أفق نيوز
الخبر بلا حدود

حماس والجهاد تباركان عملية “تل أبيب” وتؤكدان استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال

164

أفق نيوز../

 

باركت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الخميس، العملية البطولية وسط “تل أبيب”، واعتبرتها ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وأرضه، والقدس والمسجد الأقصى.

 

وفي بيان لها بحسب وكالة “فلسطين اليوم” أكدت حركة “حماس”، أن عملية “ديزنغوف” وسط “تل أبيب” المحتلة، جاءت ردًا طبيعيًا ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقدستاه وأقصاه ضد الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن المقاومة ضد الاحتلال وجنوده مستمرّة ومتصاعدة.

 

وشدّدت الحركة على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته ستقف بالمرصاد لجميع انتهاكات الاحتلال، قائلة: “مقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بقدسنا وأقصانا والأيام شاهدة على ذلك”.

 

من جهته قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل في تعقيبه على عملية ديزنكوف البطولية في “تل أبيب”: “إن عملية ديزنكوف جاءت على قدر لتبعث رسالتها للقادة الصهاينة أن مزيداً من الجرائم ضد شعبنا يعنى مزيداً من العمليات البطولية ولن يُعدم أبطال ومقاومو الشعب الفلسطيني خياراتهم في الرد على كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا”.

 

وأكد المدلل أن هذه العملية التي لن تكون آخر ما في جعبة مقاومي الشعب الفلسطيني ولم تكن أولها.. مشيراً الى أن الاحتلال لن ينعم المجتمع الصهيوني بلحظة أمن او أمان طالما لا يعيش شعبنا الحياة الكريمة بأمن وامان .

 

واعتبر عملية “تل أبيب” البطولية صفعة أخرى في وجه المتخاذلين المطبعين وقادة التنسيق الأمني.. مؤكداً أن هؤلاء لن يستطيعوا حماية الاحتلال ولن تعود اللقاءات التطبيعية المشبوهة إلا وبالا على أصحابها ومزيدا من الدمار على الاحتلال .

 

وتابع قائلاً: “أمام هذا الابداع المقاوم والفشل الذريع الذي مُنيت به المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية لم يبقَ أمام الاحتلال إلا أن يرحل عن أرضنا أو ان تكون فلسطين مقبرة للمغتصبين الصهاينة”.

 

بدوره أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، يوسف الحساينة مساء الخميس، بالعملية البطولية التي وقعت في شارع “ديزنغوف” وسط تل أبيب المحتلة، و أسفرت حتى الآن عن وقوع قتيلين وإصابة 10 آخرين بجروح بينها حالات خطيرة.

 

وقال الحساينة في تصريح له: “وكأنه الإعصار يقتلع القلوب المرتجفة في “ديزنغوف”.

 

وأضاف: “مجدداً تضرب المقاومة بسيفها القدسي البتار، قلب كيانهم الزنيم، وتُربك منظومتهم الأمنية؛ لتؤكد هذه العملية البطولية في عمق “تل أبيب”، كم هو هشّ هذا الكيان، وكم هو قابل للكسر والزوال أمام ضربات الصادقين، من المجاهدين والمرابطين الذين وضعوا القدس نصب أعينهم، وسيجوا بقلوبهم خارطة الوطن”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com