وداعاً للطوابير أمام المحطات.. شركة النفط في صنعاء تُعلن رسمياً موعد إيقاف خطة الطوارئ وتزويد المواطنين بالوقود بدون زحام وبهذا السعر؟
أفق نيوز../
قال الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء عصام المتوكل، إن الشركة ستوقف العمل بخطة الطوارئ، وستزيد من عدد المحطات العاملة في جغرافيا السيادة الوطنية عقب دخول سفينة الوقود “قيصر” وبقية السفن النفطية حسب اتفاق الهدنة.
وأوضح المتوكل في تصريح لصحيفة “لا” أنه وبحسب بنود الهدنة في ما يخص دخول المشتقات النفطية والذي ينص على إدخال 18 سفينة نفطية سيتم إيقاف العمل بخطة الطوارئ وسيتم تزويد المواطنين بالوقود بدون ترقيم وبدون تحديد الكمية.
وعن الوقت الذي ستبدأ فيه الشركة بهذا الإجراء، قال المتوكل إن سفينة “قيصر” مازالت في غاطس ميناء الحديدة وشركة النفط في انتظار مؤسسة موانئ البحر الأحمر لترتيب دخولها الى الميناء.
أما بخصوص السعر وهو محط تساؤل أغلب المواطنين فأوضح المتوكل أنه سيكون بسعر التكلفة الفعلي وسيتم عمل قائمة تكاليف تفصيلية بالسعر وتعميمها في صفحات الشركة الرسمية.
وكان المواطنون طوال الفترة الماضية قد استاؤوا مما قالوا إنه سوء في إدارة شركة النفط لتوزيع ما يتوفر من الوقود القادم من المحافظات المحتلة، حيث حصرت الشركة توزيع البنزين في عدد قليل من المحطات ما تسبب في اصطفاف طوابير طويلة أمام تلك المحطات، التي يتهافت عليها المواطنون بأعداد كبيرة وبهلع كبير.
فيما كان الأجدى أن تقوم الشركة بتوزيع الكمية على كافة المحطات في العاصمة صنعاء، حتى يسلم أصحاب السيارات من الانتظار لأيام أمام المحطات ويزول الهلع من نفاد الوقود فلا يقوم المواطنون إلا بشراء حاجتهم.
وكان متحدث شركة النفط اليمنية عصام المتوكل أكد في وقت سابق، أن أسعار المشتقات النفطية ستخضع للمراجعة في حال التزمت قوى العدوان بما جاء في الهدنة من السماح لسفن المشتقات النفطية بالوصول الى ميناء الحديدة دون تعرضها لاحتجاز والقرصنة.
وقال المتوكل، في تصريح للمسيرة مساء يوم الثلاثاء: “إذا توقف منع وصول السفن إلى الميناء فستلغى غرامات التأخير وبالتالي سينخفض سعر مبيعات المشتقات في المناطق المحررة بشكل ملموس وسينعكس على كل شيء ونحن هنا نتحدث عن السفن التالية وليس عن السفن الأربع المحتجزة”.
وأضاف بالقول: “حين تصل السفن التي ستلي السفن الأربع المحتجزة وفي حال التزم العدوان بما تعهد به وفق الهدنة بعدم عرقلتها فسيكون سعر المشتقات في المناطق المحررة أقل بكثير مما هو عليه في المناطق المحتلة والأقل على مستوى الجمهورية وسيكون خاضع لسعر البورصة العالمية”.
ولفت إلى أن السعودية اليوم تبيع النفط لشعبها من المصافي الداخلية بـ 46.60 ر.س أي ما يقارب 7000 ريال يمني وهي الدولة التي لا تحتاج إلى نقل خارجي أو تأمين أو غرامات تأخير أو غيره.