاملة بتقنيتي التغويز والدورة المركبة للوقود في جازان، وتحويلها إلى مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة إير برودكتس وشركة أكوا باور وإير برودكتس قدرة، مع دمج وحدة فصل الهواء في المشروع المشترك.

 

وفور انتهاء العمل في مجمع مصفاة جازان في أرامكو السعودية فمن المزمع أن يكون قد بلغ طاقته التشغيلية الكاملة خلال النصف الأول من عام 2021، وسيصبح لدى أرامكو السعودية خمس مصاف مملوكة لها بالكامل داخل المملكة، حيث تم بناء ثلاثة منها لتلبية احتياجات السوق المحلية خاصة لقطاعي النقل والمنافع.

 

شركة ينبع أرامكو صينوبك للتكرير هي مصفاة عالمية تقع في مدينة ينبع الصناعية على الساحل الغربي من المملكة العربية السعودية، وتبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم من النفط الخام العربي الثقيل، ولديها القدرة على إنتاج أكثر من 13.5 مليون غالون في اليوم من أنواع وقود النقل فائقة النقاء ومجموعة أخرى من المنتجات المكررة عالية القيمة.

 

الثورة: تقرير / أحمد المالكي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com