رئيس المجلس السياسي لأنصار الله: يتوعد العدوان برد حاسم وخطوات قاسية وأشد إيلاماً
يمانيون../
حمّل رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد- المجتمع الدولي مسؤولية مايحصل من تداعيات لاستمرار تصعيد العدوان لعملياته والتي سيكون مقابلها ردود حاسمة خاصة وقد تم تبديد كل الأعذار والمبررات الواهية التي كان يتشدق بها النظام السعودي ومن يقف وراءه.
ودعى الصماد الشعب إلى عدم الالتفات إلى هذه الشائعات التي تهدف إلى خداع الشعب ممثلا بجيشه ولجانه الشعبية ودعاهم أيضا إلى الاستمرار في جهوزيته ومضاعفة صموده وثباته وأن يدرك أن المرحلة مرحلة وعي فالاستهداف مستمر سواءً بآلة الحرب أو فيما بعد وقف العدوان إن تم ذلك.
وقال في تصريح له أمس الخميس إنه ” في حال استمر العدوان بهمجيته فإن خيارات الشعب لا تزال مطروحة وهي خيارات مدروسة والخطوات القادمة ستكون خطوات كبيرة ويصعب التراجع بعدها وماكان سيصل إليه العدوان ومرتزقته قبل الدخول فيها سيصعب عليه الوصول إليها في حال استمر العدوان وأقدم الجيش واللجان الشعبية على تنفيذها”.
موضحا ” أن العدوان يستغل محطات التفاوض لتنفيذ مخططاته لتحقيق مكاسب ميدانية عجز عن تحقيقها تحت عناوين كهذه كما فعل في عدن.
واضاف “خلال الساعات الماضية شن العدوان عمليات واسعة في حرض ومأرب والجوف ولازالت مستمرة وتتعدى موضوع الخروقات هنا أو هناك وهذا يدل على تخطيط مسبق وبتواطئ واضح لبعض القوى والمنظمات الدولية .
وقال ” بالرغم من أننا كنا ندرك أن النظام السعودي مستمر في كبريائه وهمجيته واحتقاره للشعب اليمني من خلال محاولته الزج بمن حضروا في واجهة المفاوضات ومحاولته التواري عن المشهد التفاوضي لكي يخرج نفسه من المسؤولية وتحمّل ما ترتب على عدوانه من آثار كارثية على الشعب اليمني إلا أننا قبلنا بالحوار مع من دفع بهم العدوان رغم علمنا بما يهدف إليه النظام السعودي.
وذكّر الصماد أبناء الشعب بما يحصل في المدن الجنوبية التي فتح العدوان فيها الباب على مصراعيه لجماعات القتل والذبح والذي يدل على استخفافه بالشعب اليمني حيث أصبحت عدن نموذجا سيئا قام به العدوان للفتك باليمنيين .